إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

صدق او لا تصدق ( اثبات العصمة للانبياء حرمانهم اجر التوبة )

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • صدق او لا تصدق ( اثبات العصمة للانبياء حرمانهم اجر التوبة )

    بسم الله الرحمن الرحيم
    وبه تبارك وتعالى نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين

    من المتعارف ان يدافع الإنسان عما يعتقده ويحاول أبطال عقيدة المقابل بالأدلة والبراهين العلمية المقبولة, وهذا مما هو متعارف بين علماء الكلام .
    وبعبارة أخرى اذا أراد شخص أبطال عقيدة المقابل فلابد ان يأتي بأدلة ناهضة ومقبوله لكي يرد ويدحض عقيدة الاخرين ,و ليس من الأسلوب العلمي ان يبطل عقيدة المقابل بشي لايقبله العقل ولا الشرع بل يرفضة الشرع والعقل تماماً, وهو اثبات النقض طلبا للكمال .
    وهذا ما فعله ابن تيمية نفسه في مسالة عصمة الأنبياء المطلقة ,التي تقول بها مدرسة اتباع اهل البيت (عليهم السلام) والتي لها ادلتها العقلية والشرعية التي يطول المقام عند ذكرها ولكن مالفت انتباهي كلام بن تيمية نفسه حينما أراد الرد على قول الشيعة بعصمة الأنبياء المطلقة :
    حيث يقول ان الشيعة منعوا الأنبياء والمرسلين الثواب العظيم بقولهم بعصمة الأنبياء المطلقة!!!!و أن القول بعصمة التامة المطلقة هو حرمان للأنبياء عليهم السلام من المعاصي والتوبة وثوابها العظيم !!
    يقول في كتاب منهاج السنة ج/2 ص 397نصا :

    فوجوب كون النبي لايتوب إلى الله فينال محبة الله وفرحه بتوبته وترتفع درجته بذلك، ويكون بعد التوبة التي يحبه الله منه خيراً مما كان قبلها، فهذا مع ما فيه من التكذيب للكتاب والسنة، غض من مناصب الأنبياء وسلبهم هذه الدرجة ومنع إحسان الله إليهم وتفضله عليهم بالرحمة والمغفرة .
    واترك التعليق لكم ......






    إذا شئت أن ترضى لنفسك مذهباً ينجيك يوم الحشر من لهب النار
    فدع عنك قول الشافعي ومالك وأحمد والمروي عن كعب احبار

  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    ابن تيمية في كتابه مناهج البدعة الاموية خلط وخبط كثيرا وهاجم فيه خط ال محمد ع وشيعتهم ولا قيمة لكلامه لانه قد وصف بالضال المضل من قبل تلميذه الذهبي وعشرات من العلماء الذين جردوه من مادة العلم ولغلظته وسوء ادبه مع المسلمين مات في السجن ومن العلم ما قتل ...
    اما استاذنا الجياشي القول بعصمة النبي فهي ثابته في كتاب الله تعالى ولا نحتاج الى علج حراني مثل ابن تيمية يبين لنا ماهيتها واليكم :-


    قال الله العظيم في كتابه الحكيم بسم الله الرحمن الرحيم: ﴿إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ ﴿33﴾ ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِن بَعْضٍ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾[1] .

    الاصطفاء مفهوم قرآني تكرر في العديد من الآيات القرآنية من جملتها هذه الآية الكريمة: ﴿إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ﴾.

    وكقوله تعالى: ﴿اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلاَئِكَةِ رُسُلاً وَمِنَ النَّاسِ﴾[2] .

    وكقوله تعالى: ﴿إِنَّا أَخْلَصْنَاهُم بِخَالِصَةٍ ذِكْرَى الدَّارِ ﴿46﴾ وَإِنَّهُمْ عِندَنَا لَمِنَ الْمُصْطَفَيْنَ الأَخْيَارِ﴾[3] .

    وفي آيات أخرى عديدة.. مثلاً عند الحديث عن نبي الله إبراهيم u: ﴿وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ﴾[4] .

    وعن نبي الله موسى u يقول تعالى: ﴿إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسَالاَتِي وَبِكَلاَمِي﴾[5] .

    وعن السيدة مريم بنت عمران عليهما السلام يقول تعالى: ﴿إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاء الْعَالَمِينَ﴾[6] .

    وعن طالوت أيـضاً يقول تعـالى: ﴿إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ﴾[7] وآيات أخرى تتحدث عن الاصطفاء.

    معنى الاصطفاء:
    ماذا يعني الاصطفاء هذا المفهوم الذي تتحدث عنه آيات عديدة في القرآن الكريم؟ فهو ليس أمراً عادياً وإلا لما تكرر الحديث عنه في القرآن الكريم.

    الاصطفاء مأخوذ من معنيين:

    المعنى الأول: من الصفاء والصفو، ويعني الخلوص من الشوائب في مقابل الكدر، فيقال ماء صافٍ بمعنى خالص أو سماء صافية أي بدون غيوم.

    هذا المعنى الأول من الصفاء والصفو يعني الخلوص في مقابل الكدر أو في مقابل التلوث.

    المعنى الثاني: من الاصطفاء بمعنى الاختيار، مأخوذ من صفوة الشيء، يقال صَفوة صِفوة صُفوة بالحركات الثلاث، صفوة الشيء اختيار، وأخذ صفوة الشيء يقال له اصطفاء.

    إذن فالاصطفاء من هذين المعنيين هو خلوص الشيء وصفاؤه، واختياره وتفضيله وتقديمه.

    والقرآن الكريم حينما يتحدث عن الاصطفاء أيضاً يقصد هذين المعنيين ﴿الخلوص والصفاء والاختيار والتفضيل والتقديم﴾؛ فاصطفاء الله يعني أنه عزّ وجل يقدم ويفضل هؤلاء الأشخاص وهذه العناصر، ويصفيهم ويجعلهم خالصين من الشوائب والقذارات؛ ولذلك عندما تحدث القرآن الكريم عن السيدة مريم عليها السلام كرر لفظة الاصطفاء مرتين: ﴿إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ﴾[8] ولماذا هذا التكرار مع العلم أن القرآن كلام الله ليس فيه حرف زائد وكل كلمة أو حرف فيه له هدف وله حكمة ومعنى.

    يقول العلماء في هذا التكرار أن اصطفاك الأولى بمعنى نزهك وصفاك من القاذورات والشوائب وهو من المعنى الأول ﴿الصفاء والصفو﴾، أما اصطفاك الثانية تعني فضّلك وقدّمك واختارك على نساء العالمين.

    هذه الآيات تفيد أن هناك عناصر من البشر الله سبحانه وتعالى يصفي نفوسهم وسلوكهم وحياتهم من الشوائب والقاذورات، ويجعل نفوسهم صافية لا مكان فيها للتلوث، وأيضاً يقدمهم ويختارهم على بقية الناس، وهذا هو مفهوم الاصطفاء.
    وقد قال رسول الله ص ان القران يفسر بعضه بعضا ...كما قال الامام الخوئي قدس نفسر الاية بأختها في كتابه البيان في تفسير القران وتقبلوا خالص تحياتي .

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...
    X