إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

نفحات من سورة الفتح

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نفحات من سورة الفتح


    نفحات من سورة الفتح

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد

    ﴿إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا * لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا﴾.. إن الآيات الأولى من هذه السورة، آيات محيرة، والأقوال فيها متضاربة.. ولعل أغلب المسلمين، إلا ما ندر، لا يعلم معنى هذه الآية!..

    ما معنى غفران ذنب النبي (ص)؟..
    إن الذي عليه الإمامية: أن النبي (ص) لا يمكن أن يكون مذنباً؛ فإذن كيف نفسر ذنب النبي (ص)؟..

    إن هناك عدة تفسيرات، منها:
    1. ترك الأَولى: أي هناك معصية، وهناك مخالفة لأمر؛ ولكنه ليس أمراً مولوياً.

    2. بلحاظ الأمة: أي غفران ذنوب الأمة، باعتبار أن النبي (ص) يمثل الأمة.

    3. الذنب الذي في بال الناس: إن التفسيرين السابقين يحلان مسألة غفران الذنب، ولكن ما علاقة المغفرة بالفتح؟.. ﴿إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا * لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ﴾؛ هنا وقع المُفسّرون في اضطراب كثير!.. وقد فُسّر الفتح بفتح مكة تارة، وبصلح الحديبية تارة أخرى.. فالمعاني والتفاسير مختلفة، والمعنى الذي يجعل هذه الآية مرتبطاً بالفتح، ويمكن بيانه بشكل بسيط، -وإن كانت الفكرة معقدة إجمالاً- هو: أن المشركين كانوا يرون أن النبي (ص) له ذنب!.. وذنب النبي (ص) هو: قيامه عليهم، وتمرده على آلهتهم، وهجرته إلى المدينة، وتجيش الجيوش عليهم.. فالمشركون كانوا يرون أن النبي (ص) له ذنب، وله تبعات.. وإذا بهذا الأمّيّ اليتيم -الذي لم يكن له ناصر إلا أمير المؤمنين وهو صبي، وامرأة كخديجة-؛ يرتفع صيته في الآفاق.. فإذن، هذا كان يُعدّ ذنباً في نظر المشركين، لعتوهم واستكبارهم، وكأنهم هم أصحاب الحق الطبيعي.. أما بعد فتح مكة، أو بعد صلح الحديبية، كأن رب العالمين غفر هذا الذنب، فهذه التبعات محاها بإذهاب شوكتهم.. حيث أنه بعد فتح مكة، انتهى تاريخ الوثنية في جزيرة العرب.. فيكون المعنى: أن هذه المؤاخذات التي كانت عليك يا رسول الله، انتفت بذهاب الوثنية برأسها.

    ما هو هذا الفتح المبين؟..
    إذا كان المراد به فتح مكة، فالأمر واضح!.. حيث أن النبي (ص) دخل مكة فاتحاً في السنة الثامنة من الهجرة.. وأما إذا فسرنا الفتح: بصلح الحديبية، وهذا الذي عليه الكثيرون من المفسرين، فهو أيضاً فتح، وذلك للأسباب التالية:

    أولاً: ذهب النبي (ص) بألف ومائتي رجل، أو ألف وأربعمائة رجل، ليحج بيت الله الحرام.. انظروا إلى جرأة المسلمين، لا زال الدم يسيل فيما بينهم، وإذا بالنبي (ص) يأخذ قومه لحج بيت الله الحرام!.. وهنا وقع الصلح: على أن لا يقاتلوا عشر سنوات، وعلى أن يدخل النبي (ص) مكة في السنوات القادمة لمدة ثلاثة أيام.. وهذا تحوّلٌ في تاريخ المسلمين، وبتعبير اليوم: صار هناك اعتراف رسمي بالمسلمين.. فالمسلمون كانوا -في نظر المشركين- متمردين، أما الآن أصبحوا طرفاً في المفاوضات؛ ولهذا سمي بالفتح المبين.

