السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جمعت كتب مخالفينا في العقيدة تناقضات عديدة يعرفونها ويتقبلونها وتيمنا بكلام امير المؤمنين وقائد الغر المحجلين علي بن ابي طالب ع: من كثر كلامه كثر خطاؤه، ومن كثر خطاؤه قل حياؤه، ومن قل حياؤه قل ورعه، ومن قل ورعه مات قلبه، ومن مات قلبه دخل النار
وابين هنا نموذجين من التناقضات واركز على الاول
1- زعموا ان رسول الله ص امر ابو بكر بالصلاة نيابة عنه ص في مرضه الامر الذي ادى الى تأهيليه الى الخلافة .
2- ان ابو بكر كان مع رسول الله ص في الغار يوم الهجرة المباركة وفي نفس الوقت عن عبدالله بن عمر انه كان في مسجد قباء واي الحديثين نصدق ؟كذلك في موضوع الهجرة خلط وخبط كبير ولكل مطلع على كتابي الطبري في تاريخ الامم والملوك والبداية والنهاية لابن كثير ان رسول الله خرج وحيدا في البداية بينما عند الطبري ان رسول الله ص جاء ابي بكر في الهاجرة اي الظهر على كل حال مصادر مخالفينا التي تقول ان ابو بكر كان جنديا في جيش اسامة رض واليكم :-
ابن حجر العسقلاني - فتح الباري شرح صحيح البخاري - كتاب المغازي
باب بعث النبي (ص) أسامة بن زيد (ص) في مرضه الذي توفي فيه
الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 152 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- قوله : ( باب بعث النبي (ص) أسامة بن زيد في مرضه الذي توفي فيه ) : .... وكان ممن انتدب مع أسامة كبار المهاجرين والأنصار منهم أبو بكر وعمر ، وأبو عبيدة ، وسعد ، وسعيد ، وقتادة بن النعمان ، وسلمة بن أسلم فتكلم في ذلك قوم منهم عياش بن أبي ربيعة المخزومي فرد عليه عمر ، وأخبر النبي (ص) فخطب بما ذكر في هذا الحديث.
ابن حجر العسقلاني - تهذيب التهذيب - حرف الألف
من اسمه أسامة - 391 - أسامة بن زيد بن حارثة بن شراحيل الكلبي
الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 208 )
391 - أسامة بن زيد بن حارثة بن شراحيل الكلبي أبو محمد ، ويقال : أبو زيد ، وقيل غير ذلك كنيته ، الحب بن الحب مولى رسول الله (ص) وأمه أم أيمن حاضنة النبي (ص) روى ، عن النبي (ص) وعن أبيه وأم سلمة ، روى عنه ابناه الحسن ومحمد وابن عباس وأبو هريرة وكريب وأبو عثمان النهدي وعمرو بن عثمان بن عفان وأبو وائل وعامر بن سعد وعروة ابن الزبير والحسن البصري على خلاف فيه والزبرقان ابن عمرو بن أمية الضمري ، وقيل لم يلقه وجماعة ، استعمله رسول الله (ص) على جيش فيه أبو بكر وعمر ، فلم ينفذ حتى توفي النبي (ص) فبعثه أبو بكر إلى الشام.
بن كثير - البداية والنهاية
سنة احدى عشرة من الهجرة - ما وقع فيها من مرض الرسول (ص) ووفاته
الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 23 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... وقال البخاري : حدثنا : إسماعيل ، ثنا : مالك ، عن عبد الله بن دينار ، عن عبد الله بن عمر : أن رسول الله (ص) بعث بعثا وأمر عليهم أسامة بن زيد فطعن الناس في امارته ، فقام النبي (ص) ، فقال : إن تطعنوا في امارته فقد كنتم تطعنون في امارة أبيه من قبل ، وأيم الله إن كان لخليقا للامارة وإن كان لمن أحب الناس إلي وإن هذا لمن أحب الناس إلي بعده ، ورواه الترمذي من حديث مالك ، وقال : حديث صحيح حسن ،وقد انتدب كثير من الكبار من المهاجرين الأولين والأنصار في جيشه فكان من أكبرهم عمر بن الخطاب ومن ، قال : إن أبا بكر كان فيهم فقد غلط ، فأن رسول الله (ص) اشتد به المرض وجيش أسامة مخيم بالجرف ، وقد أمر النبي (ص) أبا بكر أن يصلي بالناس كما سيأتي فكيف يكون في الجيش وهو امام المسلمين باذن الرسول من رب العالمين.
طبيعي ابن كثير لا يروق له فهو من تلاميذ ابن تيمية وصدق من قال شبيه الشيء اليه منجذب
ن كثير - البداية والنهاية - سنة احدى عشرة من الهجرة
باب ذكر عبيده عليه الصلاة والسلام وإمائه وذكر خدمه وكتابه وأمنائه
الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 251 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... وتوفي وهو أمير على جيش كثيف منهم عمر بن الخطاب ، ويقال : وأبو بكر الصديق وهو ضعيف ، لأن رسول الله (ص) نصبه للامامة ، فلما توفي (ص) وجيش أسامة مخيم بالجرف كما قدمناه ، استطلق أبو بكر من أسامة عمر بن الخطاب في الاقامة عنده ليستضئ برأيه فأطلقه له.
