إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قراءة في الصلاة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قراءة في الصلاة

    الصلاة في القران
    الصلاة عمود الدين وهي حاجة لكل البشر وبها تتبين قوة الانسان وضعفه وحاجته الى القوة المسيطرة على الكون والتي منها تكون مقادير الامور وبالتالي نستمد منها العزم والقوة وتصحيح المسار في داخل النفس البشرية بل وأكثر من ذلك وذلك عند الارتباط بها تكون النفس البشرية تسير بهدوء وسكينة واطمئنان ومن هنا كان لدينا تساؤل
    متى فرضت الصلاة ؟ كيف تناول القران قضية الصلاة ؟ وغيرها من الاسئلة
    سنتناول بقراءة موجزة قدر الامكان حسب تسلسل نزول السور القرانية المكية فقط وقد يطول البحث في سورة ويقصر في اخرى حسب ما نراه ضروريا من شرح للايات وبقراءات عدة
    القراءة الاولى : الايات التي تتحدث عن وجوب الصلاة على المسلمين
    - ( إلا أصحاب اليمين - في جنات يتساءلون - عن المجرمين - ماسلككم في سقر - قالوا لم نك من المصلين ) المدثر 39-43
    ( الالوسي ) روح المعاني ج1 ص157 قالوا أي المجرمين مجيبين للسائلين لم نك من المصلين الصلاة الواجبة
    ( الرازي ) مفاتيح الغيب ج 30 ص 716 ( فأجابوا كان هذا العذاب لأمور أربعة : أولها قالوا لم نك من المصلين وثانيها لم نك نطعم المسكين وهذان يجب أن يكونا محمولين على الصلاة الواجبة والزكاة الواجبة لأن ماليس بواجب لايجوز أن يعذبوا على تركه ...
    ( القرطبي ) السورة مكية في قول الجميع ص 576
    قم فأنذر (2) وقال الفراء قم فصل وأمر بالصلاة
    [ قالوا يعني أهل النار ،، لم نك من المصلين ،، أي المؤمنين الذين يصلون ]
    ( الطبرسي ) مجمع البيان ص131 تفسيرها لما أمر سبحانه نبيه (ص) في آخر المزمل بالصلاة وغيرها , أمره في مفتتح هذه السورة بالانذار , فكأنه أمره أن يبدأ بنفسه ثم بالناس
    ص 143 ( قال الباقر (ع) نحن وشيعتنا أصحاب اليمين ( في جنات يتساءلون ) أي يسأل بعضهم بعضا وقيل : يساءلون ( عن المجرمين ) أي عن حالهم , وعن ذنوبهم التي استحقوا بها النار ( ما سلككم في سقر ) هذا سؤال توبيخ , أي يتطلع أهل الجنة على أهل النار فيقولون لهم : ما أوقعكم في النار ؟ ( قالوا لم نك من المصلين ) أي كنّا لانصلي الصلاة المكتوبة على ماقررها الشرع . وفي هذا دلالة على أن الاخلال بالواجب يستحق به الذم والعقاب , لأنهم علقوا استحقاقهم العقاب بالاخلال في الصلاة , وفيه دلالة أيضا على أن الكفار مخاطبون بالعبادات الشرعية , لأنه حكاية عن الكفار , بدلالة قوله ( وكنا نكذب بيوم الدين )
    تساؤل خاص : هل يكفي معرفة أن للكون خالق واجب الطاعة أم يجب معرفة اسمه وكيفية عبادته ؟
    - ( قد أفلح من تزكى - وذكر أسم ربه فصلى ) الاعلى 14 - 15
    ( الطبري ) قوله ( فصلى ) أختلف أهل التأويل في تأويل ذلك فقال بعضهم عني به الصلوات الخمس حدثني علي قال ثنا ابو صالح قال ثنا معاوية عن علي عن ابن عباس قوله ( فصلى ) يقول : صلى الصلاة الخمس وقال آخرون عني به صلاة العيد يوم الفطر . وقال آخرون : بل عني به : وذكر اسم ربه فدعا , وقالوا : الصلاة هاهنا الدعاء
    والصواب من القول أن يقال عُني به بقوله ( فصلى ) الصلوات , وذكر ال... فيها بالتحميد والتمجيد والدعاء .
