بسم الله
وصلى الله على المبعوث رحمة للعالمين وعلى اله الطيبين الاطهرين
يحتار لُبّ الجهبذ النحرير حينما يكون الحديث عن
" محـــمــد "
خير البشر
"محمد بشر لا كالبشر بل هو كالياقوت بين الحجر"
فمن أين يبدأ ؟ وهل يستطيع ان ينتهي ؟
ولدت مبرءاً من كل عيب كأنك قد خلقت كما تشاء
فأجمل منك لم تر قط عيني وأكرم منك لم تلد النساء
وهو الذي بلغ دنوا من ربه فكان قاب قوسين أو أدنى حتى رأى من أيات ربه الكبرى ..
ولـــــــــــكن ما لايدرك كله لا يترك ولو بقطف زهرة او زهرتين من جناته المُدهامة
ولنا ان نعطر المشام بدرس تعتبر به العقول
وتستنير به الافهام من سنته المباركة وسيرته العطرة
فبنور الجمــال المحمدي نهتدي :
في تواضعه وما احوجنا الى هذا الخلق الشريف في زمن صار فيه التفاخر و حب الظهور
والتعالي على الاخرين امرا مستشريا في حياتنا العملية ..
سأقف عند درة من درره في التواضع حينما عٌرج به صلوات الله عليه الى السماء
جاء في الاخبار عن حكاية المعراج (...فدخلت المسجد( يقصد القدس ) ومعي جبرائيل إلى جنبي، فوجدنا إبراهيم وموسى وعيسى فيمن شاء الله من أنبياء الله قد جمعوا إليّ وأقمت الصلاة ولا أشك إلاّ وجبريل يستقدمنا، فلّما استووا أخذ جبرائيل بعضدي فقدّمني وأممتهم، ولا فخر..)
لنقف على قوله - روحي فداء لتراب قدميه - صلوا ت الله عليه -
{ولا أشك إلاّ وجبريل يستقدمنا } ؟؟
النبي الاكرم مع كل هذا الاهتمام الجلي به لا يشك بان إمامهم للصلاة جبرئيل فهو لاينظر الى مقامه ولا الى نفسه المقدسة ..
مع إنه أفضل مخلوق على الاطلاق
فأي درس أبلغ من هذا في التواضع ؟؟؟
محمد رسول الله حبيب الله وإمام الخلائق يقول ولا اشك ان إمام الصلاة هو جبرئيل !!
ولم يخطر بباله انه هو من سيكون إمام الانبياء والملائكة في الصلاة !!
وبعد ان يقدمه جبرئيل للصلاة لانه اهلا للامامة و لايوجد من هو أفضل منه ماذا يقول ؟؟
{ ولافـــــخر } !!!!
فحبيب الله محمد يتنزه عن العلو والافتخار ..
هذا درس ( لنا جميعا ) ينبغي ان نفكر فيه طويلا لتستنير ارواحنا بهذه الروح الكبيرة ونهتدي بهداها ، هل نكون على درجة من التواضع حينما نكون في منصب ما ! او ننال درجة من التقدم في مجالات الحياة ام نتغير ونحاول الترفع على محيطنا ونظهر باننا أصبحنا شيء والاخرون دوننا مرتبة !!!؟؟؟
والدرة الاخرى
فقد جاء عن ابن عبّاس قال : كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يجلس على الأرض ، ويأكل على الأرض ، ويعتقل الشاة ، ويجيب دعوة المملوك على خبز الشعير.
من هنا يُعلم تلكم المسافة الشاسعة التي ننأى بها عن ذلكم الخُلق الرفيع
فحينما نزهد بدعوة لاخينا لانه فقير او لان بيتهم لا ينسجم مع مقاماتنا
او انهم يسكنون في " الحي الفلاني ونحن من الحي الفلاني"
فأين التواضع في افعال هؤلاء ؟؟
واين التواضع في موائدهم وهي تزخر بما يخيل اليك انها موائد الملوك والسلاطين فكيف سيستجيبون لوليمة فقير ؟؟
بل يأنفون ان يجلسوا الا على ابهى الاريكات والموائد الفاخرة وأخر موديل الاثاث فكيف سيجلسون على الارض ؟؟ والانكى انهم يدّعون حب محمد وال محمد ؟؟؟
وختاما من مثل رسول الله ويُعرض عليه منصب "الرسول الملك" ولا ينقص من مقامه وجزائه فيرفض !!!
عن الحبيب محمد رسول الله (صلى الله عليه وآله): لقد هبط علي ملك من السماء ماهبط على نبي قبلي ولا يهبط على أحد بعدي وهو إسرافيل وعندي جبريل،
فقال: السلام عليك يا محمد !
