بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عَنِ النَّوْفَلِيِّ، قَالَ سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ أَنَسٍ الْفَقِيهَ 1 يَقُولُ: وَ اللَّهِ مَا رَأَتْ عَيْنِي أَفْضَلَ مِنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ( عليه السَّلام ) زُهْداً وَ فَضْلًا وَ عِبَادَةً وَ وَرَعاً، وَ كُنْتُ أَقْصِدُهُ فَيُكْرِمُنِي، وَ يُقْبِلُ عَلَيَّ.
فَقُلْتُ لَهُ يَوْماً: يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ، مَا ثَوَابُ مَنْ صَامَ يَوْماً مِنْ رَجَبٍ إِيمَاناً وَ احْتِسَاباً؟
فَقَالَ ـ وَ كَانَ وَ اللَّهِ إِذَا قَالَ صَدَقَ ـ: "حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ): "مَنْ صَامَ مِنْ رَجَبٍ يَوْماً إِيمَاناً وَ احْتِسَاباً غُفِرَ لَهُ".
فَقُلْتُ لَهُ: يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ، فَمَا ثَوَابُ مَنْ صَامَ يَوْماً مِنْ شَعْبَانَ؟
فَقَالَ: "حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ): "مَنْ صَامَ يَوْماً مِنْ شَعْبَانَ إِيمَاناً وَ احْتِسَاباً غُفِرَ لَهُ" 2 .
اقول : الذين يجلون ويتبعون وياخذون بكلام مالك بن انس مالهم لاياخوذن كلامه وشهادة في ائمة اهل البيت عليهم السلام فنفس مالك كان يرجع الى الامام الصادق وياخذ منه ويقسم بانه لم ترى عينه افضل من جعفر بن محمد الصادق زهدا وعبادة وورعاً
فاين اتباعهم لانس فضلا عن اتباعهم لرسول الله في اتباع عترته واهل بيته الطيبين الطاهرين .
المصادر
1. مالك بن أنس بن مالك بن أبي عامر الأصبعي ، ولد سنة 93 بالمدينة و توفي سنة 179، و هو إمام المذهب المالكي.
2. بحار الأنوار ( الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار ( عليهم السلام ) ) : 47 / 20 ، للعلامة الشيخ محمد باقر المجلسي ، المولود بإصفهان سنة : 1037 ، و المتوفى بها سنة : 1110 هجرية ، طبعة مؤسسة الوفاء ، بيروت / لبنان ، سنة : 1414 هجرية .
اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عَنِ النَّوْفَلِيِّ، قَالَ سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ أَنَسٍ الْفَقِيهَ 1 يَقُولُ: وَ اللَّهِ مَا رَأَتْ عَيْنِي أَفْضَلَ مِنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ( عليه السَّلام ) زُهْداً وَ فَضْلًا وَ عِبَادَةً وَ وَرَعاً، وَ كُنْتُ أَقْصِدُهُ فَيُكْرِمُنِي، وَ يُقْبِلُ عَلَيَّ.
فَقُلْتُ لَهُ يَوْماً: يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ، مَا ثَوَابُ مَنْ صَامَ يَوْماً مِنْ رَجَبٍ إِيمَاناً وَ احْتِسَاباً؟
فَقَالَ ـ وَ كَانَ وَ اللَّهِ إِذَا قَالَ صَدَقَ ـ: "حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ): "مَنْ صَامَ مِنْ رَجَبٍ يَوْماً إِيمَاناً وَ احْتِسَاباً غُفِرَ لَهُ".
فَقُلْتُ لَهُ: يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ، فَمَا ثَوَابُ مَنْ صَامَ يَوْماً مِنْ شَعْبَانَ؟
فَقَالَ: "حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ): "مَنْ صَامَ يَوْماً مِنْ شَعْبَانَ إِيمَاناً وَ احْتِسَاباً غُفِرَ لَهُ" 2 .
اقول : الذين يجلون ويتبعون وياخذون بكلام مالك بن انس مالهم لاياخوذن كلامه وشهادة في ائمة اهل البيت عليهم السلام فنفس مالك كان يرجع الى الامام الصادق وياخذ منه ويقسم بانه لم ترى عينه افضل من جعفر بن محمد الصادق زهدا وعبادة وورعاً
فاين اتباعهم لانس فضلا عن اتباعهم لرسول الله في اتباع عترته واهل بيته الطيبين الطاهرين .
المصادر
1. مالك بن أنس بن مالك بن أبي عامر الأصبعي ، ولد سنة 93 بالمدينة و توفي سنة 179، و هو إمام المذهب المالكي.
2. بحار الأنوار ( الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار ( عليهم السلام ) ) : 47 / 20 ، للعلامة الشيخ محمد باقر المجلسي ، المولود بإصفهان سنة : 1037 ، و المتوفى بها سنة : 1110 هجرية ، طبعة مؤسسة الوفاء ، بيروت / لبنان ، سنة : 1414 هجرية .
تعليق