صوم الجوانح في شهر رمضان وآثاره على الصائم في الدنيا والآخرة .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
ليس الصوم الحقيقي هو الكف عن تناول الطعام والشراب من طلوع الفجر إلى غروب الشمس ، بل الصوم الحقيقي هو الورع عن محارم الله والإمساك عن الذنوب والمعاصي صغيرها وكبيرها .
ولهذا النوع من الصوم آثار كثيرة منها :
1 - غفران جميع ذنوبه وهو في دار الدنيا .
2 - العتق من النار في الدنيا والآخرة .
3 - يكون مستحقاً لدار القرار وهي جنة الخلد .
4 - يكون من المؤهلين بالشفاعة لباقي المؤمنين .
روي عن العلاء بن يزيد القرشي ، قال : قال الصادق جعفر بن محمد (عليهم السلام) : ( حدثني أبي ، عن أبيه ، عن جده (عليهم السلام) ، قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : شعبان شهري ، وشهر رمضان شهر الله عز وجل ، فمن صام يوما من شهري كنت شفيعه يوم القيامة ، ومن صام يومين من شهري غفر له ما تقدم من ذنبه ، ومن صام ثلاثة أيام من شهري قيل له : استأنف العمل ، ومن صام شهر رمضان فحفظ فرجه ولسانه وكف أذاه عن الناس ، غفر الله له ذنوبه ما تقدم منها وما تأخر وأعتقه من النار ، وأحله دار القرار ، وقبل شفاعته في عدد رمل عالج من مذنبي أهل التوحيد ) .
الأمالي ، الشيخ الصدوق ، ص 71 .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
ليس الصوم الحقيقي هو الكف عن تناول الطعام والشراب من طلوع الفجر إلى غروب الشمس ، بل الصوم الحقيقي هو الورع عن محارم الله والإمساك عن الذنوب والمعاصي صغيرها وكبيرها .
ولهذا النوع من الصوم آثار كثيرة منها :
1 - غفران جميع ذنوبه وهو في دار الدنيا .
2 - العتق من النار في الدنيا والآخرة .
3 - يكون مستحقاً لدار القرار وهي جنة الخلد .
4 - يكون من المؤهلين بالشفاعة لباقي المؤمنين .
روي عن العلاء بن يزيد القرشي ، قال : قال الصادق جعفر بن محمد (عليهم السلام) : ( حدثني أبي ، عن أبيه ، عن جده (عليهم السلام) ، قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : شعبان شهري ، وشهر رمضان شهر الله عز وجل ، فمن صام يوما من شهري كنت شفيعه يوم القيامة ، ومن صام يومين من شهري غفر له ما تقدم من ذنبه ، ومن صام ثلاثة أيام من شهري قيل له : استأنف العمل ، ومن صام شهر رمضان فحفظ فرجه ولسانه وكف أذاه عن الناس ، غفر الله له ذنوبه ما تقدم منها وما تأخر وأعتقه من النار ، وأحله دار القرار ، وقبل شفاعته في عدد رمل عالج من مذنبي أهل التوحيد ) .
الأمالي ، الشيخ الصدوق ، ص 71 .