السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقال حبل الكذب قصير في معركة مؤته الاسلام ضد الروم هرقل وجيشه
قادة المسلمين كانوا جعفر بن ابي طالب ع وزيد بن حارثة وعبدالله بن رواحة استشهدوا ثلاثتهم وبعد استشهادهم تم الاتفاق بالقيادة لخالد بن الوليد وهذا البخاري لننظر افيكته بحب خالد التي عمت بصره وبصيرته :-
عن أنس رضي الله عنه :
أن النبي صلى الله عليه وسلم نعى زيدا وجعفرا وابن رواحة للناس قبل أن يأتيهم خبرهم فقال :
( أَخَذَ الرَّايَةَ زَيدٌ فَأُصِيبَ ، ثُمَّ أَخَذَ جَعفَرٌ فَأُصِيبَ ، ثُمَّ أَخَذَ ابنُ رَوَاحَةَ فَأُصِيبَ ) وَعَينَاهُ تَذرِفَانِ ( حَتَّى أَخَذَ الرَّايَةَ سَيفٌ مِن سُيُوفِ اللَّهِ حَتَّى فَتَحَ اللَّهُ عَلَيهِم )
رواه البخاري (4262)
كذلك حديث اخر
تقدم رجل من بني عَجْلان ـ اسمه ثابت بن أقرم ـ فأخذ الراية وقال: يا معشر المسلمين، اصطلحوا على رجل منكم، قالوا: أنت، قال: ما أنا بفاعل، فاصطلح الناس على خالد بن الوليد، فلما أخذ الراية قاتل قتالاً مريراً، فقد روى البخاري عن خالد بن الوليد قال: لقد انقطعت في يدي يوم مؤتة تسعة أسياف، فما بقي في يدي إلا صفيحة يمانية. البخاري (4266) وقد قال النبي يوم مؤتة ـ مخبراً بالوحي، قبل أن يأتي إلى الناس الخبر من ساحة القتال: (أخذ الراية زيد فأصيب، ثم أخذ جعفر فأصيب، ثم أخذ ابن رواحة فأصيب ـ وعيناه تذرفان ـ حتى أخذ الراية سيف من سيوف الله، حتى فتح الله عليهم). البخاري (2/611)
نتمى لو كان فتحا حقيقيا فأين الفتح لقد انهزم بالجيش وحينما دخلوا المدينة حثوا بوجوههم التراب ووصفوهم فرار في سبيل الله حسب تاريخ الطبري في هذه المعركة . وكذلك
وفي سيرة ابن هشام (3/836): «جعل الناس يَحْثُون على الجيش التراب
ويقولون: يافُرَّار، فررتم في سبيل الله ! قال: فيقول رسول الله (ص)*** :
ليسوا بالفرار ولكنهم الكُرار إن شاء الله تعالى...
قول رسول الله ص من المؤلف وليس عن رسول الله فعملية الترقيع قائمة مع كل ثلمة للعدول ...
وقد كتب السيد جعفر مرتضى في ***الصحيح من السيرة (20/53) بحثاً وافياً في أكثر من
خمسين صفحة في رد كذبهم على النبي (ص)*** بأنه سمى خالداً سيف الله المسلول ، وقال:
«الحقيقة هي أن هذا اللقب من مختصات علي (ع)*** ، ولكنه سُرق في جملة كثيرة من فضائله
ومناقبه (ع)*** ، في غارات شعواء من الشانئين والحاقدين والمبطلين والمزورين للحقائق ». انتهى.
***
*** وأعجب ما في هرب خالد من مؤتة جرأته على الكذب بأنه دق تسعة سيوف...
يقال حبل الكذب قصير في معركة مؤته الاسلام ضد الروم هرقل وجيشه
قادة المسلمين كانوا جعفر بن ابي طالب ع وزيد بن حارثة وعبدالله بن رواحة استشهدوا ثلاثتهم وبعد استشهادهم تم الاتفاق بالقيادة لخالد بن الوليد وهذا البخاري لننظر افيكته بحب خالد التي عمت بصره وبصيرته :-
عن أنس رضي الله عنه :
أن النبي صلى الله عليه وسلم نعى زيدا وجعفرا وابن رواحة للناس قبل أن يأتيهم خبرهم فقال :
( أَخَذَ الرَّايَةَ زَيدٌ فَأُصِيبَ ، ثُمَّ أَخَذَ جَعفَرٌ فَأُصِيبَ ، ثُمَّ أَخَذَ ابنُ رَوَاحَةَ فَأُصِيبَ ) وَعَينَاهُ تَذرِفَانِ ( حَتَّى أَخَذَ الرَّايَةَ سَيفٌ مِن سُيُوفِ اللَّهِ حَتَّى فَتَحَ اللَّهُ عَلَيهِم )
رواه البخاري (4262)
كذلك حديث اخر
تقدم رجل من بني عَجْلان ـ اسمه ثابت بن أقرم ـ فأخذ الراية وقال: يا معشر المسلمين، اصطلحوا على رجل منكم، قالوا: أنت، قال: ما أنا بفاعل، فاصطلح الناس على خالد بن الوليد، فلما أخذ الراية قاتل قتالاً مريراً، فقد روى البخاري عن خالد بن الوليد قال: لقد انقطعت في يدي يوم مؤتة تسعة أسياف، فما بقي في يدي إلا صفيحة يمانية. البخاري (4266) وقد قال النبي يوم مؤتة ـ مخبراً بالوحي، قبل أن يأتي إلى الناس الخبر من ساحة القتال: (أخذ الراية زيد فأصيب، ثم أخذ جعفر فأصيب، ثم أخذ ابن رواحة فأصيب ـ وعيناه تذرفان ـ حتى أخذ الراية سيف من سيوف الله، حتى فتح الله عليهم). البخاري (2/611)
نتمى لو كان فتحا حقيقيا فأين الفتح لقد انهزم بالجيش وحينما دخلوا المدينة حثوا بوجوههم التراب ووصفوهم فرار في سبيل الله حسب تاريخ الطبري في هذه المعركة . وكذلك
وفي سيرة ابن هشام (3/836): «جعل الناس يَحْثُون على الجيش التراب
ويقولون: يافُرَّار، فررتم في سبيل الله ! قال: فيقول رسول الله (ص)*** :
ليسوا بالفرار ولكنهم الكُرار إن شاء الله تعالى...
قول رسول الله ص من المؤلف وليس عن رسول الله فعملية الترقيع قائمة مع كل ثلمة للعدول ...
وقد كتب السيد جعفر مرتضى في ***الصحيح من السيرة (20/53) بحثاً وافياً في أكثر من
خمسين صفحة في رد كذبهم على النبي (ص)*** بأنه سمى خالداً سيف الله المسلول ، وقال:
«الحقيقة هي أن هذا اللقب من مختصات علي (ع)*** ، ولكنه سُرق في جملة كثيرة من فضائله
ومناقبه (ع)*** ، في غارات شعواء من الشانئين والحاقدين والمبطلين والمزورين للحقائق ». انتهى.
***
*** وأعجب ما في هرب خالد من مؤتة جرأته على الكذب بأنه دق تسعة سيوف...