ابن سعد - الطبقات الكبرى - تتمة السيرة النبوية الشريفة
القول في وفاة النبي (ص) - سرية أسامة بن زيد حارثة
الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 145 / 146 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- سرية أسامة بن زيد بن حارثة ، ثم سرية أسامة بن زيد بن حارثة إلى أهل أبنى ، وهي أرض السراة ناحية البلقاء ، قالوا : لما كان يوم الاثنين لأربع ليال بقين من صفر سنة احدى عشرة من مهاجر رسول الله (ص) ، أمر رسول الله (ص) الناس بالتهيؤ لغزو الروم فلما كان من الغد دعا أسامة بن زيد ، فقال : سر إلى موضع مقتل أبيك فأوطئهم الخيل فقد وليتك هذا الجيش فأغر صباحا على أهل أبنى وحرق عليهم وأسرع السير تسبق الأخبار ، فإن ظفرك الله فأقلل اللبث فيهم وخذ معك الأدلاء وقدم العيون والطلائع أمامك ، فلما كان يوم الأربعاء بديء برسول الله (ص) فحم وصدع فلما أصبح يوم الخميس عقد لأسامة لواء بيده ، ثم قال : اغز بسم الله في سبيل الله فقاتل من كفر بالله فخرج بلوائه معقودا فدفعه إلى بريدة بن الحصيب الأسلمي وعسكر بالجرف ، فلم يبق أحد من وجوه المهاجرين الأولين والأنصار الا أنتدب في تلك الغزوة فيهم أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب، وأبو عبيدة بن الجراح ، وسعد بن أبي ، وقاص ، وسعيد بن زيد ، وقتادة بن النعمان ، وسلمة بن أسلم بن حريش فتكلم قوم ، وقالوا : يستعمل هذا الغلام على المهاجرين الأولين ، فغضب رسول الله (ص) غضبا شديدا فخرج وقد عصب على رأسه عصابة وعليه قطيفة فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أما بعد أيها الناس فما مقالة بلغتني عن بعضكم في تأميري أسامة ولئن طعنتم في امارتي أسامة ، لقد طعنتم في امارتي أباه من قبله ....
ابن أبي شيبة - الكتاب المصنف في الأحاديث والآثار
كتاب الفضائل - ما جاء في أسامة، وأبيه (ر)
الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 392 )
32305 - حدثنا : عبد الرحيم بن سليمان ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه : أن رسول الله (ص) كان قطع بعثا قبل موته وأمر عليهم أسامة بن زيد ، وفي ذلك البعث أبو بكر وعمر ، قال : فكان أناس من الناس طعنوا في ذلك لتأمير رسول الله (ص) أسامة عليهم ، فقام رسول الله (ص) فخطب الناس ، فقال : إن أناسا منكم قد طعنوا علي في تأمير أسامة ، وإنما طعنوا في تأمير أسامة كما طعنوا في تأمير أبيه ، وأيم الله إن كان لخليقا للامارة ، وإن كان لمن أحب الناسِ إلي ، وإن ابنه لأحب الناس إلي من بعده ، وإني لأرجو أن يكون من صالحيكم فاستوصوا به خيرا.
ابن أبي شيبة - الكتاب المصنف في الأحاديث والآثار
كتاب المغازي - ما حفظت في غزوة مؤتة
الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 415 )
36980 - حدثنا : عبد الرحيم بن سليمان ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه : أن رسول الله (ص) كان قطع بعثا قبل مؤتة وأمر عليهم أسامة بن زيد ، وفي ذلك البعث أبو بكر وعمر ، قال : فكان أناس من الناس يطعنون في ذلك لتأمير رسول الله (ص) أسامة عليهم ، قال : فقام رسول الله (ص) فخطب الناس ، ثم قال : إن أناسا منكم قد طعنوا علي في تأمير أسامة ، وإنما طعنوا في تأمير أسامة كما طعنوا في تأمير أبيه من قبله ، وأيم الله ، إن كان لخليقا للامارة ، وإن كان لمن أحب الناس إلي ، وإن ابنه من أحب الناس إلي من بعده ، وإني أرجو أن يكون من صالحيكم ، فاستوصوا به خيرا.
الذهبي - تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام
أحداث سنة إحدى عشر - سرية أسامة
الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 410 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... فلما أصبح يوم الخميس ، عقد لأسامة لواء بيده ، فخرج بلوائه معقودا يعني أسامة ، فدفعه إلى بريدة بن الحصيب الأسلمي ، وعسكر بالجرف ، فلم يبق أحد من المهاجرين والأنصار الا انتدب في تلك الغزوة فيهم أبو بكر ، وعمر ، وأبو عبيدة ، فتكلم قوم ، وقالوا : يستعمل هذا الغلام على هؤلاء ، فقال ابن عيينة ، وغيره ، عن عبد الله بن دينار ، سمع ابن عمر ، يقول : أمر رسول الله (ص) أسامة ، فطعن الناس في امارته ، فقال رسول الله (ص) إن يطعنوا في امارته فقد طعنوا في امارة أبيه ، وأيم الله إن كان لخليقا للامارة ، وإن كان من أحب الناس إلي ، وإن ابنه هذا لمن أحب الناس إلي بعده ، متفق على صحته.
