قال شيخ النواصب ابن تيمية وهو يرد على العلامة الحلي :
وأما قوله ورووا جميعا أن النبي صلى الله عليه و سلم قال يا فاطمة إن الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك فهذا كذب منه ما رووا هذا
عن النبي صلى الله عليه و سلم ولا يعرف هذا في شيء من كتب الحديث المعروفة ولا له إسناد معروف عن النبي صلى الله عليه و سلم لا صحيح ولا حسن .
[ منهاج السنة النبوية - ابن تيمية ]
الكتاب : منهاج السنة النبوية
المؤلف : أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني أبو العباس
الناشر : مؤسسة قرطبة
الطبعة الأولى ، 1406
تحقيق : د. محمد رشاد سالم
عدد الأجزاء : 8
أخرج الحاكم في المستدرك على الصحيحين قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لفاطمة : « إن الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك » « هذا حديث صحيح الإسناد ،
ولم يخرجاه » ج 11 ص 38 .
لكتاب : المستدرك على الصحيحين للحاكم
عدد الأجزاء : 4
مصدر الكتاب : موقع جامع الحديث
http://www.alsu.com
[ الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ]
أقول ورواه من مجموعة هل العلم من العامة نذكر منهم
1 ـ ابن ابي عاصم في الأحاد والمثاني ج 8 ص 313 ،
2 ـ وابو نعيم الأصبهاني في معرفة الصحابة ج 1 ص 381 ،
3 ـ والطبراني في المعجم الكبير ج 22 ص 401 ،
4 ـ الذهبي - ميزان الإعتدال ج 4 ص 185
2002 - ...... ثم قال : أنبأنا أبو يعلى ، أنبأنا عبدالله بن محمد بن سالم ، حدثنا حسين بن زيد ، عن علي بن عمر على ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده ، عن الحسين بن علي ، عن أبيه ، أن النبي (ص) قال لفاطمة :إن الله يغضب لنضبك ، ويرضى لرضاك.
4560 - عبدالله بن محمد بن سالم القزاز المفلوج . ما علمت به بأسا . قد حدث عنه أبو داود والحفاظ إلا أنه أتى بما لا يعرف . الطبراني ، حدثنا بشر بن موسى ، ومطين ، قالا : حدثنا القزاز ، حدثنا حسين إبن زيد بن علي ، وعلي بن عمر بن علي ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده ، عن الحسين بن علي ، عن أبيه ، قال : قال رسول الله (ص) لفاطمة إن الله يغضب لغضبك ، ويرضى لرضاك . رواه أبو صالح المؤدب في مناقب فاطمة عن إبن فاذشاة عنه .
5 ـ الهيثمي - مجمع الزوائد - باب مناقب الحسين بن علي ( ع ) - ج 9 ص 328 رقم الحديث :
15204- عن علي قال: قال رسول الله (ص): إن الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك ، رواه الطبراني وإسناده حسن.
6 ـ ابن حجر الأصابة ج 8 ص 57 ـ قالت أم سلمة جاءت فاطمة إلى النبي صلى الله عليه و سلم فسألتها عنه فقالت أخبرني أنه مقبوض في هذه السنة فبكيت فقال أما يسرك أن تكوني سيدة نساء أهل الجنة إلا مريم فضحكت أخرجه أبو يعلى وأخرج بن أبي عاصم عن عبد الله بن عمرو بن سالم المفلوج بمسند من أهل البيت عن علي أن النبي صلى الله عليه و سلم قال لفاطمة إن الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك وأخرج الترمذي من حديث زيد بن أرقم أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال علي وفاطمة والحسن والحسين أنا حرب لمن حاربهم وسلم لمن سالمهم ونقل أبو عمر في قصة وفاتها أن فاطمة أوصت عليا أن يغسلها هو وأسماء بنت عميس واستبعده بن فتحون فإن أسماء كانت حينئذ زوج أبي بكر الصديق قال فكيف تنكشف بحضرة علي في غسل فاطمة وهو محل الاستبعاد وقد وقع عند أحمد أنها اغتسلت قبل موتها بقليل وأوصت ألا تكشف ويكتفي بذلك في غسلها واستبعد هذا أيضا وقد ثبت في الصحيح عن عائشة أن فاطمة عاشت بعد النبي صلى الله عليه و سلم ستة أشهر وقال الواقدي وهو ثبت وروى الحميدي عن سفيان عن عمرو بن دينار أنها بقيت بعده ثلاثة أشهر وقال غيره بعده أربعة أشهر وقيل شهرين وعند الدولابي في الذرية الطاهرة بقيت بعده خمسة وتسعين يوما وعن عبد الله بن الحارث بقيت بعده ثمانية أشهر وأخرج بن سعد وأحمد بن حنبل من حديث أم رافع قال مرضت فاطمة .
