بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين
الفلتة !
اورد البخارى ما يثبت امامة على عليه السلام ويبطل امامة ابى بكر باعتراف عمر
قد قال عمر في حقّ بيعة أبي بكر بأنّها فلته
(فيما رواه البخاري 8: 25 كتاب المحاربين)
و في رواية أخرى : ألا إن بيعة أبي بكر كانت فلتة ، وقى الله المؤمنين شرها ، فمن عاد إلى مثلها فاقتلوه . وذكر هذا الحديث من علماء أهل السنة : السيوطي في تاريخ الخلفاء ، وابن كثير في البداية والنهاية ، وابن هشام في السيرة النبوية ، وابن الأثير في الكامل ، والطبري في الرياض النضرة ، والدهلوي في مختصر التحفة الاثني عشرية ، وغيرهم
و اقرار عمر بانها فلتة ينقض كل الادلة على امامة ابى بكر
فالفلتة هي ما يقع بلا تدبير ولا ترو , و بيعته لو كانت مأمورا بها تصريحا أو تلميحا من القران او النبي صلى الله عليه وآله وسلم لكانت بتدبير و كذلك لو كانت من خلال شورى صحيحة
فعمر هنا ابطل شرعية خلافة ابى بكر , و كشف ان كل ما رووه بعد ذلك في أفضليته على سائر الصحابة إنما اختلق لتصحيح خلافته وخلافة من جاء بعده ، ولصرف النظر عن أحقية غيره ،
فلم يصدق عمر فى قوله انه ليس فى الاصحاب من تنقطع اليه الاعناق كصاحبه
كما لم يصدق فى ان الله وقى شرها بل كانت فتنة فتحت بابا لكل فتنة فى هذه الامة
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين
الفلتة !
اورد البخارى ما يثبت امامة على عليه السلام ويبطل امامة ابى بكر باعتراف عمر
قد قال عمر في حقّ بيعة أبي بكر بأنّها فلته
(فيما رواه البخاري 8: 25 كتاب المحاربين)
و في رواية أخرى : ألا إن بيعة أبي بكر كانت فلتة ، وقى الله المؤمنين شرها ، فمن عاد إلى مثلها فاقتلوه . وذكر هذا الحديث من علماء أهل السنة : السيوطي في تاريخ الخلفاء ، وابن كثير في البداية والنهاية ، وابن هشام في السيرة النبوية ، وابن الأثير في الكامل ، والطبري في الرياض النضرة ، والدهلوي في مختصر التحفة الاثني عشرية ، وغيرهم
و اقرار عمر بانها فلتة ينقض كل الادلة على امامة ابى بكر
فالفلتة هي ما يقع بلا تدبير ولا ترو , و بيعته لو كانت مأمورا بها تصريحا أو تلميحا من القران او النبي صلى الله عليه وآله وسلم لكانت بتدبير و كذلك لو كانت من خلال شورى صحيحة
فعمر هنا ابطل شرعية خلافة ابى بكر , و كشف ان كل ما رووه بعد ذلك في أفضليته على سائر الصحابة إنما اختلق لتصحيح خلافته وخلافة من جاء بعده ، ولصرف النظر عن أحقية غيره ،
فلم يصدق عمر فى قوله انه ليس فى الاصحاب من تنقطع اليه الاعناق كصاحبه
كما لم يصدق فى ان الله وقى شرها بل كانت فتنة فتحت بابا لكل فتنة فى هذه الامة
تعليق