    ثانياً: رأى المشركون في صلح الحديبية عظمة النبي (ص)!.. فهؤلاء كان لهم أمل في فصل القيادة عن المسلمين؛ ولكن عندما كانوا يراقبون تصرفات المسلمين، رأوا أمراً عجيباً: رأوا النبي (ص) يتوضأ، والمسلمون يتسابقون لأخذ الماء المتناثر منه!.. فقالوا: إذا كان هذا حب أصحابه له، فأنى لنا بمقارعته؟.. وأنى لنا بفصل القيادة عن الأمة؟!.. فكان هذا سبباً لفتح مكة فيما بعد.

    ثالثاً: إن صلح الحديبية، كان مقدمةً لفتح مكة!.. حيث أن صلح الحديبية كان في السنة السادسة، ولم يكن مع النبي سوى ألف ومائتي أو أربعمائة مقاتل، بينما في السنة الثامنة دخل النبي (ص) مكة، باثني عشر ألف مقاتل.. هكذا امتد النصر الإلهي للمسلمين!..

    الدرس العملي:
    إن النبي (ص) ذهب حاجاً، والمسلمون كانوا محرمين؛ ولكن عندما حال المشركون بينهم وبين هدفهم؛ تحلل النبي (ص) من إحرامه، وذبح أضحياته ورجع إلى المدينة؛ أي عمل بتكليفه.. خرج حاجاً كخروج ولده الحسين -عليه السلام- في السنة التي استشهد فيها، حيث ذهب إلى بيت الله الحرام ليحج، ولكن حيل بينه وبين الحج.. فإذن، إن الإنسان عليه أن يسعى، يقول تعالى: ﴿وَأَن لَّيْسَ لِلإِنسَانِ إِلاَّ مَا سَعَى﴾.. أي يجب أن يكون في هيئة العبودية؛ عندئذ رب العالمين يهيئ له الأسباب، ويفتح له الأبواب؛ فهو صاحب الأسباب!..

    ﴿وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ﴾.. إن البعض يقول: بأن إتمام النعمة، إشارة إلى السنة العاشرة.. نعم، فتح مكة كان فتحاً مبيناً، ولكن النعمة تمت في حجة الوداع ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينًا﴾.. ففتح مكة، وصلح الحديبية، ومعركتي بدر وأُحد؛ كلها في كفة، ومسألة الولاية التي تمت في يوم الغدير في كفة أخرى!..

    ﴿وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا * وَيَنصُرَكَ اللَّهُ نَصْرًا عَزِيزًا﴾.. انظروا إلى كثرة الضمائر التي تعود إلى الله -عز وجل-: ﴿إِنَّا فَتَحْنَا﴾، ﴿لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ﴾، ﴿وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ﴾، ﴿وَيَهْدِيَكَ﴾، ﴿وَيَنصُرَكَ اللَّهُ﴾.. أي الأمور بيده: فهو الناصر، وهو المعين.. من الممكن أن يعتمد الإنسان على قوة الغير: على قوى الباطل، وعلى طواغيت العصور؛ فينتصر.. ولكن هذا النصر ليس بنصر عزيز!.. حيث أن هناك فرقاً بين النصر المرحلي والمقطعي، وبين النصر الذي يكون من الله -عز وجل- ﴿إِن يَنصُرْكُمُ اللَّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ﴾.. فإذن، من أراد أن ينصره الله في نفسه، وفي أسرته، وفي مجتمعه، وفي قتاله مع الأعداء؛ عليه أن ينظر إلى ذلك المدد الذي كل ما في الوجود بين يدي قدرته!.. فهذه الأيام تفتخر القوى الكبرى بطاقاتها الذرية، الذي هو خلقٌ من خلقِ الله -عز وجل-!.. فمن الذي جعل خاصية الانشطار النووي في هذه الكتلة البسيطة؟.. أليس من له ﴿..ِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ﴾!..

    (هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَّعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا﴾.. وهي من الآيات المهمة في هذه السورة، ومطمئنة للمؤمنين في كل العصور!.. فهذه الأيام الناس يستمتعون، ويتنعمون، ويأكلون، ويشربون، ويسافرون؛ كل ذلك لأجل إدخال السكينة والاطمئنان في القلب.. ولكن منطق القرآن الكريم هو: أن هذه السكينة لا تأتي من خلال: النساء، أو الشراب، أو الطعام!.. يقول تعالى: ﴿هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ﴾ وفي آية أخرى: ﴿أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ﴾.. والاطمئنان هو مقابل الاضطراب، والسكينة مقابل حالة عدم الثبات.. فقلب غير المؤمن في تقلب واضطراب دائم، وقد ثبت من خلال الدراسة العلمية الدقيقة، أن مصدر القلق أمران:

    أولاً: الخوف من المستقبل.
    ثانياً: الحزن على الماضي.

