بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أين أنت عن الدعاء السريع الإجابة؟!
روى الكليني -رحمه الله- بسند صحيح:
« عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ اِبْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ:
قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ اِبْتِدَاءً مِنْهُ:
يَا مُعَاوِيَةُ أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ رَجُلاً أَتَى أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اَللَّهِ عَلَيْهِ فَشَكَا اَلْإِبْطَاءَ عَلَيْهِ فِي اَلْجَوَابِ فِي دُعَائِهِ.
فَقَالَ لَهُ أَيْنَ أَنْتَ عَنِ اَلدُّعَاءِ اَلسَّرِيعِ اَلْإِجَابَةِ؟
فَقَالَ لَهُ اَلرَّجُلُ: مَا هُوَ؟
قَالَ: قُلِ: ( اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ اَلْعَظِيمِ اَلْأَعْظَمِ اَلْأَجَلِّ اَلْأَكْرَمِ اَلْمَخْزُونِ اَلْمَكْنُونِ اَلنُّورِ اَلْحَقِّ اَلْبُرْهَانِ اَلْمُبِينِ اَلَّذِي هُوَ نُورٌ مَعَ نُورٍ وَ نُورٌ مِنْ نُورٍ وَ نُورٌ فِي نُورٍ وَنُورٌ عَلىٰ نُورٍ وَ نُورٌ فَوْقَ كُلِّ نُورٍ وَ نُورٌ يُضِيءُ بِهِ كُلُّ ظُلْمَةٍ وَ يُكْسَرُ بِهِ كُلُّ شِدَّةٍ وَ كُلُّ شَيْطَانٍ مَرِيدٍ وَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ لاَ تَقِرُّ بِهِ أَرْضٌ وَ لاَ تَقُومُ بِهِ سَمَاءٌ وَ يَأْمَنُ بِهِ كُلُّ خَائِفٍ وَ يَبْطُلُ بِهِ سِحْرُ كُلِّ سَاحِرٍ وَ بَغْيُ كُلِّ بَاغٍ وَ حَسَدُ كُلِّ حَاسِدٍ وَ يَتَصَدَّعُ لِعَظَمَتِهِ اَلْبَرُّ وَ اَلْبَحْرُ وَ يَسْتَقِلُّ بِهِ اَلْفُلْكُ حِينَ يَتَكَلَّمُ بِهِ اَلْمَلَكُ فَلاَ يَكُونُ لِلْمَوْجِ عَلَيْهِ سَبِيلٌ وَ هُوَ اِسْمُكَ اَلْأَعْظَمُ اَلْأَعْظَمُ اَلْأَجَلُّ اَلْأَجَلُّ اَلنُّورُ اَلْأَكْبَرُ اَلَّذِي سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ وَ اِسْتَوَيْتَ بِهِ عَلَى عَرْشِكَ وَ أَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِمُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ أَسْأَلُكَ بِكَ وَ بِهِمْ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَفْعَلَ بِي كَذَا وَ كَذَا.) »
📚 الكليني، الكافي، ج2 طـ الإسلامية، كتاب الدعاء، باب [دعوات موجزات لجميع الحوائج للدنيا والآخرة].
تعليق