    انتهى النقل . تعليق خاص : من هنا نجد أهمية معرفة تسلسل نزول الايات القرانية في التفسير فإذا كانت الصلاة لم تفرض بعد فكيف يكون ( فصلى ) هي صلاة العيد يوم الفطر ؟؟؟
    ( القرطبي ) وروى عطاء عن ابن عباس قال : يريد ذكر معاده وموقفه بين يدي ال... جل ثناؤه فعبده وصلى له
    ( البغوي ) قال خرج الى العيد فصلى فكان ابن مسعود يقول : رحم ال... امرءا تصدق ثم صلى ثم يقرأ هذه الآية ...[ قال الشيخ الامام محيي السنة ....] يجوز أن يكون النزول سابقا على الحكم كما قال ( وأنت حل بهذا البلد ) فالسورة مكية وظهر أثر الحل يوم الفتح
    ( السعدي ) : أي أتصف بذكر ال... وانصبغ به قلبه فأوجب له ذلك العمل بما يرضي ال... خصوصا الصلاة
    ( ابن كثير ) أي أقام الصلاة في أوقاتها
    ( الطبرسي ) : ج10 ص 251 عن عقبة بن عامر الجهني قال لما نزلت ( فسبح باسم ربك العظيم ) قال رسول ال... ( اجعلوها في ركوعكم ) ولما نزلت ( سبح اسم ربك الاعلى ) قال اجعلوها في سجودكم .
    وفي ص 255 وقيل تزكى : أي أعطى زكاة ماله , عن ابن مسعود . وكان يقول : قد رحم ال... امرأ تصدق ثم صلى , ويقرأ هذه الاية . وقيل : أراد صدقة الفطر وصلاة العيد , عن ابي عمرو , وأبي العالية , وعكرمة , وابن سيرين . وروي ذلك مرفوعا عن ابي عبد ال... عليه السلام . ومتى قيل على هذا القول : كيف يصح ذلك والسورة مكية , ولم يكن هناك صلاة عيد ولا زكاة فطرة ؟ قلنا : يحتمل أن يكون نزلت أوائلها بمكة وختمت بالمدينة ( وذكر اسم ربه فصلى ) أي وحد ال..., عن ابن عباس . وقيل ذكر ال... بقلبه عند صلاته , فرجا ثوابه وخاف عقابه , فإن الخشوع في الصلاة بحسب الخوف والرجاء . وقيل : ذكر أسم ربه بلسانه عند دخوله في الصلاة , فصلى بذلك الاسم , أي قال ال... اكبر , لأن الصلاة لا تنعقد إلا به . وقيل : هو أن يفتتح ببسم ال... الرحمن الرحيم , ويصلي الصلوات الخمس المكتوبة .
    - ( الى ربك يومئذ المساق - فلا صدّق ولا صلّى - ولكن كذّب وتولّى ) القيامة 30 - 32
    ( الطبرسي ) أي لم يتصدق بشيء ولم يصلّ لل... قيل إن المراد به ابو جهل
    ( القرطبي ) قال قتادة فلا صدّق بكتاب ال... ولا صلّى لل... وقيل : ولا صدّق بمال له , ذخرا له عند ال... , ولا صلّى الصلوات التي أمر ال... بها وقيل فلا آمن بقلبه ولا عمل ببدنه
    ( الطبري ) فلم يصدق بكتاب ال... ولم يصل له صلاة
    ( الالوسي ) : ( ولا صلى ) ما فرض عليه أي لم يصدّق ولم يصل ..... فلم يأت بأصل الدين وهو التصديق بما يجب تصديقه به ولا بأهم فروعه وهو الصلاة ثم أكد بذكر ما يضاده ( ولكن كذّب وتولى )
    ( السعدي ) : أي لا آمن بال... وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر والقدر خيره وشره ( ولا صلى )
    ( ولا تزر وازرة وزر اخرى وإن تدع مثقلة الى حملها لا يحمل منه شيء ولو كان ذا قربى إنما تنذر الذين يخشون ربهم بالغيب وأقاموا الصلاة ومن تزكّى فإنما يتزكّى لنفسه والى ال... المصير ) فاطر 18
    ( الطبرسي )( أقاموا الصلاة ) أي أداموها وقاموا بشرائطها وإنما عطف الماضي على المستقبل إشعارا باختلاف المعنى , لأن الخشية لازمة في كل وقت , والصلاة لها أوقات مخصوصة ( ومن تزكى ) أي فعل الطاعات وقام بما يجب عليه من الزكاة وغيرها من الواجبات . وقيل تطهّر من الاثام ( فإنّما يتزكى لنفسه ) لأن جراء ذلك يصل اليه دون غيره .
    ( الطبري ) : ( اقاموا الصلاة ) يقول وأدوا الصلاة المفروضة بحدودها على ما فرضها ال... عليهم
    ( السعدي ) ( انما تنذر الذين يخشون ربهم بالغيب واقاموا الصلاة ) أي هؤلاء الذين يقبلون النذارة وينتفعون بها , اهل الخشية لل... بالغيب , أي : الذين يخشونه في حال السر والعلانية والمشهد والمغيب , وأهل اقامة الصلاة , بحدودها وشروطها واركانها وواجباتها وخشوعها , لان الخشية لل... تستدعي من العبد العمل بما يخشى من تضييعه العتاب , والهرب مما يخشى من ارتكابه العذاب , والصلاة تدعو الى الخير , وتنهى عن الفحشاء والمنكر .