الذهبي - تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام
المجلد الرابع :عهد معاوية - الطبقة السادسة - تراجم أهل هذه الطبقة
حرف الألف - أسامة بن زيد ابن حارثه بن شراحيل الكلبي
الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 176 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... فآثرت حب رسول الله أسامة ، فطعنوا في امارته ، فقال : إن يطعنوا في امارته فقد طعنوا في امارة أبيه ، وأيم الله إن كان لمن أحب الناس إلي بعده ، وفي المغازي : أن النبي (ص) أمر أسامة على جيش ، فيهم أبو بكر، وله ، ثمان عشرة سنة.
ابن الأثير - الكامل في التاريخ - ذكر احداث سنة احدى عشرة
الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 180 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... في المحرم من هذه السنة ضرب النبي (ص) بعثا إلى الشام وأميرهم أسامة بن زيد مولاه ، وأمره أن يوطئ الخيل تخوم البلقاء والداروم من أرض فلسطين ، فتكلم المنافقون في امارته ، وقالوا : أمر غلاما على جلة المهاجرين والأنصار ، فقال رسول الله (ص) : إن تطعنوا في امارته فقد في امارة أبيه من قبل ، وإنه لخليق للامارة ، وكان أبوه خليقا لها ، وأوعب مع أسامة المهاجرون الأولون ، منهم : أبو بكر وعمر ، فبينما الناس على ذلك أبتدئ برسول الله (ص) مرضه.
السيوطي - اسعاف المبطأ برجال الموطأ - حرف الهمزة
الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 5 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... أسامة بن زيد بن حارثة بن شراحيل الكلبي حب رسول الله (ص) ومولاه وابن حبه وأمه أم أيمن مولاته روى ، عن النبي (ص) ، وعن أبيه وبلال وأم سلمة ، وعنه عروة ، وأبو عثمان النهدي ، وأبو وائل وغيرهم أمره النبي (ص) على جيش فيهم أبو بكر وعمر ،وقال فيه : وأيم الله إن كان لخليقا بالإمارة.
الحلبي - السيرة الحلبية - باب : سراياه (ص) وبعوثه - سرية أسامة بن زيد بن حارثة (ر)
الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 291 / 292 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... لما كان يوم الاثنين لأربع ليال بقين من صفر سنة أحدى عشرة من الهجرة أمر (ص) بالتهيؤ لغزو الروم فلما كان من الغد دعا (ص) أسامة ابن زيد ، فقال : سر إلى موضع قتل أبيك فأوطئهم الخيل فقد وليتك هذا الجيش فاغز صباحاعلى أهل أبنى وحرق عليهم وأسرع السير لتسبقالأخبار .... فلما أصبح يوم الخميس عقد (ص) : لأسامة لواء بيده .... فخرج (ر) بلوائه معقودا فدفعه إلى بريدة وعسكر بالجرف فلم يبق أحد من وجوه المهاجرين والأنصار الا اشتد لذلك منهم أبو بكر وعمر وأبو عبيدة بن الجراح وسعد بن أبي وقاص (ر) فتكلم قوم ، وقالوا : يستعمل هذا الغلام على المهاجرين الأولين والأنصار أي لأن سن أسامة (ر) كان ثمان عشرة وقيل تسع عشرة سنة وقيل سبع عشرة سنة .... أسامة بن زيد ابن حارثة (ر) لما ولاه رسول الله (ص) جيشا فيه أبو بكر وعمر (ر) ، فقال : تقدم بارك الله فيك وكان سنه سبع عشرة سنة .... ولما بلغ رسول الله (ص) مقالتهم وطعنهم في ولايته مع حداثه سنه غضب (ص) غضبا شديدا وخرج وقد عصب على راسه عصابة وعليه قطيفة وصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أما بعد أيها الناس فما مقالة بلغتني ، عن بعضكم في تأميري أسامة ولئن طعنتم في تأميري أسامة لقد طعنتم في امارتي أباه من قبله وأيم الله إن كان لخليقا بالإمارة وإن ابنه من بعده لخليق للامارة وإن كان لمن أحب الناس إلى وأنهما منظنة لكل خير فاستوصوا به خيرا فانه من خياركم وتقدم أنه (ر) كان يقال له : الحب ابن الحب وكان رسول الله (ص) يمسح خشمه وهو صغير بثوبه ....
الزركلي - الأعلام - حرف الألف - أس - أسامة بن زيد
الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 291 )
- أسامة بن زيد بن حارثة ، من كنانة عوف ، أبو محمد : صحابي جليل ، ولد بمكة ، ونشأ على الإسلام ، لأن أباه كان من أول الناس إسلاما ، وكان رسول الله (ص) يحبه حبا جما وينظر إليه نظره إلى سبطيه الحسن والحسين ، وهاجر مع النبي (ص) إلى المدينة ، وأمره رسول الله ، قبل أن يبلغ العشرين من عمره ، فكان مظفرا موفقا ، ولما توفي رسول الله رحل أسامة إلى وادي القرى فسكنه ، ثم انتقل إلى دمشق في أيام معاوية ، فسكن ، المزة ، وعاد بعد إلى المدينة فأقام إلى أن مات بالجرف ، في آخر خلافة معاوية ، له في كتب الحديث : 128 حديثا ، وفي تاريخ ابن عساكر أن رسول الله استعمل أسامة على جيش فيه أبو بكر وعمر.
ابن عساكر - تاريخ دمشق - حرف الألف - 596 - أسامة بن زيد بن حارثة بن شراحيل ...
الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 46 )
- أسامة بن زيد بن حارثة بن شراحيل بن عبد العزى إبن امرئ القيس بن عامر بن النعمان بن عبد ود بن كنانة بن عوف إبن عذرة بن عدي بن زيد اللات بن رفيدة بن ثور بن كلب أبو زيد ، ويقال : أبو محمد ، ويقال : أبو حارثة ، ويقال : أبو يزيد حب رسول الله (ص) ، وابن حبه استعمله رسول الله على جيش فيه أبو بكر وعمر فلم ينفذ حتى توفي رسول الله (ص).
ابن عساكر - تاريخ دمشق - حرف الألف - 596 - أسامة بن زيد بن حارثة بن شراحيل ...
الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 63 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- قال : فقدم بنعي رسول الله (ص) على هرقل وإغارة أسامة في ناحية أرضه خبرا واحدا ، فقالت الروم : ما بالي هؤلاء بموت صاحبهم أن أغاروا على أرضنا ، قال عروة : فما رئي جيش كان أسلم من ذلك الجيش ، قال : ونا : محمد بن سعد ، نا : يزيد بن هارون ، أنا : حماد بن سلمة ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه بنحو حديث أبي أسامة ، عن هشام وزاد وفي الجيش الذي استعمله عليهم أبو بكر وعمر وأبو عبيدة بن الجراح ، قال : وكتبت إليه فاطمة بنت قيس أن رسول الله (ص) قد ثقل وإني لا أدري ما يحدث فإن رأيت أن تقيم فأقم فدوم أسامة بالجرف حتى مات رسول الله (ص).
ابن سيد الناس - عيون الأثر في فنون المغازي والشمائل والسير
سرية أسامة بن زيد بن حارثة إلى أبني وهي أرض الشراة ناحية البلقاء
الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 350 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- سراية أسامة بن زيد بن حارثة إلى ابني وهى أرض الشراة ناحية البلقاء ، قالوا : لما كان يوم الاثنين لأربع ليال بقين من صفر سنة احدى عشرة من مهاجره أمر رسول الله (ص) الناس بالتهيؤ لغزو الروم ، فلما كان من الغد دعا أسامة بن زيد ، فقال : سر إلى موضع مقتل أبيك فاوطئهم الخيل فقد وليتك هذا الجيش فأغر صباحا على أهل أبنى وحرق عليهم وأسرع السير تسبق الأخبار ، فإن ظفرك الله فأقلل اللبث فيهم وخذ معك الادلاء وقدم العيون والطلائع معك ، فلما كان يوم الأربعاء بدئ برسول الله (ص) وجعه فحم وصدع فلما أصبح يوم الخميس عقد لأسامة لواء بيده ، ثم قال : إغز بسم الله وفى سبيل الله فقاتل من كفر بالله فخرج بلوائه معقودا فدفعه إلى بريدة بن الحصيب الأسلمي وعسكر بالجرف ، فلم يبق أحد من وجوه المهاجرين الأولين والأنصار الا أنتدب في تلك الغزوة منهم أبو بكر ، وعمر بن الخطاب ، وأبو عبيدة بن الجراح ، وسعد بن أبي وقاص ، وسعيد بن زيد ، وقتادة بن النعمان ، وسلمة بن أسلم بن حريس ، فتكلم قوم ، وقالوا : يستعمل هذا الغلام على المهاجرين الأولين فغضب رسول الله (ص) غضبا شديدا ، فخرج وقد عصب على رأسه عصابة وعليه قطيفة فصعد المنبر وحمد الله وأنثى عليه ، ثم قال : أما بعد أيها الناس فما قالة بلغتني ، عن بعضكم في تأميري أسامة ، ولئن طعنتم في امارتي أسامة لقد طعنتم في امارتي اياه من قبله وأيم الله أن كان لخليقا للإمارة ....
المتقي الهندي - كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال
الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 570 / 751 )
30264 - عن عروة : أن النبي (ص) كان قد قطع بعثا قبل مؤتة وأمر عليهم أسامة بن زيد وفي ذلك البعث أبو بكر وعمر فكان أناس من الناس يطعنون في ذلك لتأمير رسول الله (ص) أسامة عليهم فقام رسول الله (ص) فخطب الناس ، ثم قال : إن أناسا منكم قد طعنوا في تأمير أسامة وإنما طعنوا في تأمير أسامة كما طعنوا في تأمير أبيه من قبله ، وأيم الله إن كان لخليقا للامارة وإن كان من أحب الناس إلي وإن ابنه من أحب الناس إلي من بعده ، وإني لأرجو أن يكون من صالحيكم فاستوصوا به خيرا.
ابن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة
الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 159 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... لما مرض رسول الله (ص) مرض الموت ، دعا أسامة بن زيد بن حارثة ، فقال : سر إلى مقتل أبيك ، فأوطئهم الخيل ، فقد وليتك على هذا الجيش ، وإن أظفرك الله بالعدو ، فاقلل اللبث ، وبث العيون ، وقدم الطلائع ، فلم يبق أحد من وجوه المهاجرين والأنصار الا كان في ذلك الجيش ، منهم أبو بكر وعمر ، فتكلم قوم ، وقالوا : يستعمل هذا الغلام على جلة المهاجرين والأنصار فغضب رسول الله (ص) لما سمع ذلك ، وخرج عاصبا رأسه ، فصعد المنبر وعليه قطيفة ، فقال : أيها الناس ، ما مقالة بلغتني عن بعضكم في تأميري أسامة لئن طعنتم في تأميري أسامة ، فقد طعنتم في تأميري أباه من قبله ، وأيم الله إن كان لخليقا بالإمارة ، وابنه من بعده لخليق بها.