ثم قال: أنا رسول ربك إليك أمرني أن اخيرك إن شئت نبيا عبدا، وإن شئت نبيا ملكا ؟
فنظرت إلى جبريل فأومى جبريل إلي أن تواضع، فقلت:
"نبيا عبدا"
صلوات الله عليك يا سيدي يا رسول الله يا صاحب الشفعة العظمى
رزقنا الله وأياكم محبته وشفاعت والاقتداء بخلقه
__________
وصلى الله على المبعوث رحمة للعالمين وعلى اله الطيبين الاطهرين
يحتار لُبّ الجهبذ النحرير حينما يكون الحديث عن
" محـــمــد "
خير البشر
"محمد بشر لا كالبشر بل هو كالياقوت بين الحجر"
فمن أين يبدأ ؟ وهل يستطيع ان ينتهي ؟
ولدت مبرءاً من كل عيب كأنك قد خلقت كما تشاء
فأجمل منك لم تر قط عيني وأكرم منك لم تلد النساء
وهو الذي بلغ دنوا من ربه فكان قاب قوسين أو أدنى حتى رأى من أيات ربه الكبرى ..
ولـــــــــــكن ما لايدرك كله لا يترك ولو بقطف زهرة او زهرتين من جناته المُدهامة
ولنا ان نعطر المشام بدرس تعتبر به العقول
وتستنير به الافهام من سنته المباركة وسيرته العطرة
فبنور الجمــال المحمدي نهتدي :
في تواضعه وما احوجنا الى هذا الخلق الشريف في زمن صار فيه التفاخر و حب الظهور
والتعالي على الاخرين امرا مستشريا في حياتنا العملية ..
سأقف عند درة من درره في التواضع حينما عٌرج به صلوات الله عليه الى السماء
جاء في الاخبار عن حكاية المعراج (...فدخلت المسجد( يقصد القدس ) ومعي جبرائيل إلى جنبي، فوجدنا إبراهيم وموسى وعيسى فيمن شاء الله من أنبياء الله قد جمعوا إليّ وأقمت الصلاة ولا أشك إلاّ وجبريل يستقدمنا، فلّما استووا أخذ جبرائيل بعضدي فقدّمني وأممتهم، ولا فخر..)
لنقف على قوله - روحي فداء لتراب قدميه - صلوا ت الله عليه -
{ولا أشك إلاّ وجبريل يستقدمنا } ؟؟
النبي الاكرم مع كل هذا الاهتمام الجلي به لا يشك بان إمامهم للصلاة جبرئيل فهو لاينظر الى مقامه ولا الى نفسه المقدسة ..
مع إنه أفضل مخلوق على الاطلاق
فأي درس أبلغ من هذا في التواضع ؟؟؟
محمد رسول الله حبيب الله وإمام الخلائق يقول ولا اشك ان إمام الصلاة هو جبرئيل !!
ولم يخطر بباله انه هو من سيكون إمام الانبياء والملائكة في الصلاة !!
وبعد ان يقدمه جبرئيل للصلاة لانه اهلا للامامة و لايوجد من هو أفضل منه ماذا يقول ؟؟
{ ولافـــــخر } !!!!
فحبيب الله محمد يتنزه عن العلو والافتخار ..
هذا درس ( لنا جميعا ) ينبغي ان نفكر فيه طويلا لتستنير ارواحنا بهذه الروح الكبيرة ونهتدي بهداها ، هل نكون على درجة من التواضع حينما نكون في منصب ما ! او ننال درجة من التقدم في مجالات الحياة ام نتغير ونحاول الترفع على محيطنا ونظهر باننا أصبحنا شيء والاخرون دوننا مرتبة !!!؟؟؟
والدرة الاخرى
فقد جاء عن ابن عبّاس قال : كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يجلس على الأرض ، ويأكل على الأرض ، ويعتقل الشاة ، ويجيب دعوة المملوك على خبز الشعير.
من هنا يُعلم تلكم المسافة الشاسعة التي ننأى بها عن ذلكم الخُلق الرفيع
فحينما نزهد بدعوة لاخينا لانه فقير او لان بيتهم لا ينسجم مع مقاماتنا
او انهم يسكنون في " الحي الفلاني ونحن من الحي الفلاني"
فأين التواضع في افعال هؤلاء ؟؟
واين التواضع في موائدهم وهي تزخر بما يخيل اليك انها موائد الملوك والسلاطين فكيف سيستجيبون لوليمة فقير ؟؟
بل يأنفون ان يجلسوا الا على ابهى الاريكات والموائد الفاخرة وأخر موديل الاثاث فكيف سيجلسون على الارض ؟؟ والانكى انهم يدّعون حب محمد وال محمد ؟؟؟
وختاما من مثل رسول الله ويُعرض عليه منصب "الرسول الملك" ولا ينقص من مقامه وجزائه فيرفض !!!
عن الحبيب محمد رسول الله (صلى الله عليه وآله): لقد هبط علي ملك من السماء ماهبط على نبي قبلي ولا يهبط على أحد بعدي وهو إسرافيل وعندي جبريل،
فقال: السلام عليك يا محمد !
ثم قال: أنا رسول ربك إليك أمرني أن اخيرك إن شئت نبيا عبدا، وإن شئت نبيا ملكا ؟
فنظرت إلى جبريل فأومى جبريل إلي أن تواضع، فقلت:
"نبيا عبدا"
صلوات الله عليك يا سيدي يا رسول الله يا صاحب الشفعة العظمى
رزقنا الله وأياكم محبته وشفاعت والاقتداء بخلقه
__________
تعليق