    ( الالوسي ) : ( اقاموا الصلاة ) : أي راعوها كما ينبغي وجعلوها منارا منصوبا وعلما مرفوعا...
    ( الجلالين ) ( اقاموا الصلاة ) اداموها
    - ( إن الذين يتلون كتاب ال... وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرّا وعلانية يرجون تجارة لن تبور ) فاطر 29
    ( الطبرسي ) : ( إن الذين يتلون كتاب ال... ) أي : يقرؤون القرآن في الصلاة وغيرها , أثنى سبحانه عليهم بقراءة القرآن .
    ( ابن كثير ) : يخبر تعالى عن عباده المؤمنين الذين يتلون كتابه ويؤمنون به ويعملون بما فيه , من اقام الصلاة والانفاق ومما رزقهم ال... في الاوقات المشروعة ليلا ونهارا, سرا وعلانية
    ( السعدي ) : ( ان الذين يتلون كتاب ال... ) أي يتبعونه في اوامره فيمتثلونها , وفي نواهيه فيتركونها , وفي اخباره فيصدقونها ويعتقدونها , ولا يقدمون عليه ما يخالفه من الاقوال , ويتلون ايضا الفاظه , بدراسة معانيه بتتبعها واستخراجها , ثم خص من التلاوة بعدما عم , الصلاة التي هي عماد الدين , ونور المسلمين , وميزان الاعمال , وعلامة صدق الاسلام , والنفقة على الاقارب والمساكين واليتامى وغيرهم من الزكاة والكفارات والنذر والصدقات
    ( القرطبي ) : ان الذين يتلون كتاب ال... واقاموا الصلاة وانفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية هذه اية القراء العاملين العالمين الذين يقيمون الصلاة الفرض والنفل وكذا في الانفاق
    ( الطبري ) : ( واقاموا الصلاة ) : وأدوا الصلاة المفروضة لمواقيتها بحدودها وقال واقاموا الصلاة بمعنى ويقيموا الصلاة
    ( التنوير ) : وجيء في جانب اقامة الصلاة والانفاق بفعل الماضي لان فرض الصلاة والصدقة قد تقرر وعملوا به فلا تجدد فيه , وامتثال الذي كلفوا به يقتضي انهم مداومون عليه
    - ( طس تلك آيات القرآن وكتاب مبين - هدى وبشرى للمؤمنين - الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم بالآخرة هم يوقنون ) النمل 1 -3
    ( الالوسي ) وتعقب بأن السورة مكية والزكاة إنما فرضت بالمدينة وقيل كان في مكة زكاة مفروضة إلا إنها لم تكن كالزكاة المفروضة بالمدينة فالتحمل في الاية عليها , وقيل الزكاة هنا عنى الطهارة من النقائص وملازمة مكارم الاخلاق وهو خلاف المشهور في الزكاة المقرونة بالصلاة ويبعده تعليق الايتاء بها
    ( القرطبي ) يراجع البقرة والتي هي مكية ( من هنا نستنتج أنه يقصد الصلاة والزكاة الواجبة )
    ( الطبري ) أقام الصلاة المفروضة بحدودها
    ( ابن كثير ) إنما تحصل الهداية والبشارة من القران لمن آمن به واتبعه وصدقّه , وعمل بما فيه , وأقام الصلاة المكتوبة , وآتى الزكاة المفروضة ...
    ( السعدي ) ( الذين يقيمون الصلاة ) فرضها ونفلها فيأتون بأفعالها الظاهرة من أركانها وشروطها وواجباتها بل ومستحباتها وأفعالها الباطنة وهو الخشوع الذي روحها ولبها باستحضار قرب ال... وتدبر مايقول المصلي ويفعله ( ويؤتون الزكاة ) المفروضة لمستحقيها
    ( الطبرسي ) بحدودها وواجباتها ويداومون على اوقاتها ( يؤتون الزكاة ) أي يخرجون ما يجب عليهم من الزكاة في اموالهم الى من يستحقها
    - ( وهذا كتاب أنزلناه مبارك مّصدّق الذي بين يديه ولتنذر أم القرى ومن حولها والذين يؤمنون بالآخرة يؤمنون به وهم على صلاتهم يحافظون ) الانعام 92
    ( القرطبي ) : والذين يؤمنون بالاخرة يريد اتباع محمد (ص) بدليل قوله وهم على صلاتهم يحافظون
    ( الطبري ) : قال ابو جعفر ...ويحافظ على الصلوات المكتوبة التي أمره ال... بإقامتها
    ( ابن كثير ) : ( على صلاتهم يحافظون ) أي يقومون بما أفترض ال... عليهم من إداء الصلاة في أوقاتها