وابين هنا نموذجين من التناقضات واركز على الاول
1- زعموا ان رسول الله ص امر ابو بكر بالصلاة نيابة عنه ص في مرضه الامر الذي ادى الى تأهيليه الى الخلافة .
2- ان ابو بكر كان مع رسول الله ص في الغار يوم الهجرة المباركة وفي نفس الوقت عن عبدالله بن عمر انه كان في مسجد قباء واي الحديثين نصدق ؟كذلك في موضوع الهجرة خلط وخبط كبير ولكل مطلع على كتابي الطبري في تاريخ الامم والملوك والبداية والنهاية لابن كثير ان رسول الله خرج وحيدا في البداية بينما عند الطبري ان رسول الله ص جاء ابي بكر في الهاجرة اي الظهر على كل حال مصادر مخالفينا التي تقول ان ابو بكر كان جنديا في جيش اسامة رض واليكم :-
ابن حجر العسقلاني - فتح الباري شرح صحيح البخاري - كتاب المغازي
باب بعث النبي (ص) أسامة بن زيد (ص) في مرضه الذي توفي فيه
الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 152 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- قوله : ( باب بعث النبي (ص) أسامة بن زيد في مرضه الذي توفي فيه ) : .... وكان ممن انتدب مع أسامة كبار المهاجرين والأنصار منهم أبو بكر وعمر ، وأبو عبيدة ، وسعد ، وسعيد ، وقتادة بن النعمان ، وسلمة بن أسلم فتكلم في ذلك قوم منهم عياش بن أبي ربيعة المخزومي فرد عليه عمر ، وأخبر النبي (ص) فخطب بما ذكر في هذا الحديث.
ابن حجر العسقلاني - تهذيب التهذيب - حرف الألف
من اسمه أسامة - 391 - أسامة بن زيد بن حارثة بن شراحيل الكلبي
الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 208 )
391 - أسامة بن زيد بن حارثة بن شراحيل الكلبي أبو محمد ، ويقال : أبو زيد ، وقيل غير ذلك كنيته ، الحب بن الحب مولى رسول الله (ص) وأمه أم أيمن حاضنة النبي (ص) روى ، عن النبي (ص) وعن أبيه وأم سلمة ، روى عنه ابناه الحسن ومحمد وابن عباس وأبو هريرة وكريب وأبو عثمان النهدي وعمرو بن عثمان بن عفان وأبو وائل وعامر بن سعد وعروة ابن الزبير والحسن البصري على خلاف فيه والزبرقان ابن عمرو بن أمية الضمري ، وقيل لم يلقه وجماعة ، استعمله رسول الله (ص) على جيش فيه أبو بكر وعمر ، فلم ينفذ حتى توفي النبي (ص) فبعثه أبو بكر إلى الشام.
بن كثير - البداية والنهاية
سنة احدى عشرة من الهجرة - ما وقع فيها من مرض الرسول (ص) ووفاته
الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 23 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... وقال البخاري : حدثنا : إسماعيل ، ثنا : مالك ، عن عبد الله بن دينار ، عن عبد الله بن عمر : أن رسول الله (ص) بعث بعثا وأمر عليهم أسامة بن زيد فطعن الناس في امارته ، فقام النبي (ص) ، فقال : إن تطعنوا في امارته فقد كنتم تطعنون في امارة أبيه من قبل ، وأيم الله إن كان لخليقا للامارة وإن كان لمن أحب الناس إلي وإن هذا لمن أحب الناس إلي بعده ، ورواه الترمذي من حديث مالك ، وقال : حديث صحيح حسن ،وقد انتدب كثير من الكبار من المهاجرين الأولين والأنصار في جيشه فكان من أكبرهم عمر بن الخطاب ومن ، قال : إن أبا بكر كان فيهم فقد غلط ، فأن رسول الله (ص) اشتد به المرض وجيش أسامة مخيم بالجرف ، وقد أمر النبي (ص) أبا بكر أن يصلي بالناس كما سيأتي فكيف يكون في الجيش وهو امام المسلمين باذن الرسول من رب العالمين.
طبيعي ابن كثير لا يروق له فهو من تلاميذ ابن تيمية وصدق من قال شبيه الشيء اليه منجذب
ن كثير - البداية والنهاية - سنة احدى عشرة من الهجرة
باب ذكر عبيده عليه الصلاة والسلام وإمائه وذكر خدمه وكتابه وأمنائه
الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 251 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... وتوفي وهو أمير على جيش كثيف منهم عمر بن الخطاب ، ويقال : وأبو بكر الصديق وهو ضعيف ، لأن رسول الله (ص) نصبه للامامة ، فلما توفي (ص) وجيش أسامة مخيم بالجرف كما قدمناه ، استطلق أبو بكر من أسامة عمر بن الخطاب في الاقامة عنده ليستضئ برأيه فأطلقه له.