7 ـ إبن الأثير - أسد الغابة - ج 5 ) ص 522 :
- وأخبرنا يحيى بن محمود اذنا باسناده عن إبن أبى عاصم قال أخبرنا عبد الله بن عمر بن سالم المفلوج وكان من خيار المسلمين عندي حدثنا حسين بن زيد بن علي إبن الحسين بن علي بن ابى طالب عن عمر بن علي عن جعفر بن محمد عن أبيه عن علي بن حسين بن علي عن حسين بن علي عن على ان النبي (ص) قال لفاطمة ان الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك .
8 ـ أبو يعلى الموصلي - المعجم - باب العين - الله عز وجل يغضب لغضبك ويرضى لرضاك
216 - حدثنا عبد الله بن محمد بن سالم ، حدثنا حسين بن زيد ، عن علي بن عمر بن علي ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده ، عن الحسين بن علي ، (ع) ، عن علي ، أن النبي (ص) قال لفاطمة عليها السلام : يا فاطمة ، إن الله عز وجل يغضب لغضبك ، ويرضى لرضاك .
9 ـ الطبري ذخائر العقبى ( 37 / 39 )
- وقال البخاري عن المسور إن النبي (ص) قال إن فاطمة بضعة منى فمن أغضبها أغضبني ، شرح : البضعة : القطعة وبضعت الشئ قطعته ومنه البضعة والبضع قطعة من العدد والبضاعة قطعة من المال .
- ذكر ما جاء أن الله عزوجل يغضب لغضبها : ويرضى لرضاها عن علي بن أبى طالب ( ر ) ان رسول الله (ص)
قال يا فاطمة ان الله عزوجل يغضب لغضبك ويرضى لرضاك ، خرجه أبو سعد في شرف النبوة والامام علي بن موسى الرضا في مسنده وإبن المثنى في معجمه .
10 ـ القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - ج 2 رقم الصفحات : ( 52 / 57 / 73 / 79 / 97 / 132 / 464 )
- ( 33 ) وقد أخرج إبن سعد في شرف النبوة ، وإبن المثنى في معجمه : عن علي (ع) قال : قال رسول الله (ص) : يا فاطمة ، إن الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك .
- ( 375 ) وعن علي : إن النبي (ص) قال : يا فاطمة إن الله ( عزوجل ) يغضب لغضبك ويرضى لرضاك ، أخرجه أبو سعد في شرف النبوة ، وأخرجه إبن المثنى في معجمه . ورواه الامام علي الرضا .
- [ 293 ] وأخرج إبن سعد في شرف النبوة ، وإبن المثنى في معجمه : انه (ص) قال : يا فاطمة إن الله يغضب لغضبك ، ويرضى لرضاك . فمن آذى أحدا من ذريتها فقد تعرض لهذا الخطر العظيم .
- وروي أبو نعيم في فضائل الصحابة ، وإبن عساكر في تاريخه وابو يعلى في مسنده عن علي عن النبي (ص) أنه قال : يا فاطمة ، إن الله ليغضب لغضبك ، ويرضي لرضاك .
- غضب الله تعالى لغضب الزهراء روى إبن سعيد في شرف النبوة ، عن علي ( ر ) قال ، قال رسول الله (ص) يا فاطمة ، ان الله عز وجل يغضب لغضبك ، ويرضي لرضاك .