    ( البغوي ) : ( وهم على صلاتهم ) يعني الصلوات الخمس ( يحافظون ) يداومون يعني المؤمنين
    ( السعدي ) : ( وهم على صلاتهم يحافظون ) أي يداومون عليها , ويحفظون أركانها وحدودها وشروطها وآدابها ومكملاتها جعلنا ال... منهم
    ( الالوسي ) : يحتمل أن يراد بالصلاة مطلق الطاعة مجازا أو أكتفى ببعضها الذي هو عماد الدين وعلم الايمان ولذا أطلق على ذلك الايمان مجازا كقوله تعالى ( ما كان ال... ليضيع ايمانكم ) البقرة 143 ... وتفسير الاول بما ذكرناه لم نقف عليه لغيرنا
    ( الطبرسي ) ( وهم على صلاتهم ) أي على أوقات صلاتهم ( يحافظون ) أي يراعونها , ليؤدوها فيها , ويقوموا بإتمام ركوعها , وسجودها وجميع أركانها , وفي هذا دلالة على أن المؤمن لا يجوز أن يكون مؤمنا ببعض ما أوجبه ال... دون بعض , وفي هذا دلالة على عظم قدر الصلاة , ومنزلتها , لأنه سبحانه خصها بالذكر من بين سائر الفرائض , ونبه على أن من كان مصدقا بالقيامة , وبالنبي (ص) لا يخل بها ولا يتركها
    - ( تلك آيات الكتاب الحكيم - هدى ورحمة للمحسنين - الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم بالآخرة هم يوقنون ) لقمان 2 - 4
    ( الطبري ) : ( الذين يقيمون الصلاة ) يقول الذين يقيمون الصلاة المفروضة بحدودها ( ويؤتون الزكاة ) من جعلها ال... له المفروضة في اموالهم
    ( ابن كثير ) : وهم الذين أحسنوا العمل في اتباع الشريعة , فأقاموا الصلاة المفروضة بحدودها واوقاتها , وما يتبعها من نوافل راتبة وغير راتبة , واتوا الزكاة المفروضة عليهم الى مستحقيها , ووصلوا قراباتهم وارحامهم وايقنوا بالجزاء في الدار الاخرة . فرغبوا الى ال... في ثواب ذلك , لم يراءوا به , ولا أرادوا جزاءا من الناس ولا شكورا , فمن فعل ذلك كذلك فهو من الذين قال ال... تعالى ( اولئك على هدى من ربهم واولئك هم المفلحون )
    ( القرطبي ) : معنى الكلام في هذه الاية والتي بعدها في البقرة وغيرها
    ( السعدي ) : ثم وصف المحسنين بالعلم التام وهو اليقين الموجب للعمل والخوف من عقاب ال... , فيتركون معاصيه وصفهم بالعمل وخص من العمل عملين فاضلين : الصلاة المشتملة على الاخلاص ومناجاة ال... تعالى , والتعبد العام للقلب للقلب واللسان , والجوارح المعينة , على سائر الاعمال , والزكاة التي تزكي صاحبها من الصفات الرذيلة , وتنفع اخاه المسلم , وتسد حاجته , ويبين بها العبد يؤثر محبته المال , فيخرجه محبوبه من المال , لما هو أحب اليه , وهو طلب مرضاة ال...
    ( الطبرسي ) الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة الى قوله هم المفلحون قد مر تفسيره في سورة البقرة
    - ( والذين استجابوا لربهم وأقاموا الصلاة وأمرهم شورى بينهم ومما رزقناهم ينفقون ) الشورى 38
    ( الطبرسي ) ( والذين استجابوا لربهم ) أي : أجابوه فيما دعاهم اليه من أمور الدين ( وأقاموا الصلاة ) أي : أداموها في أوقاتها بشرائطها
    ( القرطبي ) : فيه ثلاث مسائل
    الاولى : قوله تعالى ( والذين استجابوا لربهم واقاموا الصلاة ) قال عبد الرحمن بن زيد هم الانصار بالمدينة استجابوا الى الايمان بالرسول حين انفذ اليهم اثني عشر نقيبا منهم قبل الهجرة واقاموا الصلاة أي : أدوها لمواقيتها بشروطها وهيئاتها
    [ رأي خاص : نتيجة مهمة ورأي جدا منطقي وتفسير مقبول وهو الصلاة في اواسط سني البعثة في مكة او اولها ]
    الثانية : امرهم شورى
    ( الطبري ) : ( اقاموا الصلاة ) المفروضة بحدودها في اوقاتها
    وكان ابن زيد يقول عنى بقوله ( والذين استجابوا لربهم ) ... الاية الانصار
    حدثني يونس قال اخبرنا ابن وهب , قال ابن زيد , وقرأ ( والذين يجتنبون كبائر الأثم والفواحش واذا ما غضبوا هم يغفرون ) قال فبدأ بهم ( والذين استجابوا لربهم ) الانصار ( واقاموا الصلاة ) وليس فيهم رسول ال... ( وأمرهم شورى بينهم ) ليس فيهم رسول ال... (ص) ايضا
