ينبغي أن يؤنَّب الطفل على انفراد، وأن تتاح له أكثر من فرصة ليقوِّم خطأه ويعتذر عنه.
إن إهانة الأولاد من الأساليب التربوية الخاطئة قطعاً ويتوجب عدم اللجوء إليها أبداً، ومن الإهانات التي يلجأ إليها الآباء والتي تؤثر سلباً على نفسيات أولادهم السخريةُ من العيوب الموجودة والنقائص الجسدية والعقلية التي يعاني منها أولادهم، وتوجيه شتائم لهم وتشبيههم ببعض الحيوانات.
وهذه الإهانات يصعب على الطـفل أن ينـســاها؛ إذ إنـها تترك في نفسه أثراً عميقاً وتؤلمـه بشـكل كبيـر؛
بل إن بعض الأولاد الذين لا يستطيعون المواجـهة يحـاولون أن يتـصفوا بهـذه النـعوت وأن يتـشـبهوا بالصفات التي أطلقت عليهم مثل:
.(غبي ـ أحمق).
أو (أنت حمار لا تفهم).
وغير ذلك من الأساليب الرديئة التي لا تحترم شخصية الابن ولا تحثه على تمثُّل السلوك الحسن مستقبلا.
ويمكن أن تبدأ علامات الانطواء بالظـهور عند الأولاد عند استخدام آبائهم ألفاظاً رديئة معهم.
ويمكن أن يساعد ذلك في فقدان ثقتهم بأنفسهم.