ابن سعد - الطبقات الكبرى - تتمة السيرة النبوية الشريفة
القول في وفاة النبي (ص) - سرية أسامة بن زيد حارثة
الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 145 / 146 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- سرية أسامة بن زيد بن حارثة ، ثم سرية أسامة بن زيد بن حارثة إلى أهل أبنى ، وهي أرض السراة ناحية البلقاء ، قالوا : لما كان يوم الاثنين لأربع ليال بقين من صفر سنة احدى عشرة من مهاجر رسول الله (ص) ، أمر رسول الله (ص) الناس بالتهيؤ لغزو الروم فلما كان من الغد دعا أسامة بن زيد ، فقال : سر إلى موضع مقتل أبيك فأوطئهم الخيل فقد وليتك هذا الجيش فأغر صباحا على أهل أبنى وحرق عليهم وأسرع السير تسبق الأخبار ، فإن ظفرك الله فأقلل اللبث فيهم وخذ معك الأدلاء وقدم العيون والطلائع أمامك ، فلما كان يوم الأربعاء بديء برسول الله (ص) فحم وصدع فلما أصبح يوم الخميس عقد لأسامة لواء بيده ، ثم قال : اغز بسم الله في سبيل الله فقاتل من كفر بالله فخرج بلوائه معقودا فدفعه إلى بريدة بن الحصيب الأسلمي وعسكر بالجرف ، فلم يبق أحد من وجوه المهاجرين الأولين والأنصار الا أنتدب في تلك الغزوة فيهم أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب، وأبو عبيدة بن الجراح ، وسعد بن أبي ، وقاص ، وسعيد بن زيد ، وقتادة بن النعمان ، وسلمة بن أسلم بن حريش فتكلم قوم ، وقالوا : يستعمل هذا الغلام على المهاجرين الأولين ، فغضب رسول الله (ص) غضبا شديدا فخرج وقد عصب على رأسه عصابة وعليه قطيفة فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أما بعد أيها الناس فما مقالة بلغتني عن بعضكم في تأميري أسامة ولئن طعنتم في امارتي أسامة ، لقد طعنتم في امارتي أباه من قبله ....
ابن أبي شيبة - الكتاب المصنف في الأحاديث والآثار
كتاب الفضائل - ما جاء في أسامة، وأبيه (ر)
الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 392 )
32305 - حدثنا : عبد الرحيم بن سليمان ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه : أن رسول الله (ص) كان قطع بعثا قبل موته وأمر عليهم أسامة بن زيد ، وفي ذلك البعث أبو بكر وعمر ، قال : فكان أناس من الناس طعنوا في ذلك لتأمير رسول الله (ص) أسامة عليهم ، فقام رسول الله (ص) فخطب الناس ، فقال : إن أناسا منكم قد طعنوا علي في تأمير أسامة ، وإنما طعنوا في تأمير أسامة كما طعنوا في تأمير أبيه ، وأيم الله إن كان لخليقا للامارة ، وإن كان لمن أحب الناسِ إلي ، وإن ابنه لأحب الناس إلي من بعده ، وإني لأرجو أن يكون من صالحيكم فاستوصوا به خيرا.
ابن أبي شيبة - الكتاب المصنف في الأحاديث والآثار
كتاب المغازي - ما حفظت في غزوة مؤتة
الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 415 )
36980 - حدثنا : عبد الرحيم بن سليمان ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه : أن رسول الله (ص) كان قطع بعثا قبل مؤتة وأمر عليهم أسامة بن زيد ، وفي ذلك البعث أبو بكر وعمر ، قال : فكان أناس من الناس يطعنون في ذلك لتأمير رسول الله (ص) أسامة عليهم ، قال : فقام رسول الله (ص) فخطب الناس ، ثم قال : إن أناسا منكم قد طعنوا علي في تأمير أسامة ، وإنما طعنوا في تأمير أسامة كما طعنوا في تأمير أبيه من قبله ، وأيم الله ، إن كان لخليقا للامارة ، وإن كان لمن أحب الناس إلي ، وإن ابنه من أحب الناس إلي من بعده ، وإني أرجو أن يكون من صالحيكم ، فاستوصوا به خيرا.
الذهبي - تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام
أحداث سنة إحدى عشر - سرية أسامة
الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 410 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... فلما أصبح يوم الخميس ، عقد لأسامة لواء بيده ، فخرج بلوائه معقودا يعني أسامة ، فدفعه إلى بريدة بن الحصيب الأسلمي ، وعسكر بالجرف ، فلم يبق أحد من المهاجرين والأنصار الا انتدب في تلك الغزوة فيهم أبو بكر ، وعمر ، وأبو عبيدة ، فتكلم قوم ، وقالوا : يستعمل هذا الغلام على هؤلاء ، فقال ابن عيينة ، وغيره ، عن عبد الله بن دينار ، سمع ابن عمر ، يقول : أمر رسول الله (ص) أسامة ، فطعن الناس في امارته ، فقال رسول الله (ص) إن يطعنوا في امارته فقد طعنوا في امارة أبيه ، وأيم الله إن كان لخليقا للامارة ، وإن كان من أحب الناس إلي ، وإن ابنه هذا لمن أحب الناس إلي بعده ، متفق على صحته.
الذهبي - تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام
المجلد الرابع :عهد معاوية - الطبقة السادسة - تراجم أهل هذه الطبقة
حرف الألف - أسامة بن زيد ابن حارثه بن شراحيل الكلبي
الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 176 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... فآثرت حب رسول الله أسامة ، فطعنوا في امارته ، فقال : إن يطعنوا في امارته فقد طعنوا في امارة أبيه ، وأيم الله إن كان لمن أحب الناس إلي بعده ، وفي المغازي : أن النبي (ص) أمر أسامة على جيش ، فيهم أبو بكر، وله ، ثمان عشرة سنة.