    ( ابن كثير ) : ( اقاموا الصلاة ) وهي اعظم العبادات ل... عزوجل
    ( السعدي ) : ( والذين استجابوا لربهم ) أي انقادوا لطاعته , ولبو دعوته , وصار قصدهم رضوانه , وغايتهم الفوز بقربه , ومن الاستجابة ل... اقامة الصلاة وايتاء الزكاة , ولذلك عطفهما على ذلك , من باب عطف العام على الخاص , الدال على شرفه وفضله فقال ( واقاموا الصلاة ) أي ظاهرها وباطنها فرضها ونفلها ( مما رزقناهم ينفقون ) من النفقات الواجبة كالزكاة والنفقة على الاقارب ونحوهم , والمستحبة كالصدقات على عموم الخلق
    ( الالوسي ) : والاية وان كانت مدنية فالامر ظاهر وان كانت مكية فالمراد بالانصار من آمن بالمدينة قبل الهجرة أو المراد بهم اصحاب العقبة
    - ( قد افلح المؤمنون - الذين هم في صلاتهم خاشعون ) المؤمنون 1-2
    ( الآلوسي ) وفي تقديم وصفهم بالخشوع في الصلاة على سائر ما يذكر بعدما لا يخفى من التنويه بشأن الخشوع , وجاء أن الخشوع أول ما يرفع من الناس أخرج ابن ابي شيبة واحمد في الزهد والحاكم وصححه وعن حذيفة قال ( اول ما تفقدون من دينكم الخشوع وآخر ما تفقدون من دينكم الصلاة وتنتقض عرى الاسلام عروة عروة
    [ ج9 ص 205 مكية كما أخرج ابن مردويه عن ابن عباس رضي ال... عنهما وفي البحر هي مكية بلا خلاف , واستثنى منها كما يقال في الاتقان قوله تعالى ( حتى اذا أخذنا مترفيهم ) المؤمنون 64 الى قوله سبحانه ( مبلسون ) 77 واستشكل الحكم على ماعداه بكونه مكيا لما فيه من ذكر الزكاة وهي إنما فرضت بالمدينة , وأجيب بأنه بعد تسليم أن ما ذكر فيه يدل على فرضيتها يقال : أن الزكاة كانت واجبة بمكة والمفروض بالمدينة ذات النصب وستسمع تمام الكلام في ذلك ان شاء ال... وهي كما في كتاب العدد للداني ومجمع البيان للطبرسي ...)
    ( الطبرسي ) ( قد افلح المؤمنون ) أي : فاز بثواب ال... الذين صدّقوا بال... وبوحدانيته وبرسله وقيل : معنى أفلح بقي أي بقيت اعمالهم الصالحة وقيل معناه قد سعد قال ويجوز أن يكون تقريبا للماضي من الحال , ألا تراهم يقولون ( قد قامت الصلاة ) قبل حال قيامها , فيكون المعنى في الاية : أن الفلاح قد حصل لهم وأنهم عليه في الحال . ثم وصف هؤلاء المؤمنين بأوصاف فقال ( الذين هم في صلاتهم خاشعون ) أي خاضعون متواضعون متذللون لا يرفعون ابصارهم عن مواضع سجودهم , ولا يلتفتون يمينا ولا شمالا . وروي أن النبي ( ص ) رأى رجلا يعبث بلحيته في صلاته , فقال : (( أما لو أنه لو خشع قلبه لخشعت جوارحه ). وفي هذا دلالة على أن الخشوع في الصلاة يكون بالقلب والجوارح , فأما القلب فهو أن يفرغ قلبه بجمع الهمة لها , والاعراض عما سواها , فلا يكون فيه غير العبادة والمعبود , وأما بالجوارح فهو غض البصر والاقبال عليها , وترك الالتفات والعبث ....
    ( السعدي ) الخشوع في الصلاة هو حضور القلب بين ال.. تعالى مستحضرا لقربه , فيسكن لذلك قلبه , وتطمئن نفسه , وتسكن حركاته , ويقل التفاته , متأدبا بين يدي ربه , مستحضرا جميع ما يقوله ويفعله في صلاته , من أول صلاته الى آخرها , فتنتفي بذلك الوساوس الافكار الردية , وهذا روح الصلاة , والمقصود منها , وهو الذي يكتب للعبد و فالصلاة التي لا خشوع فيها ولا حضور للقلب , وإن كانت مجزئة مثابا عليها , فأن الثواب على حسب ما يعقل القلب منها
    ( ابن كثير ) خاشعون خائفون ساكنون وعن علي الخشوع خشوع القلب
    قال محمد بن سيرين كان اصحاب رسول ال... (ص) يرفعون ابصارهم الى السماء في الصلاة فلما نزلت هذه الاية ( قد افلح ....) خفضوا رؤوسهم الى موضع سجودهم .
