بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المصطفى محمد وآله الطاهرين
واللعنة على ظالميهم الى قيام يوم الدين
هنالك العديد من الآيات القرآنية التي اوصت بآل بيت النبي بعدما اثبتت طهارتهم،
وكذلك تواترت الروايات عند الفريقين التي تؤكد علي محبة اهل البيت واتباعهم ولاسيما وصية النبي بعلي (عليهم افضل الصلاة والسلام) ،ولكن بعض اصحاب النبي خططوا لقتل وصي رسول الله امير المؤمنين (علي) الا ترون انها مخالفة للقران وللنبي؟؟؟
ولماذا قرر خالد بن الوليد قتل أمير المؤمنين " ع "
عن أبى رحمه الله قال: حدثنا علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عميرعمن ذكره عن أبي عبد الله " ع " قال: لما منع أبو بكر فاطمة عليها السلام فدكا وأخرج وكيلها جاء أمير المؤمنين " ع " إلى المسجد وأبو بكر جالس وحوله المهاجرون والأنصار فقال يا أبا بكر لم منعت فاطمة عليها السلام ما جعله رسول الله صلى الله عليه وآله لها ووكيلها فيه منذ سنين؟الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المصطفى محمد وآله الطاهرين
واللعنة على ظالميهم الى قيام يوم الدين
هنالك العديد من الآيات القرآنية التي اوصت بآل بيت النبي بعدما اثبتت طهارتهم،
وكذلك تواترت الروايات عند الفريقين التي تؤكد علي محبة اهل البيت واتباعهم ولاسيما وصية النبي بعلي (عليهم افضل الصلاة والسلام) ،ولكن بعض اصحاب النبي خططوا لقتل وصي رسول الله امير المؤمنين (علي) الا ترون انها مخالفة للقران وللنبي؟؟؟
ولماذا قرر خالد بن الوليد قتل أمير المؤمنين " ع "
فقال أبو بكر: هذا فئ للمسلمين فإن أتت بشهود عدول وإلا فلا حق لها فيه قال يا أبا بكر تحكم فينا بخلاف ما تحكم في المسلمين؟
قال، لا قال أخبرني لو كان في يد المسلمين شئ فادعيت انا فيه ممن كنت تسأل البينة؟ قال إياك كنت أسأل قال فإذا كان في يدي شئ فادعى فيه المسلمون تسألني فيه البينة؟ قال فسكت أبو بكر، فقال عمر هذا فئ للمسلمين ولسنا من خصومتك في شئ.
فقال أمير المؤمنين " ع " لأبي بكر يا أبا بكر تقر بالقرآن؟ قال بلى، قال فأخبرني عن قول الله عز وجل: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) أفينا أو في غيرنا نزلت؟ قال فيكم، قال فأخبرني لو أن شاهدين من المسلمين شهدا على فاطمة عليها السلام بفاحشة ما كنت صانعا؟ قال كنت أقيم عليها الحد كما أقيم على نساء المسلمين، قال كنت اذن عند الله من الكافرين قال ولم؟ قال لأنك كنت ترد شهادة الله وتقبل شهادة غيره لان الله عز وجل قد شهد لها بالطهارة فإذا رددت شهادة الله وقبلت شهادة غيره كنت عند الله من الكافرين، قال فبكى الناس وتفرقوا ودمدموا..
فلما رجع أبو بكر إلى منزله بعث إلى عمر فقال ويحك يا بن الخطاب اما رأيت عليا وما فعل بنا والله لئن قعد مقعدا آخر ليفسدن هذا الامر علينا ولا نتهنأ بشئ ما دام حيا قال عمر: ماله إلا خالد بن الوليد فبعثوا إليه فقال له أبو بكر نريد أن نحملك على أمر عظيم قال احملني على ما شئت ولو على قتل علي، قال فهو قتل علي، قال فصر بجنبه فإذا أنا سلمت فاضرب عنقه فبعثت أسماء بنت عميس وهي أم محمد بن أبي بكر خادمتها فقالت اذهبي إلى فاطمة فاقرئيها السلام فإذا دخلت من الباب فقولي (ان الملا يأتمرون بك ليقتلوك فأخرج إني لك من الناصحين) فإن فهمتها وإلا فأعيديها مرة أخرى فجاءت فدخلت وقالتان مولاتي تقول: يا بنت رسول الله كيف أنتم، ثم قرأت هذه الآية (ان الملا يأتمرون بك ليقتلوك) الآية فلما أرادت ان تخرج قرأتها فقال لها أمير المؤمنين اقرأي مولاتك منى السلام وقولي لها ان الله عز وجل يحول بينهم وبين ما يريدون إن شاء الله.
فوقف خالد بن الوليد بجنبه فلما أراد ان يسلم لم يسلم وقال يا خالد لا تفعل ما أمرتك السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فقال أمير المؤمنين " ع " ما هذا الامر الذي أمرك به ثم نهاك قبل ان يسلم: قال أمرني بضرب عنقك وإنما امرني بعد التسليم، فقال أو كنت فاعلا؟ فقال إي والله لو لم ينهنى لفعلت، قال: فقام أمير المؤمنين " ع " فاخذ بمجامع ثوب خالد ثم ضرب به الحائط وقال لعمر:
يا بن صهاك والله لولا عهد من رسول الله وكتاب من الله سبق لعلمت أينا أضعف جندا وأقل عددا.
---------------------------------------------------------------------------------
علل الشرائع للصدوق ج1 ص190
تعليق