بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
⁉️كيف اكفر عن ذنوبي و هي عظيمة و كثيرة ؟
لقد جعل الله عَزَّ و جَلَّ باب التوبة و الرجوع اليه مفتوحاً بالنسبة للعاصين و المذنبين و حتى أهل الكبائر و العظائم من الذنوب، لكن لمن كان صادقاً في توبته و أوبته و نادماً على ارتكابه للذنوب و المعاصي و عازماً على ردِّ حقوق العباد إلى اصحابها، و ليس من ذنب إلا و يغفره الله الغفور الرحيم، قال الله جل جلاله : ﴿ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴾ .
و من الواضح أن الخطوة الاولى التي يجب على الإنسان المذنب أن يخطوها هي تصحيح الخطأ و ترميم الصدع بأداء حقوق الناس و حقوق الله ثم القيام ببعض الاعمال التي لها أثر عظيم في قبول التوبة و إصلاح ما أفسد و تكفير المعاصي خاصة بالنسبة إلى الذنوب العظام.
قَالَ أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام: "مِنْ كَفَّارَاتِ الذُّنُوبِ الْعِظَامِ إِغَاثَةُ الْمَلْهُوفِ وَ التَّنْفِيسُ عَنِ الْمَكْرُوبِ"
و رُوِيَ عن الامام علي بن موسى الرضا عليه السلام أنه قال: " صَوْمُ شَعْبَانَ كَفَّارَةُ الذُّنُوبِ الْعِظَامِ"
عن الإمام الرّضا(صلوات الله وسلامه عليه) أنّه قال: (من صام ثلاثة أيّام من آخر شعبان ووصلها بشهر رمضان كتب الله تعالى له صيام شهرين متتابعين)
و عَنْ أَبِي الصَّبَّاحِ الْكِنَانِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) يَقُولُ صَوْمُ شَعْبَانَ وَشَهْرِ رَمَضَانَ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةٌ مِنَ اللَّهِ وَاللَّهِ.
عَنْ زُرْعَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ وَعَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ جَمِيعاً عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) قَالَ: كَانَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ (عليه السلام) يَصِلُ مَا بَيْنَ شَعْبَانَ وَرَمَضَانَ- وَ يَقُولُ صَوْمُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةٌ مِنَ اللَّهِ.
اللهم صل على محمد وآل محمد
⁉️كيف اكفر عن ذنوبي و هي عظيمة و كثيرة ؟
لقد جعل الله عَزَّ و جَلَّ باب التوبة و الرجوع اليه مفتوحاً بالنسبة للعاصين و المذنبين و حتى أهل الكبائر و العظائم من الذنوب، لكن لمن كان صادقاً في توبته و أوبته و نادماً على ارتكابه للذنوب و المعاصي و عازماً على ردِّ حقوق العباد إلى اصحابها، و ليس من ذنب إلا و يغفره الله الغفور الرحيم، قال الله جل جلاله : ﴿ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴾ .
و من الواضح أن الخطوة الاولى التي يجب على الإنسان المذنب أن يخطوها هي تصحيح الخطأ و ترميم الصدع بأداء حقوق الناس و حقوق الله ثم القيام ببعض الاعمال التي لها أثر عظيم في قبول التوبة و إصلاح ما أفسد و تكفير المعاصي خاصة بالنسبة إلى الذنوب العظام.
قَالَ أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام: "مِنْ كَفَّارَاتِ الذُّنُوبِ الْعِظَامِ إِغَاثَةُ الْمَلْهُوفِ وَ التَّنْفِيسُ عَنِ الْمَكْرُوبِ"
و رُوِيَ عن الامام علي بن موسى الرضا عليه السلام أنه قال: " صَوْمُ شَعْبَانَ كَفَّارَةُ الذُّنُوبِ الْعِظَامِ"
عن الإمام الرّضا(صلوات الله وسلامه عليه) أنّه قال: (من صام ثلاثة أيّام من آخر شعبان ووصلها بشهر رمضان كتب الله تعالى له صيام شهرين متتابعين)
و عَنْ أَبِي الصَّبَّاحِ الْكِنَانِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) يَقُولُ صَوْمُ شَعْبَانَ وَشَهْرِ رَمَضَانَ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةٌ مِنَ اللَّهِ وَاللَّهِ.
عَنْ زُرْعَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ وَعَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ جَمِيعاً عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) قَالَ: كَانَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ (عليه السلام) يَصِلُ مَا بَيْنَ شَعْبَانَ وَرَمَضَانَ- وَ يَقُولُ صَوْمُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةٌ مِنَ اللَّهِ.
تعليق