    ( للزكاة فاعلون ) ... وإلا فالظاهر أن أصل الزكاة كان واجبا بمكة قال تعالى في سورة الانعام وهي مكية ( وآتوا حقه يوم حصاده )
    - ( اذا مسّه الشّرّ جزوعا -واذا مسّه الخير منوعا - إلا المصلين - الذين هم على صلاتهم دائمون ) المعارج 20 - 23
    ( الالوسي ) اخرج عبد بن حميد التيمي الصلاة المكتوبة وعن الامام ابي جعفر رضي ال... تعالى عنه أن المراد بها النافلة
    ( القرطبي ) سورة المعارج وهي مكية بالاتفاق قال النخعي المراد بالمصلين الذين يؤدون الصلاة المكتوبة . ابن مسعود الذين يصلّونها لوقتها فأما تركها فكفر ...ص 569
    ( الطبري ) يقول إلا الذين يطيعون ال... بإداء ما افترض عليهم من الصلاة ... وقيل عني به كل من صلى الخمس حدثنا بشار ....قال المكتوبة . حدثني زريق الصلوات الخمس
    ( الطبرسي ) مستمرون على ادائها لا يخلون بها , ولا يتركونها. وروي عن ابي جعفر (ع) أن هذا في النوافل وقوله ( والذين هم على صلاتهم يحافظون ) في الفرائض والواجبات . وقيل : هم الذين لا يزيلون وجوههم عن سمت القبلة , عن عقبة عن عامر والزجاج
    - ( والذين هم على صلاتهم يحافظون ) المعارج 34
    ( الطبرسي) أي يحفظون أوقاتها وأركانها , فيؤدّونها بتمامها , ولا يضيّعون شيئا منها . وروى محمد بن الفضيل عن ابي الحسن (ع) أنه قال : اولئك اصحاب الخمسين صلاة من شيعتنا . وروى زرارة عن ابي جعفر (ع) قال : هذه الفريضة , من صلاها لوقتها , عارفا بحقها , لا يؤثر عليها غيرها , كتب ال... له بها براءة لا يعذبه , ومن صلاها لغير وقتها , مؤثرا عليها غيرها , فإن ذلك اليه , ان شاء غفر له , وان شاء عذبه و ( اولئك ) من وصفوا بهذه الصفات ( في جنات ) أي بساتين يجنّها الشجر ( مكرمون )معظّمون مبجّلون بما يفعل بهم من الثواب
    ( القرطبي ) على مواقيتها واركانها وواجباتها و مستحباتها
    ( الالوسي) أي يراعون شرائطها ويكملون فرائضها وسننها ومستحباتها باستعارة الحفظ من الضياع للاتمام والتكميل
    ( الطبري ) والذين هم على مواقيت صلاتهم التي فرضها ال... عليهم وحدودها التي اوجبها عليهم يحافظون
    ( السعدي ) بمداومتها على اكمل وجه
    - ( منيبين اليه واتقوه واقيموا الصلاة ولا تكونوا من المشركين ) الروم 31
    ( الطبرسي ) ثم قال سبحانه ( منيبين اليه ) قال الزجاج : زعم جمع النحويين ان معناه : فأقيموا وجوهكم منيبين اليه , لأن مخاطبة النبي (ص) تدخل معه فيها الامة , والدليل على ذلك قوله ( يا ايها النبي اذا طلّقتم النساء ) فقوله : ( فأقم وجهك ) معناه فأقيموا وجوهكم منيبين اليه , أي راجعين الى كل ما أمر به مع التقوى وإداء الفرض , وهو قوله ( واتقوه واقيموا الصلاة ) ثم اخبر سبحانه أنه لا ينفع ذلك إلا بالاخلاص في التوحيد
    ( القرطبي ) : واقيموا الصلاة ولا تكونوا من المشركين بيّن ان العبادة لا تنفع إلا مع الاخلاص فلذلك قال ولا تكونوا من المشركين وقد مضى هذا مبينا في النساء والكهف وغيرها
    ( الطبري ) : ( ولاتكونوا من المشركين ) ولا تكونوا من اهل الشرك بال... بتضييعكم فرائضه , وركوبكم معاصيه , وخلافكم الدين الذي دعاكم اليه
    ( ابن كثير ) : ( واقيموا الصلاة ) هي الطاعة العظيمة ( ولا تكونوا من المشركين ) أي : بل من الموحدين المخلصين له العبادة , ولا يريدون بها سواه .
    ( السعدي ) : وخص من المأمورات الصلاة لكونها تدعوا الى الانابة والتقوى لقوله تعالى ( واقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ) فهنا اعانتها على التقوى ثم قال ( ولذكر ال... اكبر ) فهنا حثها الى الانابة وخص من المنهيات اصلها والذي لا يقبل معه عمل وهو الشرك فقال ( ولا تكونوا من المشركين ) لكون الشرك مضادا للانابة التي روحها الاخلاص من كل وجه .