ابن الأثير - الكامل في التاريخ - ذكر احداث سنة احدى عشرة
الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 180 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... في المحرم من هذه السنة ضرب النبي (ص) بعثا إلى الشام وأميرهم أسامة بن زيد مولاه ، وأمره أن يوطئ الخيل تخوم البلقاء والداروم من أرض فلسطين ، فتكلم المنافقون في امارته ، وقالوا : أمر غلاما على جلة المهاجرين والأنصار ، فقال رسول الله (ص) : إن تطعنوا في امارته فقد في امارة أبيه من قبل ، وإنه لخليق للامارة ، وكان أبوه خليقا لها ، وأوعب مع أسامة المهاجرون الأولون ، منهم : أبو بكر وعمر ، فبينما الناس على ذلك أبتدئ برسول الله (ص) مرضه.
السيوطي - اسعاف المبطأ برجال الموطأ - حرف الهمزة
الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 5 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... أسامة بن زيد بن حارثة بن شراحيل الكلبي حب رسول الله (ص) ومولاه وابن حبه وأمه أم أيمن مولاته روى ، عن النبي (ص) ، وعن أبيه وبلال وأم سلمة ، وعنه عروة ، وأبو عثمان النهدي ، وأبو وائل وغيرهم أمره النبي (ص) على جيش فيهم أبو بكر وعمر ،وقال فيه : وأيم الله إن كان لخليقا بالإمارة.
الحلبي - السيرة الحلبية - باب : سراياه (ص) وبعوثه - سرية أسامة بن زيد بن حارثة (ر)
الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 291 / 292 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... لما كان يوم الاثنين لأربع ليال بقين من صفر سنة أحدى عشرة من الهجرة أمر (ص) بالتهيؤ لغزو الروم فلما كان من الغد دعا (ص) أسامة ابن زيد ، فقال : سر إلى موضع قتل أبيك فأوطئهم الخيل فقد وليتك هذا الجيش فاغز صباحاعلى أهل أبنى وحرق عليهم وأسرع السير لتسبقالأخبار .... فلما أصبح يوم الخميس عقد (ص) : لأسامة لواء بيده .... فخرج (ر) بلوائه معقودا فدفعه إلى بريدة وعسكر بالجرف فلم يبق أحد من وجوه المهاجرين والأنصار الا اشتد لذلك منهم أبو بكر وعمر وأبو عبيدة بن الجراح وسعد بن أبي وقاص (ر) فتكلم قوم ، وقالوا : يستعمل هذا الغلام على المهاجرين الأولين والأنصار أي لأن سن أسامة (ر) كان ثمان عشرة وقيل تسع عشرة سنة وقيل سبع عشرة سنة .... أسامة بن زيد ابن حارثة (ر) لما ولاه رسول الله (ص) جيشا فيه أبو بكر وعمر (ر) ، فقال : تقدم بارك الله فيك وكان سنه سبع عشرة سنة .... ولما بلغ رسول الله (ص) مقالتهم وطعنهم في ولايته مع حداثه سنه غضب (ص) غضبا شديدا وخرج وقد عصب على راسه عصابة وعليه قطيفة وصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أما بعد أيها الناس فما مقالة بلغتني ، عن بعضكم في تأميري أسامة ولئن طعنتم في تأميري أسامة لقد طعنتم في امارتي أباه من قبله وأيم الله إن كان لخليقا بالإمارة وإن ابنه من بعده لخليق للامارة وإن كان لمن أحب الناس إلى وأنهما منظنة لكل خير فاستوصوا به خيرا فانه من خياركم وتقدم أنه (ر) كان يقال له : الحب ابن الحب وكان رسول الله (ص) يمسح خشمه وهو صغير بثوبه ....
الزركلي - الأعلام - حرف الألف - أس - أسامة بن زيد
الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 291 )
- أسامة بن زيد بن حارثة ، من كنانة عوف ، أبو محمد : صحابي جليل ، ولد بمكة ، ونشأ على الإسلام ، لأن أباه كان من أول الناس إسلاما ، وكان رسول الله (ص) يحبه حبا جما وينظر إليه نظره إلى سبطيه الحسن والحسين ، وهاجر مع النبي (ص) إلى المدينة ، وأمره رسول الله ، قبل أن يبلغ العشرين من عمره ، فكان مظفرا موفقا ، ولما توفي رسول الله رحل أسامة إلى وادي القرى فسكنه ، ثم انتقل إلى دمشق في أيام معاوية ، فسكن ، المزة ، وعاد بعد إلى المدينة فأقام إلى أن مات بالجرف ، في آخر خلافة معاوية ، له في كتب الحديث : 128 حديثا ، وفي تاريخ ابن عساكر أن رسول الله استعمل أسامة على جيش فيه أبو بكر وعمر.
ابن عساكر - تاريخ دمشق - حرف الألف - 596 - أسامة بن زيد بن حارثة بن شراحيل ...
الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 46 )
- أسامة بن زيد بن حارثة بن شراحيل بن عبد العزى إبن امرئ القيس بن عامر بن النعمان بن عبد ود بن كنانة بن عوف إبن عذرة بن عدي بن زيد اللات بن رفيدة بن ثور بن كلب أبو زيد ، ويقال : أبو محمد ، ويقال : أبو حارثة ، ويقال : أبو يزيد حب رسول الله (ص) ، وابن حبه استعمله رسول الله على جيش فيه أبو بكر وعمر فلم ينفذ حتى توفي رسول الله (ص).
