السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
************************
في خبر كعب وهو عند معاوية قال في كرامات مولد النبي " صلى الله عليه واله"
ما بقي جبل إلا نادى صاحبه بالبشارة ويقول : لا إله إلا الله ، ولقد خضعت الجبال كلها لأبي قبيس كرامة لمحمد ( صلى الله عليه وآله ) ...
ولقد قدست الأشجار أربعين يوما بأنواع أفنانها وثمارها فرحا بمولده ...
ولقد ضرب بين السماء والأرض سبعون عمودا من أنواع الأنوار
لا يشبه كل واحد صاحبه ...
وقد بشر آدم بمولده فزيد في حسنه سبعين ضعفا ...
ولقد بلغني أن الكوثر اضطرب في الجنة واهتز ، فرمى بسبعمائة ألف قصر من قصور الدر والياقوت نثارا لمولد محمد ( صلى الله عليه وآله ) ، ولقد زم إبليس وكبل وألقي في الحصن أربعين يوما
وغرق عرشه أربعين يوما ...
ولقد تنكست الأصنام كلها وصاحت وولولت ...
ولقد سمعوا صوتا من الكعبة : يا آل قريش ، لقد جاءكم البشير ،
جاءكم النذير معه عز الأبد والربح الأكبر ، وهو خاتم الأنبياء .
ونجد في الكتب أن عترته خير الناس بعده ، وأنه لا يزال الناس في أمان من العذاب ما دام من عترته في دار الدنيا خلق يمشي .
فقال معاوية : يا أبا إسحاق ، ومن عترته ؟ قال كعب : ولد فاطمة . فعبس وجهه ، وعض على شفتيه ، وأخذ يعبث بلحيته . فقال كعب : وإنا نجد صفة الفرخين المستشهدين ، وهما فرخا فاطمة ، يقتلهما شر البرية ، قال : ومن يقتلهما ؟ قال : رجل من قريش . فقام معاوية وقال : قوموا إن شئتم ، فقمنا .
المصدر : الامالي للشيخ الصدوق ص 698 .
روضة الواعظين للفتال النيسابوري ص 67 .
اللهم صل على محمد وال محمد
************************
في خبر كعب وهو عند معاوية قال في كرامات مولد النبي " صلى الله عليه واله"
ما بقي جبل إلا نادى صاحبه بالبشارة ويقول : لا إله إلا الله ، ولقد خضعت الجبال كلها لأبي قبيس كرامة لمحمد ( صلى الله عليه وآله ) ...
ولقد قدست الأشجار أربعين يوما بأنواع أفنانها وثمارها فرحا بمولده ...
ولقد ضرب بين السماء والأرض سبعون عمودا من أنواع الأنوار
لا يشبه كل واحد صاحبه ...
وقد بشر آدم بمولده فزيد في حسنه سبعين ضعفا ...
ولقد بلغني أن الكوثر اضطرب في الجنة واهتز ، فرمى بسبعمائة ألف قصر من قصور الدر والياقوت نثارا لمولد محمد ( صلى الله عليه وآله ) ، ولقد زم إبليس وكبل وألقي في الحصن أربعين يوما
وغرق عرشه أربعين يوما ...
ولقد تنكست الأصنام كلها وصاحت وولولت ...
ولقد سمعوا صوتا من الكعبة : يا آل قريش ، لقد جاءكم البشير ،
جاءكم النذير معه عز الأبد والربح الأكبر ، وهو خاتم الأنبياء .
ونجد في الكتب أن عترته خير الناس بعده ، وأنه لا يزال الناس في أمان من العذاب ما دام من عترته في دار الدنيا خلق يمشي .
فقال معاوية : يا أبا إسحاق ، ومن عترته ؟ قال كعب : ولد فاطمة . فعبس وجهه ، وعض على شفتيه ، وأخذ يعبث بلحيته . فقال كعب : وإنا نجد صفة الفرخين المستشهدين ، وهما فرخا فاطمة ، يقتلهما شر البرية ، قال : ومن يقتلهما ؟ قال : رجل من قريش . فقام معاوية وقال : قوموا إن شئتم ، فقمنا .
المصدر : الامالي للشيخ الصدوق ص 698 .
روضة الواعظين للفتال النيسابوري ص 67 .
تعليق