    ( الالوسي ) : وقيل باقيموا الصلاة والمعنى ولا تكونوا من المشركين بتركها واليه ذهب محمد بن اسلم الطوسي وهو كما ترى قوله تعالى ( من الذين فرّقوا دينهم ) بدل من المشركين ( الروم 31 ) باعادة الجار وتفريقهم لدينهم اختلافهم فيما يعبدونه على اختلاف اهوائهم وقيل اختلافهم في اعتقادهم مع اتحاد معبودهم , وفائدة الابدال والتحذير عن الانتماء الى حزب من احزاب المشركين ببيان ان الكل على الضلال المبين وقرأ حمزة والكسائي ( فارقوا ) أي تركوا دينهم الذي امروا به الذي اقتضته فطرتهم ( دينهم وكانوا شيعا ) أي فرقا تشايع كل فرقة امامها الذي مهد لها دينها وقرره ووضع اصوله ( كل حزب بما لديهم ) من الدين المعوج المؤسس على الرأس الزائغ والزعم الباطل ( فرحون ) مسرورون ظنا منهم انه حق
    القراءة الثانية : وجوب الصلاة على الانبياء
    نبي ال... ابراهيم : ( ربنا اني اسكنت من ذرّيّتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرّم ربنا ليقيموا الصلاة ...) ابراهيم 37
    ( ربّ اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبّل دعاء ) ابراهيم 40
    ( ومن ذرية ابراهيم واسرائيل .... فخلف من بعدهم خلف اضاعوا الصلاة ...) مريم 58-59
    ( ووهبنا له اسحاق ويعقوب ...وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا وأوحينا اليهم فعل الخيرات واقام الصلاة وإيتاء الزكاة وكانوا لنا عابدين ) الانبياء 72 - 73
    اسماعيل : ( وكان يأمر أهله بالصلاة والزكاة ... ) مريم 55
    موسى : ( انني انا ال... لا اله الا أنا فاعبدني واقم الصلاة لذكري) طه 14
    أي عند بداية التبليغ الالهي بالنبوة جاء واقم الصلاة
    ( واجعلوا بيوتكم قبلة واقيموا الصلاة وبشر المؤمنين ) يونس 87
    شعيب : ( قالوا يا شعيب أصلاتك تأمرك ان نترك ما يعبد آباؤنا ) هود 87
    لقمان : ( يابني اقم الصلاة وأمر بالمعروف ...) لقمان 17
    عيسى : ( وجعلني مباركا أين ماكنت واوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا ) مريم 31
    وهو اول كلام تكلم به عند قومه ونجد جملة ( اوصاني بالصلاة )
    النبي محمد (ص) ( أرأيت الذي ينهى عبدا اذا صلى ) العلق 10
    وهي اول سورة انزلت على النبي محمد (ص)
    ( ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا ) الاسراء 110
    ( قل ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي ...) الانعام 162
    ( وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها ) طه 132
    ( اتل ما أوحي اليك من الكتاب وأقم الصلاة ...) العنكبوت 45
    ومن سورة المدثر وهي من اوائل سور القران الكريم نجد ( وربك فكبر ) وهي تعني الصلاة
    وكذلك سورة الكوثر ( فصل لربك وانحر )
    ملاحظة مهمة جدا جدا : ان الصلاة فرضت على الانبياء منذ بداية الدعوة موسى وعيسى والنبي محمد (ص)
    القراءة الثالثة : جولة في الاحاديث النبوية عن تاريخ الصلاة وبعض ما يتعلق بها
    جاء في صحيح البخاري ح 3935 .....عن عائشة قالت ( فرضت الصلاة ركعتين ثم هاجر النبي (ص) ففرضت أربعا وتركت صلاة السفر على الاولى )
    ح 4722 عن ابن عباس في قوله تعالى ( ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها ) قال : نزلت ورسول ال... مختف بمكة ...
    وفي ح 7525 ( قال نزلت ورسول ال... مختف بمكة فكان اذا صلى بأصحابه رفع صوته بالقران .....
    وجاء في المستدرك على الصحيحين 112/3 ورواه ابن ماجة في سننه 171/1 وابن حجر في الاصابة 171/4 ط مصر
    جاء في احكام القران ل عماد الدين بن محمد الطبري المعروف بالكيا الهرّاسي المجلد الاول ص 217
    ( تحريم الكلام في الصلاة كان بمكة . لأن ابن مسعود لما قدم من أرض الحبشة كان الكلام محرما لانه سلّم على النبي عليه السلام فلم يرد عليه , واخبره بنسخ الكلام في الصلاة )
    ( قال علي ابن ابي طالب : انا عبد ال... واخو رسوله صليت قبل الناس بسبع سنين وانا الصديق الاكبر والفاروق الاعظم ومن قالها غيري فقد كذب ) قال في مجمع الزوائد اسناده صحيح ورجاله ثقات .
