اللهم صل على محمد وآل محمد
قال الإمام الصادق (عليه السلام):
- لفاطمة(عليها السلام) تسعة أسماء عند الله عز وجل:
- فاطمة، والصدّيقة، والمباركة، والطاهرة، والزكية، والراضية، والمرضية، والمحدّثة، والزهراء،
- ثم قال: أتدري أي شيء تفسير فاطمة؟
- قال الراوي: أخبرني يا سيّدي!
- قال: فُطِمت من الشرّ .
ثم قال: لولا أنّ أمير المؤمنين (عليه السلام) تزوجها، لما كان لها كُفُو إلى يوم القيامة على وجه الأرض آدمٌ فمن دونها.
وفي جملة من الروايات، أنها سميت فاطمة لأنها :
- فُطِمت وشيعتها ومن أحبها من النار
- فُطِمت بالعلم
- فُطِمت من الطمث (الحيض والنفاس).
- لأن الخلق فُطِموا عن معرفتها
سمّيت الطاهرة لطهارتها من كل دنس، وطهارتها من كل رفث، وما رأت قط يوماً حُمرة، ولا نِفاساً
سمّيت الزهراء :
.لأنها تزهر لأمير المؤمنين (عليه السلام) بالنور في النهار ثلاث مرات.
وعن الإمام الرضا (عليه السلام):
- كانت فاطمة (عليها السلام) إذا طلع هلال شهر رمضان يغلب نورها الهلال ويخفى، فإذا غابت ظهر.
- لأن لها في الجنة قبة من ياقوتة حمراء، إرتفاعها في الهواء، مسيرة سنة، معلقة بقدرة الجبّار.. يراها أهل الجنة كما يرى أحدكم الكوكب الدرّي الزاهر في أفق السماء، فيقولون هذه الزهراء لفاطمة صلوات الله عليها.
- لأن الله عندما خلق نورها (عليها السلام) زهرت السموات السبع والأرضون السبع، فكانت الملائكة تسبح الله وتقدّسه، فقال الله عز وجل:
( وعزتي وجلالي لأجعلّنَ ثواب تسبيحكم وتقديسكم إلى يوم القيامة لمحبي هذه المرأة، وأبيها، وبعلها، وبنيها)
----------------------------
بحار الأنوار ج 43 من ص 10 إلى ص 20/ وص 56. علل الشرائع ص 180
مختصر من كتاب بيت الأحزان للشيخ عباس القمي (رض)