    وذلك أن الإنسان دائماً ينتقل من حال إلى حال: فالحاضر يصبح ماضياً، والمستقبل يصبح حاضراً وهكذا!.. ولو تم عمل إحصائية، فلعله ليس هناك على وجه الأرض إنسان -غير المعصوم- يرضى عن ماضيه.. فحياة أحدنا هي مجموعة من تجارب الفشل والخطأ، وعلى فرض أن الإنسان أمضى حياته الماضية بخير، فكيف يضمن المستقبل، وخاصة في هذا الزمان، الذي هو عصر المفاجآت والتقلبات؟.. حيث أنه قبل عشرات السنين، كانت الأحداث تجري بشكل هادئ ورتيب، ولكن في زماننا هذا التقلبات شديدة، وليس هنالك إنسان يستطيع أن يتكهن اليوم: ما هي صورة الكرة الأرضية بعد سنة؛ وهذا يوجب الخوف!..

    بالنسبة إلى الماضي: إن الحل يكمن في تدخل الغيب في هذا المجال: إذ لابد أن ينسيه الماضي، ولهذا الآيات كثيراً ما تكرر: ﴿وَيُكَفِّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ﴾؛ أي يجب عدم القلق على الماضي، فإن وقع الإنسان في اشتباه: فالذي لا كفارة له؛ يستغفر منه!.. وما له كفارة، يُكفّر عنه!.. مثلاً: هناك إنسان لم يصم شهر رمضان؛ هذا له حل:

    أولاً: عليه أن يستغفر؛ لأنه عصى رب العالمين.. ولكن -مع الأسف- البعض عندما يكفّر، ويقضي ما عليه، ينسى الاستغفار.
    ثانياً: يقضي ما عليه.
    ثالثاً: يدفع الكفارة!..

    فإذن، إن رب العالمين يغفر ما يتعلق به، وما يتعلق بالناس أيضاً وضع له حلاً، وهو: رد المظالم، ومجهول المالك، وغيره.

    بالنسبة إلى المستقبل: إن الحوادث لم تأت بعد، وهنا الأمر أسهل!.. ما على المؤمن إلا أن يسأل الله -عز وجل- أن يقيه مضلات الفتن، ما ظهر منها وما بطن.. كما نقرأ في الدعاء: “يا خفي الألطاف!.. نجنا مما نحذر ونخاف”.

    ﴿وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ﴾.. هذه الآية آية مطمئنة جداً!.. فكل ما عدا بني آدم، في قبضة الله -عز وجل- يحركه كيفما يشاء.. أما بني آدم، فإنه مخير: يتحرك من مكان إلى مكان باختياره، فعن الإمام الصادق -عليه السلام- أنه قال: (لا جبر ولا تفويض، ولكن أمر بين أمرين).. فالسحاب يتكوّن بأمره، ﴿أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا﴾، وهو الذي يرسل الرياح لواقح ﴿وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ﴾، وكذلك البراكين، والزلازل، حتى الجراثيم كلها بيد الله -عز وجل- يسلطها على من يشاء، ويصرفها عمن يشاء.. وهذا المرض الخبيث، هو عبارة عن خلايا تنمو بشكل غير متوازن، لذا المؤمن يسأل الله -عز وجل- العافية!.. قائلاً: (ولي العافية!.. نسألك العافية؛ عافية الدين والدنيا والآخرة).

