السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رسالتي الى كل فتاة تبحث عن زوج كامل المواصفات..
الزواج سنّة من سنن الحياة ومرحلة من مراحل تكامل الإنسان... صحيح أن الإنسان لا تنحصر طريقة رشده ولا تتحدد قيمته بالزواج، إذ (إن قيمة كل امرئ ما يحسنه) كما في المأثور، أي بما يمتلك من علم وخلق وإيمان وما يقدم به من عمل صالح وخدمة الناس، ولكن في مجتمعاتنا، ينظر إليه بالنسبة للمرأة كأمر أساسي لا تتقوم شخصيتها إلّا به، وإن كانت هذه النظرة غير دقيقة، والمرأة، كإنسانة، طريقها إلى النجاح والكمال يكون بالزواج وبغيره إن لم تتهيأ أسبابه، ولكنه على أي حال محبذ ومحبب، وإذا توفرت شرائطه المناسبة، فهو يزيد من حركة المرأة التكاملي ويزيدها بهجة وسروراً.
أمّا المواصفات المطلوبة في الزوج فإن (كامل الأوصاف) لا يوجد في عالمنا المنظور، ولا يمكن تحصيل كل ما يتمناه المرء من مواصفات، وفارس الأحلام الذي يأتي ممتطياً الحصان الأبيض، ليس إلا صورة وهمية نراها في الأفلام، والتي كثيراً ما تؤثر على الشابات فيظلن ينتظرنه في الواقع فلا يجدنه ويفوت قطار الحياة دون توقف.
إذن لابدّ من الواقعية في انتخاب الزوج، وقد جاء في المأثور من الروايات: (إذا جاءكم مَن ترضون دينه وخلقه فزوِّجوه).
أمّا المظاهر فليست بذات قيمة فإن كمال الزوج في إيمانه وخلقه وفهمه وسلوكه، وقد نجد ذلك في شخص عادي المظهر ولا نجده أحياناً في سن يمتلك المظاهر البراقة والأموال، لتنتهي حياة الزوجة إلى تعاسة وأحياناً إلى طلاق.
والأمر نفسه ينطبق على النساء وضرورة أن يكون الرجال واقعيين في مواصفاتهم ولا يتخذوا صور الأفلام نموذجاً، فإن كثيراً من الفنانات لم يوفقن- وللأسف- في حياتهن الشخصية والزوجية ولم يحصلن على السعادة المطلوبة رغم الأدوار الذهبية التي قامن بأدائها في السينما والفيديو كليب وأغاني الحب والغرام.
بقي أمر وهو أن الشاب والشابة كلما زاد عمرهما وعلمها ومكانتهما الاجتماعية كلما كانا أصعب في الاختيار وأشدّ في التدقيق، لذا ينبغي أن ينتبها بأن كثير من وساوسهما غير واقعية وأن يعطيا لنفسهما فرصة دراسة مواصفات الزوج ونقاطه الإيجابية وأن يتعوذا من الشيطان الذي يصنع العراقيل في طريق الزواج ويستعينا بالله تعالى ويتوكلا عليه.
كما انهما قد يتعودا على الحياة الفردية (العزوبة) ويصعب عليهما تغيير نمط حياتهما والارتباط بآخر، ولكن عليهما أيضاً أن يتفهما أن الحياة المشتركة لها فوائدها وايجابياتها، رغم أنها تتطلب بعض التضحية للانسجام مع الزوج.
إذن عليك التوكل على الله وعدم التردّد في الرد لمجرد عدم وجود ضفة تريدينها في المتقدم فلعله يمتلك مواصفات جيدة أخرى تغطي النواقص، وعليك الإقدام وعدم التردّد، واعلمي أن الله تعالى سيوفقك إن توكلت عليه واستعنت به.
رسالتي الى كل فتاة تبحث عن زوج كامل المواصفات..
الزواج سنّة من سنن الحياة ومرحلة من مراحل تكامل الإنسان... صحيح أن الإنسان لا تنحصر طريقة رشده ولا تتحدد قيمته بالزواج، إذ (إن قيمة كل امرئ ما يحسنه) كما في المأثور، أي بما يمتلك من علم وخلق وإيمان وما يقدم به من عمل صالح وخدمة الناس، ولكن في مجتمعاتنا، ينظر إليه بالنسبة للمرأة كأمر أساسي لا تتقوم شخصيتها إلّا به، وإن كانت هذه النظرة غير دقيقة، والمرأة، كإنسانة، طريقها إلى النجاح والكمال يكون بالزواج وبغيره إن لم تتهيأ أسبابه، ولكنه على أي حال محبذ ومحبب، وإذا توفرت شرائطه المناسبة، فهو يزيد من حركة المرأة التكاملي ويزيدها بهجة وسروراً.
أمّا المواصفات المطلوبة في الزوج فإن (كامل الأوصاف) لا يوجد في عالمنا المنظور، ولا يمكن تحصيل كل ما يتمناه المرء من مواصفات، وفارس الأحلام الذي يأتي ممتطياً الحصان الأبيض، ليس إلا صورة وهمية نراها في الأفلام، والتي كثيراً ما تؤثر على الشابات فيظلن ينتظرنه في الواقع فلا يجدنه ويفوت قطار الحياة دون توقف.
إذن لابدّ من الواقعية في انتخاب الزوج، وقد جاء في المأثور من الروايات: (إذا جاءكم مَن ترضون دينه وخلقه فزوِّجوه).
أمّا المظاهر فليست بذات قيمة فإن كمال الزوج في إيمانه وخلقه وفهمه وسلوكه، وقد نجد ذلك في شخص عادي المظهر ولا نجده أحياناً في سن يمتلك المظاهر البراقة والأموال، لتنتهي حياة الزوجة إلى تعاسة وأحياناً إلى طلاق.
والأمر نفسه ينطبق على النساء وضرورة أن يكون الرجال واقعيين في مواصفاتهم ولا يتخذوا صور الأفلام نموذجاً، فإن كثيراً من الفنانات لم يوفقن- وللأسف- في حياتهن الشخصية والزوجية ولم يحصلن على السعادة المطلوبة رغم الأدوار الذهبية التي قامن بأدائها في السينما والفيديو كليب وأغاني الحب والغرام.
بقي أمر وهو أن الشاب والشابة كلما زاد عمرهما وعلمها ومكانتهما الاجتماعية كلما كانا أصعب في الاختيار وأشدّ في التدقيق، لذا ينبغي أن ينتبها بأن كثير من وساوسهما غير واقعية وأن يعطيا لنفسهما فرصة دراسة مواصفات الزوج ونقاطه الإيجابية وأن يتعوذا من الشيطان الذي يصنع العراقيل في طريق الزواج ويستعينا بالله تعالى ويتوكلا عليه.
كما انهما قد يتعودا على الحياة الفردية (العزوبة) ويصعب عليهما تغيير نمط حياتهما والارتباط بآخر، ولكن عليهما أيضاً أن يتفهما أن الحياة المشتركة لها فوائدها وايجابياتها، رغم أنها تتطلب بعض التضحية للانسجام مع الزوج.
إذن عليك التوكل على الله وعدم التردّد في الرد لمجرد عدم وجود ضفة تريدينها في المتقدم فلعله يمتلك مواصفات جيدة أخرى تغطي النواقص، وعليك الإقدام وعدم التردّد، واعلمي أن الله تعالى سيوفقك إن توكلت عليه واستعنت به.
تعليق