بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
اللهم صل على محمد وال محمد
الإنسان في الإطار الديني، إذا أخطا يستطيع أن يستغفر، حتى لو ارتكب سيئة..
فمعنى الحياة، وهو العيش مع اليقين، ومعنى الموت هو العيش مع القلق والشك..
الحياة مع الدين ولا تكون إلا بالدين، فالإنسان الذي لا دين له لا حياة له، لأنه لا يمتلك الاستقرار ولا الاطمئنان، وهذا الشيء يؤدي بدوره إلى قلق وهي سموم تؤدي الى موت الإنسان، عندما يكون يقينه متزلزلا، أو لا يقين له، فيسيطر عليه الشك والقلق..
الإنسان الذي يعتقد بنفسه أنه عاقل وليس عنده دين، فهو ليس بعاقل، فالعاقل هو الذي يدرك بأن الله سبحانه وتعالى يحرك هذا الكون، وأن هناك دنيا، وآخرة، وأن هناك حسابا وكتابا..
الأمن الديني هو أساس عصمة المجتمعات، وهو أساس قوتها وتماسكها..
حين يكون الإنسان جامدا ويتمسك بتعصب بالدين، فهذا لا يعني بأنه يمتلك اليقين، فمثل هذا الإنسان يحصّن نفسه من خلال الجمود والتصلب الذي لا يستند إلى المعرفة...
لابد أن نتخذ من أهل البيت (عليهم السلام)، منظومة كاملة لنا، دون التأثر بالمنظومات الأخرى، ودون أن نخلطها بمنظومات أخرى، وهنا نستطيع أن نبني الثبات على الدين، وأن نرسخ أقدامنا في زمن الغيبة...
بقلم: مرتضى معاش
تعليق