إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

معنى اسم ( الله ) عز وجل

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • معنى اسم ( الله ) عز وجل

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    كثير مايستعمل المسلمون والمؤمنون كلمة الله في كلامهم وهي احدى اسماء الله الحسنى ولكن لابد من معرفة معنى الله ولو بشي يسير حسب ما روي عن ائمة اهل البيت عليهم السلام
    فقد نقل الشيخ الصدوق هذه الرواية قال :

    حدثنا محمد بن القاسم الجرجاني المفسر - رضي الله عنه - قال: حدثنا أبو يعقوب يوسف بن محمد بن زياد، وأبو الحسن علي بن محمد بن سيار وكانا من الشيعة الإمامية، عن أبويهما، عن الحسن بن علي بن محمد عليهم السلام في قول الله عز وجل: " بسم الله الرحمن الرحيم "
    قال: الله هو الذي يتأله إليه عند الحوائج والشدائد كل مخلوق وعند انقطاع الرجاء من كل من دونه وتقطع الأسباب من جميع من سواه، تقول: " بسم الله " أي أستعين على أموري كلها بالله الذي لا تحق العبادة إلا له، المغيث إذا استغيث. والمجيب إذا دعي ...

    المصدر / معاني الأخبار - الشيخ الصدوق - الصفحة ٤
    السَّلامُ عَلَى مَحَالِّ مَعْرِفَةِ اللهِ ، وَمَسَاكِنِ بَرَكَةِ اللهِ ، وَمَعَادِنِ حِكْمَةِ اللهِ ، وَحَفَظَةِ سِرِّ اللهِ ، وَحَمَلَةِ كِتَابِ اللهِ ، وَأَوْصِيَاءِ نَبِيِّ اللهِ ، وَذُرِّيَّةِ رَسُولِ اللهِ .

  • #2
    اللهم صل على محمد وال محمد
    احسنتم
    بارك الله بكم
    شكرا لكم كثيرا

    تعليق


    • #3
      احسنتم وبارك الله بكم....يا الله يا الله يا الله

      تعليق


      • #4
        الاستاذة شجون المحترمة
        لوله: شدة الوجد، حتى يكاد العقل يذهب، وله الرجل يوله ولها. ومن روى: وهذا قول الامام علي ع بحق بيت الله تعالى -
        " يألهون إليه ولوه الحمام " فسره بشئ آخر، وهو يعكفون عليه عكوف الحمام، وأصل " أله " عبد، ومنه الاله، أي المعبود. ولما كان العكوف على الشئ كالعبادة له لملازمته والانقطاع إليه قيل: أله فلان إلى كذا، أي عكف عليه كأنه يعبده​ ....
        وهذا عن تفسير مواهب الرحمن للسبزواري قدس


        الله : أجل لفظ في الممكنات كلها ، لأعظم معنى في الموجودات جميعها. بهت في عذوبة لفظه كل سالك مجذوب ، وتحيّر في عظمة معناه جميع أرباب القلوب ، تتدفق المحبة والرأفة عن الاسم فكيف بالمعنى ، فكأنّ نفس المعنى يتجلّى فيه ويقول : (إِنَّنِي أَنَا اللهُ لا إِلهَ إِلَّا أَنَا) [سورة طه ، الآية : ١٤] جمعت فيه من الكمالات حقائقها ومن الألطاف والعنايات دقائقها ورقائقها ، تطلبه الملائكة الكروبيون كما يطلبه أهل الأرضين والكل لا يصل إليه ، ظهر لغيره بالآثار وخفي عن الجميع بالذات ، فما أعظم شأنه فقد عجزت العقول ـ وإن قويت فطنتها ـ عن درك أفعاله فضلا عن صفاته فكيف بذاته ، فكلّما زاد الإنسان تأملا فيه زيد تحيرا وجهلا. فسبحان الذي اكتفى بالتحيّر في الذات والصفات والأفعال عن التعمق فيها لعلمه الأزلي بعدم قدرة ما سواه على ذلك أو لعدم لياقة جملة من العقول به.

        ثم إنه قد ذكر أهل اللغة أنّ [الله] اسم جنس للواجب بالذات ولكنه منحصر في الفرد كالشمس والقمر ونحوهما وتبعهم فيه جمع من المفسرين. وهو غير صحيح عقلا لأن المتفرد بذاته في جميع شؤونه وجهاته والبسيط فوق ما نتعقله من معنى البساطة كيف يقال في اللفظ المختص به إنه اسم جنس (عام)؟! وقد ثبت في الفلسفة الإلهية المتعالية أن الكلية والجزئية والجنسية ونحوها من شؤون المفاهيم الممكنة وذاته الأقدس فوق ذلك مطلقا فلا يصح اطلاق اسم الجنس على اللفظ المختص به تعالى.

        نعم لو أراد القائل بأنّه اسم جنس على نحو الجنسية الوجودية أي : السعة الوجودية بالعنوان المشير إلى الذات لا الجنسية الماهوية لكان له .

        .

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
        x
        يعمل...
        X