    ﴿لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَّعَ إِيمَانِهِمْ﴾.. إن الذين خرجوا مع النبي (ص) في صلح الحديبية، ذهبوا إلى مكة، ودماء بدر وأحد لم تجف بعد؛ ولكنهم استسلموا لأمر الله -عز وجل-.. فهؤلاء كانوا مؤمنين؛ ولكن رب العالمين زادهم إيماناً، وفتح لهم مكة بعد سنتين.. ولكن ما معنى زيادة الإيمان؟.. وهل الإيمان يقبل الزيادة؟.
    الجواب: إن العلم يختلف عن الإيمان: فالعلم لا يوجب الإيمان، أو يلازمه.. مثلاً: الكافر قد يكون عالماً؛ ولكنه غير مؤمن، والآيات التي تشير إلى هذه الحقيقة كثيرة، منها: ﴿إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَى لَهُمْ﴾.. هؤلاء عرفوا الهدى، ﴿وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا﴾، وصلوا إلى مرحلة اليقين؛ ولكنه يقين علمي!.. أما نفوسهم فغير مطمئنة؛ نفوس جاحدة.

    ما الفارق بين الإيمان وبين العلم؟..
    إن العلم مجموعة نظريات وأفكار في مرحلة التصور والتصديق، ولكن الإيمان هو ذلك العلم الذي يكون مع عنصرين:

    أولاً: الاطمئنان القلبي.. أي الارتياح القلبي لهذه الفكرة، مثلاً: البعض من الشباب يؤمن بالتوحيد، ولكن -أحياناً- يدخل الشيطان على الخط، ويشككهم في المبدأ والميعاد.. فأين هؤلاء من الذي يناجي ربه قائلاً: (إلهي!.. ماذا وجد من فقدك؟.. وماذا فقد من وجدك)؟.. نحن نعتقد بقانون العلية، فالعلية تدلنا على الله -عز وجل- ولكن سيد الشهداء -عليه السلام- يناجي ربه يوم عرفة قائلاً: (ألغيرك من الظهور ما ليس لك حتى يكون هو المظهر لك؟.. متى غبت حتى تحتاج إلى دليل يدل عليك)؟..

    ثانياً: العمل.. إن العلم الذي لا عمل معه؛ هذا ليس بإيمان.. حيث أنه لا يمكن أن ينفك الإيمان عن العمل: فالذي يرى النار ويقترب منها، وتحترق يده فيها؛ من الطبيعي أن يبتعد عنها، ويهرب منها.. والذي يرى المعاصي وحريقيتها، كما يرى النار وإحراقها؛ هذا لا يحتاج إلى كثير وعظ، إنما يهرب من المعصية كهروبه من النار؛ لأن عاقبة المعاصي هي النار.. سئل الإمام الصادق -عليه السلام-: إنّ الإيمان ليتمّ وينقص ويزيد؟.. قال: نعم، سئل: كيف ذلك؟.. قال: (لأنّ الله -تبارك وتعالى- فرض الإيمان على جوارح ابن آدم، وقسّمه عليها وفرّقه فيها، فليس من جوارحه جارحة إلاّ وقد وُكلت من الإيمان، بغير ما وُكلت به أُختها: فمنها قلبه الذي به يعقل ويفقه ويفهم، وهو أمير بدنه الذي لا ترد الجوارح ولا تصدر إلاّ عن رأيه وأمره.. ومنها عيناه اللّتان يبصر بهما، وأذناه اللّتان يسمع بهما، ويداه اللّتان يبطش بهما، ورجلاه اللّتان يمشي بهما، وفرجه الذي الباه من قِبَله، ولسانه الذي ينطق به، ورأسه الذي فيه وجهه.. فليس من هذه جارحةٌ إلاّ وقد وكلت من الإيمان بغير ما وكلت به أُختها بفرض من الله تبارك وتعالى اسمه، ينطق به الكتاب لها، ويشهد به عليها).. كل جارحة لها وظيفة، والمؤمن هو الذي يستخدم كل جارحة فيما أمره الله -عز وجل-.. (فمن لقى الله -عز وجل- حافظاً لجوارحه، موفياً كل جارحة من جوارحه ما فرض الله -عز وجل- عليه؛ لقي الله مستكملاً لإيمانه، وهو من أهل الجنة.. ومن خان في شيء منها، أو تعدى ما أمر الله -عز وجل- فيها؛ لقي الله ناقص الإيمان).



  • #2
    احسنتم كثيرا.... وبارك الله بكم

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...
    X