تويت
من الامور المهمة في الطب الاسلامي الابتداء بالملح في الطعام اعني ملح البحر
قد تواترت الروايات الامرة بذلك والمشوقة منها ما روي عن أميرالمؤمنين علي عليه السلام من بدا بالملح اذهب الله عنه سبعين داء ما يعلم العباد ما هو
قال رسول الله صلى الله عليه وآله : يا علي افتتح طعامك فان فيه شفاء من سبعين داء منها الجنون والجذام والبرص ووجع الحلق والاضراس ووجع البطن.
وبهذا تم التعرف على دواء الجنون وهو الملح
ودواء البرص وهو الملح
وكذلك تعرفنا على دواء وجع الحلق واللوزتين وهو الغرغرة بماء الملح واكل الملح
وكذلك تعرفنا دواء وجع السن وهو وضع الملح على السن واكل الملح والابتداء به في الطعام
وفي الخبر لو علم الناس ما في الملح ما داووا مرضاهم الا به
والمطلوب هو اكل الملح وليس تذوقه فقط بل المطلوب اكله
والدواء الاخر هو الاختتام بالملح فله نفس تلك الخواص واكثر لما ورد ابدا بالملح واختم به فانه شفاء من سبعين داء
قد يعوض عنه الاختتام بالخل فهو الاخر مطلوب ونافع وفعله فعل الملح لما روي عن ابي عبد الله ع انا نبدا بالملح ونختم بالخل
وقد يكون الجمع بين الخل والملح افضل.
وبناء على ذلك يجب ان لا تخلو السفرة من الاثنين كواجب وعلامة على السفرة الاسلامية:
فقد قال رسول الله صلى الله عليه واله : ان الله وملائکته یصلون علی خوان (سفرة) علیه ملح وخل.
المقصود هو الملح الطبيعي ( ملح البحر ) والخل الطبيعي
تعليق