تويت
عبق الولادات..مداد الكلمات
(كوثر الأمان)
إيناس الموسوي
ساقتك اقدار السماء من أرض المدينة الى كربلاء لتفتخر وتلبس ثوب الشموخ والأباء
وتتوج بتاج الكرامة والعز والبهاء
ليقترن اسمها بأسمك وذكرها بذكرك...
فأسمك مرهماً للجروح وبلسماً للروح...
على أوتار النبض ولِدت حروفه
لتداعب خواطر الوجدان كسمفونية حب لم ترتلها قصائد العشاق
وتحوم حوله الأماني الضائعة
وتعيد ترتيب شتات دواخلنا المتعمة
وتمر عليها كنسيم عليل يهدأ تناهيد انفاسنا ويعطرها بعطر الخشوع والأيمان...
تنساب حروفك كشلالات رحمة في صحاري الأبجدية
وتجري كنهر رقراق عذب يحمل خيراً لا ينضب وحناناً لا يجف، فيجدف بالموجعين،المتألمين،المنكسرين وتوصلهم الى كوثر الأمان
هي عطر معتق في خوابي الجمال وجواهر مرصعة بحلل الرحمة
تبقى نفوسنا كلما ضاقت وجهنا صوبها نحوك لنهتف( يا حسين)
فالقلب لك يهفو والروح لك تشتاق
انت محط رحالنا وترحالنا في فناءك المليء بالعطاء...
لم نراك فنحبك،،
فحبك كان في دمنا منذ ولادتنا ،
وسكن ضميرنا ووجداننا...
فأنت سر الحياة الأنسانية
وينبوع وجودها،،
وكوكبها الأعلى،،
وقمرها الذي لا يغيب
وشمسها التي لا تأفل..
إيناس الموسوي
ساقتك اقدار السماء من أرض المدينة الى كربلاء لتفتخر وتلبس ثوب الشموخ والأباء
وتتوج بتاج الكرامة والعز والبهاء
ليقترن اسمها بأسمك وذكرها بذكرك...
فأسمك مرهماً للجروح وبلسماً للروح...
على أوتار النبض ولِدت حروفه
لتداعب خواطر الوجدان كسمفونية حب لم ترتلها قصائد العشاق
وتحوم حوله الأماني الضائعة
وتعيد ترتيب شتات دواخلنا المتعمة
وتمر عليها كنسيم عليل يهدأ تناهيد انفاسنا ويعطرها بعطر الخشوع والأيمان...
تنساب حروفك كشلالات رحمة في صحاري الأبجدية
وتجري كنهر رقراق عذب يحمل خيراً لا ينضب وحناناً لا يجف، فيجدف بالموجعين،المتألمين،المنكسرين وتوصلهم الى كوثر الأمان
هي عطر معتق في خوابي الجمال وجواهر مرصعة بحلل الرحمة
تبقى نفوسنا كلما ضاقت وجهنا صوبها نحوك لنهتف( يا حسين)
فالقلب لك يهفو والروح لك تشتاق
انت محط رحالنا وترحالنا في فناءك المليء بالعطاء...
لم نراك فنحبك،،
فحبك كان في دمنا منذ ولادتنا ،
وسكن ضميرنا ووجداننا...
فأنت سر الحياة الأنسانية
وينبوع وجودها،،
وكوكبها الأعلى،،
وقمرها الذي لا يغيب
وشمسها التي لا تأفل..
تعليق