بسم الله الرحمن الرحيم .
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين .
قد اتفق المسلمون كافة على استحباب صيام شهر شعبان كاملاً ووصله بشهر رمضان .
فمن طريق الشيعة روي في دعائم الإسلام : عنهم عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنه قال : " شعبان شهري ورمضان شهر الله ". وهذا على التعظيم، والشهور كلها لله، ولان رسول الله صلى الله عليه وآله كان يصوم شعبان .
قال علي (عليه السلام) : ( كان رسول الله صلى الله عليه وآله يصوم شعبان ورمضان يصلهما، ويقول:
هما شهرا الله، هما كفارة ما قبلهما وما بعدهما ) .
وعن جعفر بن محمد (عليهما السلام) أنه قال : ( صيام شعبان ورمضان والله توبة من الله ثم قرء " فصيام شهرين متتابعين توبة من الله ) .
وعن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنه كان أكثر ما يصوم من الشهور شعبان ، وكان يصوم كثيرا من الأيام والشهور تطوعا ، وكان يصوم حتى يقال : لا يفطر ، ويفطر حتى يقال : لا يصوم ، وكان ربما صام يوما وأفطر يوما ، ويقول : هو أشد الصيام وهو صيام داود عليه السلام وإنه كان كثيرا ما يصوم أيام البيض ، وهي يوم ثلاثة عشر ويوم أربعة عشر ، ويوم النصف من الشهر ، وكان ربما صام رجبا وشعبان ورمضان يصلها ) . (1)
ومن طريق أبناء العامة قالوا : ( يستحب إكثار الصيام في شهر شعبان . وقد ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصوم شعبان كله. روى أحمد (26022) ، وأبو داود (2336) والنسائي (2175) وابن ماجه (1648) عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رضي الله عنها قَالَتْ : مَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَامَ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ إِلا أَنَّهُ كَانَ يَصِلُ شَعْبَانَ بِرَمَضَانَ .
ولفظ أبي داود : أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَكُنْ يَصُومُ مِنْ السَّنَةِ شَهْرًا تَامًّا إِلا شَعْبَانَ يَصِلُهُ بِرَمَضَانَ . صححه الألباني في صحيح أبي داود (2048). (2)
-------------------------------
(1) بحار الأنوار ، العلامة المجلسي ، الجزء 94 ، الصفحة 80 .
(2) من الانترنيت ، موقع الإسلام سؤال وجواب ، السؤال : هل السنة أن أصوم شعبان كله ؟ ، رقم السؤال : ( 13729 ) .
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين .
قد اتفق المسلمون كافة على استحباب صيام شهر شعبان كاملاً ووصله بشهر رمضان .
فمن طريق الشيعة روي في دعائم الإسلام : عنهم عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنه قال : " شعبان شهري ورمضان شهر الله ". وهذا على التعظيم، والشهور كلها لله، ولان رسول الله صلى الله عليه وآله كان يصوم شعبان .
قال علي (عليه السلام) : ( كان رسول الله صلى الله عليه وآله يصوم شعبان ورمضان يصلهما، ويقول:
هما شهرا الله، هما كفارة ما قبلهما وما بعدهما ) .
وعن جعفر بن محمد (عليهما السلام) أنه قال : ( صيام شعبان ورمضان والله توبة من الله ثم قرء " فصيام شهرين متتابعين توبة من الله ) .
وعن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنه كان أكثر ما يصوم من الشهور شعبان ، وكان يصوم كثيرا من الأيام والشهور تطوعا ، وكان يصوم حتى يقال : لا يفطر ، ويفطر حتى يقال : لا يصوم ، وكان ربما صام يوما وأفطر يوما ، ويقول : هو أشد الصيام وهو صيام داود عليه السلام وإنه كان كثيرا ما يصوم أيام البيض ، وهي يوم ثلاثة عشر ويوم أربعة عشر ، ويوم النصف من الشهر ، وكان ربما صام رجبا وشعبان ورمضان يصلها ) . (1)
ومن طريق أبناء العامة قالوا : ( يستحب إكثار الصيام في شهر شعبان . وقد ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصوم شعبان كله. روى أحمد (26022) ، وأبو داود (2336) والنسائي (2175) وابن ماجه (1648) عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رضي الله عنها قَالَتْ : مَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَامَ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ إِلا أَنَّهُ كَانَ يَصِلُ شَعْبَانَ بِرَمَضَانَ .
ولفظ أبي داود : أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَكُنْ يَصُومُ مِنْ السَّنَةِ شَهْرًا تَامًّا إِلا شَعْبَانَ يَصِلُهُ بِرَمَضَانَ . صححه الألباني في صحيح أبي داود (2048). (2)
-------------------------------
(1) بحار الأنوار ، العلامة المجلسي ، الجزء 94 ، الصفحة 80 .
(2) من الانترنيت ، موقع الإسلام سؤال وجواب ، السؤال : هل السنة أن أصوم شعبان كله ؟ ، رقم السؤال : ( 13729 ) .
تعليق