السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثيرا ما يتبجح ويحتج مخالفينا بحديث الامام الصادق ع المزعوم ولدني ابو بكر مرتين ..
ورد في الكافي هو: أنّ أُمّ فروة أُمّ الصادق هي بنت القاسم بن محمّد، وأُمّ أُمّ فروة هي أسماء بنت عبد الرحمن بن أبي بكر، بدون أن يكون هناك ذكر لتلك الجملة المدّعاة: (ولدني أبو بكر مرتين) و الجملة سيقت لبيان نسب الإمام الصادق من دون أن يكون في مقام المدح أو الذم.
نعم روى صاحب كتاب عمدة الطالب تلك الجملة عن الإمام الصادق: «ولدني أبو بكر مرّتين» 1 دون أن يأتي لها بأيّ سند يُذكر، فكيف يصح الاستدلال على مطلب كهذا بحديث مرسل؟!
كما نقل الاربلي صاحب كشف الغمة عن العزيز الأخضر الجنابذي أنّه قال: قال جعفر: «ولدني أبو بكر مرّتين».
فظهر من ذلك:
أوّلاً: أنّ ناقل الحديث شخص من أهل السنّة وكلامه في مقام الاحتجاج على الشيعة ليس حجّة.
ثانياً: على فرض حجّية كلامه تبقى الرواية مرسلة وبلا سند، والحديث المرسل فاقد للحجّية، وغير قابل للاحتجاج به، فهل يمكن الاستدلال بحديث عديم السند على أصل عقائديّ؟
فكيف يتمّ التعامي وغضّ الطرف عن تلك الحروب الدامية والتناحرات الطاحنة التي وقعت بعد السقيفة؟ 2.
دأب كثير من المؤلفين على نقل هذا الحديث بدون أي سند, و من هؤلاء المزي في تهذيب الكمال ج 5 ص 75, و ابن حجر في تهذيب التهذيب ج 2 ص 88.
كثيرا ما يتبجح ويحتج مخالفينا بحديث الامام الصادق ع المزعوم ولدني ابو بكر مرتين ..
ورد في الكافي هو: أنّ أُمّ فروة أُمّ الصادق هي بنت القاسم بن محمّد، وأُمّ أُمّ فروة هي أسماء بنت عبد الرحمن بن أبي بكر، بدون أن يكون هناك ذكر لتلك الجملة المدّعاة: (ولدني أبو بكر مرتين) و الجملة سيقت لبيان نسب الإمام الصادق من دون أن يكون في مقام المدح أو الذم.
نعم روى صاحب كتاب عمدة الطالب تلك الجملة عن الإمام الصادق: «ولدني أبو بكر مرّتين» 1 دون أن يأتي لها بأيّ سند يُذكر، فكيف يصح الاستدلال على مطلب كهذا بحديث مرسل؟!
كما نقل الاربلي صاحب كشف الغمة عن العزيز الأخضر الجنابذي أنّه قال: قال جعفر: «ولدني أبو بكر مرّتين».
فظهر من ذلك:
أوّلاً: أنّ ناقل الحديث شخص من أهل السنّة وكلامه في مقام الاحتجاج على الشيعة ليس حجّة.
ثانياً: على فرض حجّية كلامه تبقى الرواية مرسلة وبلا سند، والحديث المرسل فاقد للحجّية، وغير قابل للاحتجاج به، فهل يمكن الاستدلال بحديث عديم السند على أصل عقائديّ؟
فكيف يتمّ التعامي وغضّ الطرف عن تلك الحروب الدامية والتناحرات الطاحنة التي وقعت بعد السقيفة؟ 2.
دأب كثير من المؤلفين على نقل هذا الحديث بدون أي سند, و من هؤلاء المزي في تهذيب الكمال ج 5 ص 75, و ابن حجر في تهذيب التهذيب ج 2 ص 88.
تعليق