"وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا "
قُبيل وفاتها أوصته أن يؤثث غرفة في دار العجزة
فيزودها بوسائل التبريد والتدفئة إذ ان الحر والبرد لا يطاق هناك !
الابن : ولكن لِم توصين بذلك وانت ِ شارفتي على الموت فما الفائدة ؟
أجابته وهي تفيض حنانا!!!
ولدي اخشى عليك الحر والبرد إذا ما صرت هناك !!!!
ان لرحمة الله تعالى مظاهر
ومن هذه المظاهر هو " الام "
وقلبها الذي يفيض عطر الرئفة والحنان
وبعدُ هي خيمة لا يعوض فقدها اي حنو او حنان ...
وعجبا لتلك القسوة من الانسان حينما يزهد بوجود شجرة طيبة بثمار زاهية وروائح زكية كيف يقتلعها ؟
ويقصيها فقد حُرم البركة والاجر وسقط في محذور العقوق أعاذنا الله واياكم
-------------------
تم أستلهام الفكرة من منشور الاخت الفاضلة
العقيلة زينب
تعليق