بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
عن أبي عبدالله (عليه السلام)اللهم صل على محمد وال محمد
أنه كان من دعائه إذا أخذ مصحف القرآن والجامع، قبل أن يقرأ القرآن، وقبل أن ينشره، يقول حين يأخذه بيمينه:
بسم الله، اللهم إني أشهد أن هذا كتابك المنزل من عندك، على رسولك محمد بن عبدالله، وكتابك الناطق على لسان رسولك، فيه حكمك، وشرائع دينك، أنزلته على نبيك، وجعلته عهداً منك إلى خلقك، وحبلاً متصلاً فيما بينك وبين عبادك، اللهم إني نشرت عهدك وكتابك، اللهم فاجعل نظري فيه عبادة وقراءتي تفكراً، وفكري اعتباراً, واجعلني ممن اتعظ ببيان مواعظك فيه، واجتنب معاصيك، ولا تطبع عند قراءتي كتابك على قلبي ولا على سمعي، ولا تجعل على بصري غشاوة، ولا تجعل قراءتي قراءة لا تدبر فيها، بل اجعلني أتدبر آياته وأحكامه، آخذاً بشرائع دينك، ولا تجعل نظري فيه غفلة، ولا قراءتي هذرمة ، إنك أنت الرؤوف الرحيم
الإقبال ج 1 ص 110
بحار الأنوار ج 89 ص 207
مستدرك الوسائل ج 4 ص 372
تعليق