    ملاحظة مهمة : يبدو لمن يقول ان الصلاة فرضت في المدينة لم يقرأ هذه الاحاديث أو أنه التعصب الاعمى لعلي وأهل بيته لأن مدرسة الصحابة لم تكن لها هذا التاريخ في بدء الصلاة ولما افتخر عليها عليا بأنه قد صلى قبل المسلمين بسبع سنين ولو لم تكن الصلاة واجبة لما جاز له الافتخار بذلك
    القراءة الرابعة : دروس وعبر واستنتاجات
    o الصلاة في القران هي الصلاة الاعتيادية وليست الدعاء كما مر معنا ومن يريد تفسيرها بالدعاء سوف يقع في مطبات كثيرة منها انه لايجد من يشاطره رأيه كما في الالوسي في الانعام 92 بل وهناك ايات لم نشرحها وتدل على وجوب الصلاة مثل
    o - ( قل لعبادي الذين امنوا يقيموا الصلاة وينفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية ...) ابراهيم 31
    o وكذلك ( ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ...) الانعام 52
    o اقترنت كلمة الصلاة بالزكاة في 3 سور هي ( النمل - لقمان -المؤمنون )
    o اقترنت كلمة الصلاة بكلمات تدل على الانفاق او الزكاة في 4 مواضع ( نطعم ) المدثر - ( ينفقون ) الشورى - ( انفقوا ) فاطر 29 - ( حق معلوم للسائل والمحروم ) المعارج - ( تزكى ) الاعلى و فاطر18
    o البعد عن تعاليم اهل بيت النبوة عليهم السلام اوجد الكثير من المفاهيم المغلوطة والخاطئة كما في وقت فرض الصلاة وتحريم الخمر وللاختصار نذكر عن تحريم الخمر وكما جاء في احكام القران للجصاص والكياهراسي
    ( يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما أثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما ) من هنا نستنتج ان الخمر حرام بدليل الاية ( قل حرّم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والاثم والبغي ) فهذه الاية المكية تقول ان الاثم حرام والاية المدنية على ان في الخمر اثم كبير وبالتالي ان الخمر محرّم وليس تدريجي
    ونضيف نحن ايضا الاية ( والذين يجتنبون كبائر الاثم والفواحش واذا ماغضبوا هم يغفرون ) الشورى 37 وهي مكية فهل هناك مفر من ان الخمر حرام من بعد هذه الايات ولكن مدرسة الصحابة تقول انه تدريجي وبعد المائدة وهذه قراءاتنا السريعة هي لأثبات ان الصلاة قد شرعت بمكة
    الخلاصة:
    الصلاة واجبة في بداية الدين عند ابراهيم الخليل وعند اصحاب الشرائع انبياء ال... موسى وعيسى ومحمد (ص) وهي الارتباط الحقيقي مع ال... وخالق العباد ادرى بما يصلحهم ولما كان لدينا : ان الايمان الحقيقي هو الجهاد بالنفس والمال كان طبيعيا الارتباط بين الصلاة والزكاة ولهذه نجد من البعد عن الحق والحقيقة لمن يحاول تأويل كلمة الصلاة بالدعاء وقد استخدم القران الكريم كلمة الدعاء للدعاء كما في ( فأوحى اليهم ان سبّحوا بكرة وعشيا ) مريم 11 وكذلك ( وادعوا ربي عسى أن لا أكون بدعاء ربي شقيا ) مريم 48
    وكذلك يحاول تأويل كلمة زكاة الواردة في السور المكية ويفترض ان الزكاة فرضت بالمدينة ومن هنا نقول أما أن تطرحوا جميع تفاسيركم التي ذكرناها ومن يسير على حذوها جانبا وتأتوننا بتفسير جديد ومنطقي يفند كل الاشكالات التي ذكرناها أو يجب عليكم القبول بمدرسة أهل بيت الوحي وهم الحق المبين ( خاصة وهو يقولون ما أتاكم عنا فأعرضوه على كتاب ال... فما وافق كتاب ال... فخذوه وما عارضه فأرموا به عرض الجدار ) الواجب الاتباع وأن الصلاة قد فرضت بمكة وهنا ستعرض اشكالية مهمة وهي :
    اذا كان هناك تعارض بين كتاب ال... وما يروى عن النبي (ص) فبمن سنأخذ ؟؟؟
    ناصر حيدر

  • #2
    احسنتم كثيرا.....وبارك الله بكم

    تعليق


    • #3
      الاخ باب الحسين بارك الله بكم ووفقكم لكل خير وجعلكم من انصار الحسين عليه السلام
      ناصر حيدر

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X