كيف أكون شابّاً مهدوياً .. ؟
هذا أحد الأسئلة التي طُرحت في ندوة نقاشية شبابية تشرّفت بإدارتها ، ومما استحضرته من جواب حينها أضعه ضمن أربع نقاط :
الأولى : أن يكون للشاب المؤمن مرجع تقليد ، يتبعه في أحكام عباداته ومعاملاته ويسترشده في أمور حياته ومعاده .. فلا يمكن أن نكون مهدويين ونحن لا نرتبط بنوّاب الإمام المهدي في غيبته وهو القائل ( وأما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا فإنهم حجتي عليكم وأنا حجة الله ) .
الثانية : أن يحمل الشاب وعياً وثقافة ( إسلامية وعامّة ) تناسبه كمسلم يعيش في القرن الحادي والعشرين ويواجه هذا الكمّ الهائل من التحديات الفكرية والمعيشية والاجتماعية والسياسية .. الخ وهو يعيش ايضاً في ظلّ هذا التقدم العلمي والتكنولوجي المتسارع ..
الثالثة : أن تكون لديه جماعة اسلامية يعمل معها ويعيش اجواء العمل الاسلامي ضمن صفوفها ، قد يكون هذا العمل موكباً أو هيئة حسينية ، أو قد يكون مؤسسة خيرية أو مؤسسة تعليمية صغيرة كانت أم كبيرة ، أو مؤسسة تعنى بالفكر والثقافة ..الخ ، فنحن نعيش في عالَم قائم على العمل المنظّم والعمل المؤسساتي ولم يعد فيه للعمل الفردي أثر يُذكر .
الرابعة : أن لا يكون ذلك على حساب المشوار الدراسي الأكاديمي للشابّ الرسالي ، فالشهادة المرموقة باتت من أبجديات هوية الإنسان المعاصر ، وينبغي أن يكون له عملاً ومهنة يكسب منها رزقه ويستطيع من خلالها إعالة نفسه وعائلته ..
وفق الله جميع شبابنا المؤمن والرسالي لما فيه خيرهم وبركتهم في الدين والدنيا ، .. والحمد لله رب العالين
هذا أحد الأسئلة التي طُرحت في ندوة نقاشية شبابية تشرّفت بإدارتها ، ومما استحضرته من جواب حينها أضعه ضمن أربع نقاط :
الأولى : أن يكون للشاب المؤمن مرجع تقليد ، يتبعه في أحكام عباداته ومعاملاته ويسترشده في أمور حياته ومعاده .. فلا يمكن أن نكون مهدويين ونحن لا نرتبط بنوّاب الإمام المهدي في غيبته وهو القائل ( وأما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا فإنهم حجتي عليكم وأنا حجة الله ) .
الثانية : أن يحمل الشاب وعياً وثقافة ( إسلامية وعامّة ) تناسبه كمسلم يعيش في القرن الحادي والعشرين ويواجه هذا الكمّ الهائل من التحديات الفكرية والمعيشية والاجتماعية والسياسية .. الخ وهو يعيش ايضاً في ظلّ هذا التقدم العلمي والتكنولوجي المتسارع ..
الثالثة : أن تكون لديه جماعة اسلامية يعمل معها ويعيش اجواء العمل الاسلامي ضمن صفوفها ، قد يكون هذا العمل موكباً أو هيئة حسينية ، أو قد يكون مؤسسة خيرية أو مؤسسة تعليمية صغيرة كانت أم كبيرة ، أو مؤسسة تعنى بالفكر والثقافة ..الخ ، فنحن نعيش في عالَم قائم على العمل المنظّم والعمل المؤسساتي ولم يعد فيه للعمل الفردي أثر يُذكر .
الرابعة : أن لا يكون ذلك على حساب المشوار الدراسي الأكاديمي للشابّ الرسالي ، فالشهادة المرموقة باتت من أبجديات هوية الإنسان المعاصر ، وينبغي أن يكون له عملاً ومهنة يكسب منها رزقه ويستطيع من خلالها إعالة نفسه وعائلته ..
وفق الله جميع شبابنا المؤمن والرسالي لما فيه خيرهم وبركتهم في الدين والدنيا ، .. والحمد لله رب العالين