ابن عساكر - تاريخ دمشق - حرف الألف - 596 - أسامة بن زيد بن حارثة بن شراحيل ...
الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 63 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- قال : فقدم بنعي رسول الله (ص) على هرقل وإغارة أسامة في ناحية أرضه خبرا واحدا ، فقالت الروم : ما بالي هؤلاء بموت صاحبهم أن أغاروا على أرضنا ، قال عروة : فما رئي جيش كان أسلم من ذلك الجيش ، قال : ونا : محمد بن سعد ، نا : يزيد بن هارون ، أنا : حماد بن سلمة ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه بنحو حديث أبي أسامة ، عن هشام وزاد وفي الجيش الذي استعمله عليهم أبو بكر وعمر وأبو عبيدة بن الجراح ، قال : وكتبت إليه فاطمة بنت قيس أن رسول الله (ص) قد ثقل وإني لا أدري ما يحدث فإن رأيت أن تقيم فأقم فدوم أسامة بالجرف حتى مات رسول الله (ص).
ابن سيد الناس - عيون الأثر في فنون المغازي والشمائل والسير
سرية أسامة بن زيد بن حارثة إلى أبني وهي أرض الشراة ناحية البلقاء
الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 350 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- سراية أسامة بن زيد بن حارثة إلى ابني وهى أرض الشراة ناحية البلقاء ، قالوا : لما كان يوم الاثنين لأربع ليال بقين من صفر سنة احدى عشرة من مهاجره أمر رسول الله (ص) الناس بالتهيؤ لغزو الروم ، فلما كان من الغد دعا أسامة بن زيد ، فقال : سر إلى موضع مقتل أبيك فاوطئهم الخيل فقد وليتك هذا الجيش فأغر صباحا على أهل أبنى وحرق عليهم وأسرع السير تسبق الأخبار ، فإن ظفرك الله فأقلل اللبث فيهم وخذ معك الادلاء وقدم العيون والطلائع معك ، فلما كان يوم الأربعاء بدئ برسول الله (ص) وجعه فحم وصدع فلما أصبح يوم الخميس عقد لأسامة لواء بيده ، ثم قال : إغز بسم الله وفى سبيل الله فقاتل من كفر بالله فخرج بلوائه معقودا فدفعه إلى بريدة بن الحصيب الأسلمي وعسكر بالجرف ، فلم يبق أحد من وجوه المهاجرين الأولين والأنصار الا أنتدب في تلك الغزوة منهم أبو بكر ، وعمر بن الخطاب ، وأبو عبيدة بن الجراح ، وسعد بن أبي وقاص ، وسعيد بن زيد ، وقتادة بن النعمان ، وسلمة بن أسلم بن حريس ، فتكلم قوم ، وقالوا : يستعمل هذا الغلام على المهاجرين الأولين فغضب رسول الله (ص) غضبا شديدا ، فخرج وقد عصب على رأسه عصابة وعليه قطيفة فصعد المنبر وحمد الله وأنثى عليه ، ثم قال : أما بعد أيها الناس فما قالة بلغتني ، عن بعضكم في تأميري أسامة ، ولئن طعنتم في امارتي أسامة لقد طعنتم في امارتي اياه من قبله وأيم الله أن كان لخليقا للإمارة ....
المتقي الهندي - كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال
الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 570 / 751 )
30264 - عن عروة : أن النبي (ص) كان قد قطع بعثا قبل مؤتة وأمر عليهم أسامة بن زيد وفي ذلك البعث أبو بكر وعمر فكان أناس من الناس يطعنون في ذلك لتأمير رسول الله (ص) أسامة عليهم فقام رسول الله (ص) فخطب الناس ، ثم قال : إن أناسا منكم قد طعنوا في تأمير أسامة وإنما طعنوا في تأمير أسامة كما طعنوا في تأمير أبيه من قبله ، وأيم الله إن كان لخليقا للامارة وإن كان من أحب الناس إلي وإن ابنه من أحب الناس إلي من بعده ، وإني لأرجو أن يكون من صالحيكم فاستوصوا به خيرا.
ابن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة
الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 159 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... لما مرض رسول الله (ص) مرض الموت ، دعا أسامة بن زيد بن حارثة ، فقال : سر إلى مقتل أبيك ، فأوطئهم الخيل ، فقد وليتك على هذا الجيش ، وإن أظفرك الله بالعدو ، فاقلل اللبث ، وبث العيون ، وقدم الطلائع ، فلم يبق أحد من وجوه المهاجرين والأنصار الا كان في ذلك الجيش ، منهم أبو بكر وعمر ، فتكلم قوم ، وقالوا : يستعمل هذا الغلام على جلة المهاجرين والأنصار فغضب رسول الله (ص) لما سمع ذلك ، وخرج عاصبا رأسه ، فصعد المنبر وعليه قطيفة ، فقال : أيها الناس ، ما مقالة بلغتني عن بعضكم في تأميري أسامة لئن طعنتم في تأميري أسامة ، فقد طعنتم في تأميري أباه من قبله ، وأيم الله إن كان لخليقا بالإمارة ، وابنه من بعده لخليق بها.
تعليق