11 - وروى أبو نعيم في قضائل الصحابة وإبن عساكر وابو يعلى في مسنده عن علي عن النبي (ص) انه قال : يا فاطمة ، ان الله ليغضب لغضبك ، ويرضي لرضاك .
12 ـ المتقي الهندي - كنز العمال - ج 13 رقم الصفحات : ( 108 / 111 / 112 / 117 )
37728 - عن علي قال قال رسول الله (ص) لفاطمة : إن الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك .
34237- إن الله عز وجل ليغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها .
34238 - يا فاطمة ! ان الله ليغضب لغضبك ويرضى لرضا .
14 ـ أبو نعيم الإصبهاني - فضائل الخلفاء الراشدين - الفضيلة الخامسة
141- حدثنا أحمد بن علي بن الحارث المرهبي ، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ، ثنا عبد الله بن محمد بن سالم ، ثنا حسين بن زيد بن علي ، عن علي بن عمر بن علي ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن علي بن الحسين ، عن الحسين بن علي ، عن علي ، ( ر ) ، عن النبي (ص) أنه قال : يا فاطمة إن الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك.
15 ـ الزرندي الحنفي - نظم درر السمطين - ص 176 / 177 )
- وفي رواية عن المسور أن عليا (رض) خطب بنت أبي جهل فبلغ ذلك النبي (ص) فقال : فاطمة بضعة مني فمن اغضبها فقد اغضبني ومن اذاها فقد اذاني .
- وعن ثوبان (رض) قال : كان النبي (ص) إذا سافر آخر عهده بانسان من أهله فاطمة ، وان أول من يدخل عليه أو يسلم إذا قدم فاطمة فقدم النبي ( ص ) من غزاة له فأتاها وإذا هو يمسح على بابها ورأى على الحسن والحسين قلبين من فضة فرجع ولم يدخل عليها فلما رأت فاطمة ذلك ظنت إنه لم يدخل عليها من أجل ما رأى فهتكت الستر ونزعت القلبين من الصبيين فقطعهما فبكى الصبيان ، وارسلت بذلك إلى رسول الله (ص) فقال : يا ثوبان اشتر لفاطمة قلادة من عصب وسوارا من عاج فان هؤلاء أهل بيتي ولا أحب أن يأكلوا طيباتهم في حياتهم الدنيا قول النبي لفاطمة : إن الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك .
16 ـ والصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد - ج 11 ص ( 44 / 444 )
- الرابع : في أن الله تبارك وتعالى يرضى لرضاها ، ويغضب لغضبها ، روى الطبراني بإسناد حسن وإبن السني في معجمه وأبو سعيد النيسابوري في الشرف عن علي ( ر ) أن رسول الله (ص) قال لفاطمة : إن الله تعالى يغضب لغضبك ويرضي لرضاك ، انتهى .
17 ـ إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - ج ( 3 ) ص 156 :
- أخبرنا أبو محمد هبة الله بن سهل بن عمر الفقيه أنبأنا أبو عثمان سعيد بن محمد العدل أنبأنا أبو عمرو محمد بن أحمد الحيري قالا أنبأنا أبو يعلى الموصلي أنبأنا عبد الله بن محمد بن سالم زاد الحيري المفلوج كوفي نا حسين بن زيد عن علي بن عمر بن علي عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عن الحسين بن علي عن علي أن النبي (ص) قال لفاطمة يا فاطمة إن الله تبارك وتعالى ليغضب وقال الحيري يغضب لغضبك ويرضى لرضاك .
فبالله عليكم يا عقلاء ويا منصفين هل صدق شيخ إسلامكم حين قال :
( وأما قوله ورووا جميعا أن النبي صلى الله عليه و سلم قال يا فاطمة إن الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك فهذا كذب منه ما رووا هذا عن النبي صلى الله عليه و سلم ولا يعرف هذا في شيء من كتب الحديث المعروفة ولا له إسناد معروف عن النبي صلى الله عليه و سلم لا صحيح ولا حسن )
( سَيَعْلَمُونَ غَدًا مَّنِ الْكَذَّابُ الْأَشِرُ )
ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله
ألا لعنة الله على الكاذبين
تعليق