اللهم صل على محمد وآل محمد
أورد هنا عشرة أسماء لسورة الحمد:
1- فاتحة الكتاب : حيث جاءت في أول القرآن، وكل من أراد أن يتبرك ويتيمن فعليه أن يقرأ الفاتحة.
2- أم الكتاب: فهي أساس جميع الكتب، كما كانت مكة أم القرى، وإنما سميت الوالدة أما لأنها أصل الأولاد، وهي تفيد المرجع، والأم في اللغة تعني الأرض والمنجم والراية .
3 - أم القرآن : جاء رجل إلى الشعبي، وشكئ له وجعا في خاصرته .
- فقال له الشعبي: عليك بأساس القرآن فاقرأها. ويعني بذلك الفاتحة .
4 - سبع المثاني: لأنها سبعة أزواج مثل : الله والرحمن والرحيم وإياك نعبد وإياك نستعين والصراط وعليهم.
5- الوافية : لأنها تفي بالصلاة، ولا تبعض، فلا تفي مكانها أي سورة أخرى،
- في حين أن أي سورة تفي مكان السورة الأخرى في الصلاة.
6- الكافية : حيث إنها تكفي عن سائر السور. وقد روي أن أم القرآن تعوض عن غيرها، ولا يعوض عنها غيرها .
7 - الشافية : فقد روي أن فاتحة الكتاب شفاء من كل هم، وأنها شفاء من كل ألم وداء .
فائدة : من کتب سورة الحمد في إناء طاهر، وغسله بماء المطر ، كان ماء الإناء شفاء لكل مريض شرب منه أو غسل منه إن شاء الله .
8- الأساس: ذلك لأن جميع الكائنات متعلقة بصفة الرحمة ، وهذه السورة تظهر رحمة الرحمان، وتخبر عن رحيمية الرحيم في الآخرة .
9. الصلاة : لأن الصلاة لا تكون دونها، وقد سماها رسول الله صلى الله عليه وآله بالصلاة «لا صلاة إلا بفاتحة الكتاب» .
10 - الحمد: لأن حمد الله جاء فيها .
- وقد نزلت سورة الحمد في مكة المكرمة.
- روى ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وآله عندما صدع بالرسالة كان أول كلامه ( بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين) حتى آخر السورة، ولما أتمها قالت قريش : دق الله فاك .
- كما روت خدیجه سلام الله عليها أن النبي صلى الله عليه وآله جاء من غار حراء ، وقرأ سورة الحمد، ثم نزلت سورة يا أيها المدثر .
--------------------------------------------------------
خزانة الأسرار في الختوم والأذكار/ تأليف السيد محمد تقي المقدم