تويت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
**************************
الامام عليٌ عليه السلام يتحدث عن النبي ( صلى الله عليه و آله )
قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) في خطبة له يتحدث فيها عن الرسول المصطفى ( صلى الله عليه و آله ) : " ابْتَعَثَهُ بِالنُّورِ الْمُضِيءِ ، وَ الْبُرْهَانِ الْجَلِيِّ ، وَ الْمِنْهَاجِ الْبَادِي والْكِتَابِ الْهَادِي .
أُسْرَتُهُ خَيْرُ أُسْرَةٍ ، وشَجَرَتُهُ خَيْرُ شَجَرَةٍ ، أَغْصَانُهَا مُعْتَدِلَةٌ ، وَثِمَارُهَا مُتَهَدِّلَةٌ .
مَوْلِدُهُ بِمَكَّةَ ، وَ هِجْرَتُهُ بِطَيْبَةَ ، عَلَا بِهَا ذِكْرُهُ ، وَ امْتَدَّ مِنْهَا صَوْتُهُ .
أَرْسَلَهُ بِحُجَّةٍ كَافِيَةٍ ، وَ مَوْعِظَةٍ شَافِيَةٍ ، وَ دَعْوَةٍ مُتَلَافِيَةٍ ، أَظْهَرَ بِهِ الشَّرَائِعَ الْمَجْهُولَةَ ، وَ قَمَعَ بِهِ الْبِدَعَ الْمَدْخُولَةَ ، وَ بَيَّنَ بِهِ الْأَحْكَامَ الْمَفْصُولَةَ .
فَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دَيْناً تَتَحَقَّقْ شِقْوَتُهُ ، وَ تَنْفَصِمْ عُرْوَتُهُ ، وَ تَعْظُمْ كَبْوَتُهُ ، وَ يَكُنْ مَآبُهُ إِلَى الْحُزْنِ الطَّوِيلِ ، وَ الْعَذَابِ الْوَبِيلِ ، وَ أَتَوَكَّلُ عَلَى اللَّهِ تَوَكُّلَ الْإِنَابَةِ إِلَيْهِ ، وَ أَسْتَرْشِدُهُ السَّبِيلَ الْمُؤَدِّيَةَ إِلَى جَنَّتِهِ الْقَاصِدَةَ إِلَى مَحَلِّ رَغْبَتِهِ " .
[1] نهج البلاغة : 229
نبارك لكم ذكرى ميلاد النبي محمد صلى الله عليه وآله وحفيده الإمام الصادق الأمين
اللهم اجعلنا من الثابتين على محبته وموالاته وأهل بيته أجمعين.
اللهم صل على محمد وال محمد
**************************
الامام عليٌ عليه السلام يتحدث عن النبي ( صلى الله عليه و آله )
قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) في خطبة له يتحدث فيها عن الرسول المصطفى ( صلى الله عليه و آله ) : " ابْتَعَثَهُ بِالنُّورِ الْمُضِيءِ ، وَ الْبُرْهَانِ الْجَلِيِّ ، وَ الْمِنْهَاجِ الْبَادِي والْكِتَابِ الْهَادِي .
أُسْرَتُهُ خَيْرُ أُسْرَةٍ ، وشَجَرَتُهُ خَيْرُ شَجَرَةٍ ، أَغْصَانُهَا مُعْتَدِلَةٌ ، وَثِمَارُهَا مُتَهَدِّلَةٌ .
مَوْلِدُهُ بِمَكَّةَ ، وَ هِجْرَتُهُ بِطَيْبَةَ ، عَلَا بِهَا ذِكْرُهُ ، وَ امْتَدَّ مِنْهَا صَوْتُهُ .
أَرْسَلَهُ بِحُجَّةٍ كَافِيَةٍ ، وَ مَوْعِظَةٍ شَافِيَةٍ ، وَ دَعْوَةٍ مُتَلَافِيَةٍ ، أَظْهَرَ بِهِ الشَّرَائِعَ الْمَجْهُولَةَ ، وَ قَمَعَ بِهِ الْبِدَعَ الْمَدْخُولَةَ ، وَ بَيَّنَ بِهِ الْأَحْكَامَ الْمَفْصُولَةَ .
فَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دَيْناً تَتَحَقَّقْ شِقْوَتُهُ ، وَ تَنْفَصِمْ عُرْوَتُهُ ، وَ تَعْظُمْ كَبْوَتُهُ ، وَ يَكُنْ مَآبُهُ إِلَى الْحُزْنِ الطَّوِيلِ ، وَ الْعَذَابِ الْوَبِيلِ ، وَ أَتَوَكَّلُ عَلَى اللَّهِ تَوَكُّلَ الْإِنَابَةِ إِلَيْهِ ، وَ أَسْتَرْشِدُهُ السَّبِيلَ الْمُؤَدِّيَةَ إِلَى جَنَّتِهِ الْقَاصِدَةَ إِلَى مَحَلِّ رَغْبَتِهِ " .
[1] نهج البلاغة : 229
نبارك لكم ذكرى ميلاد النبي محمد صلى الله عليه وآله وحفيده الإمام الصادق الأمين
اللهم اجعلنا من الثابتين على محبته وموالاته وأهل بيته أجمعين.
تعليق