بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
تعرض النبي صلى الله عليه واله للاغتيال عدة مرات
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
تعرض النبي صلى الله عليه واله للاغتيال عدة مرات
ولم يفلح المنافقون واشتد اصرارهم على عملية الاغتيال
بعد البيعة في غدير خم حيث تبين لاولئك العصبة المنافقين
ان محاولاتهم السابقة بائت بالفشل
فحاكوا مؤامرة قتل النبي بالسم
وعلم النبي صلى الله عليه وآله علم بذلك
وعلم النبي صلى الله عليه وآله علم بذلك
بتجهيز جيش اسامة
وتخلف المنافقون حتى ينظروا نتائج خطتهم (الاغتيال)
فغضب النبي وقام من فراشه وخطب بالناس ولعن من تخلف عن الجيش
وجيئت اللحظة الحاسمة التي اظهرت وكشفت حقيقة الحزب المعادي
وهي رزية يوم الخميس حيث كشفوا نواياهم
فاتهموا النبي بالهجر والهذيان (أي قام يخرف )والعياذ بالله
واشتد المرض والحمى برسول الله (اني لاجد الم السم قد قطع ابهري)
نعم الم السم الذي سقوه للنبي صلى الله عليه واله
يدل بان القوم هم الذين اغتالوا النبي الاكرم
وليس اليهودية على حسب زعمهم.
واليكم الادلة من امهات كتب الجماعة:
اخرج
إبن كثير - السيرة النبوية - ج 4 ص 34
قال ابن لهيعة عن أبي الاسود عن عروة بن الزبير قال لما قفل رسول الله صلى الله عليه و سلم من تبوك إلى المدينة هم جماعة من المنافقين بالفتك به وأن يطرحوه من رأس عقبة في الطريق فاخبر بخبرهم فامر الناس بالمسير من الوادي وصعد هو العقبة وسلكها معه أولئك النفر وقد تلثموا وأمر رسول الله صلى الله عليه و سلم عمار بن ياسر وحذيفة بن اليمان أن يمشيا معه عمار آخذ بزمام الناقة وحذيفة يشوقها فبينما هم يسيرون إذ سمعوا بالقوم قد غشوهم فغضب رسول الله وأبصر حذيفة غضبه فرجع اليهم ومعه محجن فاستقبل وجوه رواحلهم بمحجنه فلما رأوا حذيفة ظنوا أن قد أظهر على ما أضمروه من الأمر العظيم فأسرعوا حتى خالطوا الناس وأقبل حذيفة حتى أدرك رسول الله صلى الله عليه و سلم فامرهما فاسرعا حتى قطعوا العقبة ووقفوا ينتظرون الناس ثم قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لحذيفة هل عرفت هؤلاء القوم قال ما عرفت إلا رواحلهم في ظلمة الليل حين غشيتهم ثم قال علمتما ما كان من شأن هؤلاء الركب قالا لا فاخبرهما بما كانوا تمالئوا عليه وسماهم لهما واستكتمهما ذلك فقالا يا رسول الله أفلا تأمر بقتلهم فقال أكره أن يتحدث الناس أن محمدا يقتل أصحابه وقد ذكر ابن اسحاق هذه القصة إلا أنه ذكر أن النبي صلى الله عليه و سلم إنما أعلم بأسمائهم حذيفة بن اليمان وحده وهذا هو الاشبه والله أعلم ويشهد له قول أبي الدرداء لعلقمة صاحب ابن مسعود أليس فيكم يعني أهل الكوفة صاحب السواد والوساد يعني ابن مسعود أليس فيكم صاحب السر الذي لا يعلمه غيره يعني حذيفة أليس فيكم الذي أجاره الله من الشيطان على لسان محمد يعني عمارا وروينا عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال لحذيفة أقسمت عليك بالله أنا منهم .
- وهذا الحديث قد رواه الامام أحمد في مسنده قال : حدثنا يزيد - هو إبن هارون - أخبرنا الوليد بن عبد الله بن جميع عن أبي الطفيل . قال :
إبن كثير - السيرة النبوية - ج 4 ص 34
قال ابن لهيعة عن أبي الاسود عن عروة بن الزبير قال لما قفل رسول الله صلى الله عليه و سلم من تبوك إلى المدينة هم جماعة من المنافقين بالفتك به وأن يطرحوه من رأس عقبة في الطريق فاخبر بخبرهم فامر الناس بالمسير من الوادي وصعد هو العقبة وسلكها معه أولئك النفر وقد تلثموا وأمر رسول الله صلى الله عليه و سلم عمار بن ياسر وحذيفة بن اليمان أن يمشيا معه عمار آخذ بزمام الناقة وحذيفة يشوقها فبينما هم يسيرون إذ سمعوا بالقوم قد غشوهم فغضب رسول الله وأبصر حذيفة غضبه فرجع اليهم ومعه محجن فاستقبل وجوه رواحلهم بمحجنه فلما رأوا حذيفة ظنوا أن قد أظهر على ما أضمروه من الأمر العظيم فأسرعوا حتى خالطوا الناس وأقبل حذيفة حتى أدرك رسول الله صلى الله عليه و سلم فامرهما فاسرعا حتى قطعوا العقبة ووقفوا ينتظرون الناس ثم قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لحذيفة هل عرفت هؤلاء القوم قال ما عرفت إلا رواحلهم في ظلمة الليل حين غشيتهم ثم قال علمتما ما كان من شأن هؤلاء الركب قالا لا فاخبرهما بما كانوا تمالئوا عليه وسماهم لهما واستكتمهما ذلك فقالا يا رسول الله أفلا تأمر بقتلهم فقال أكره أن يتحدث الناس أن محمدا يقتل أصحابه وقد ذكر ابن اسحاق هذه القصة إلا أنه ذكر أن النبي صلى الله عليه و سلم إنما أعلم بأسمائهم حذيفة بن اليمان وحده وهذا هو الاشبه والله أعلم ويشهد له قول أبي الدرداء لعلقمة صاحب ابن مسعود أليس فيكم يعني أهل الكوفة صاحب السواد والوساد يعني ابن مسعود أليس فيكم صاحب السر الذي لا يعلمه غيره يعني حذيفة أليس فيكم الذي أجاره الله من الشيطان على لسان محمد يعني عمارا وروينا عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال لحذيفة أقسمت عليك بالله أنا منهم .
- وهذا الحديث قد رواه الامام أحمد في مسنده قال : حدثنا يزيد - هو إبن هارون - أخبرنا الوليد بن عبد الله بن جميع عن أبي الطفيل . قال :
لماأقبل رسول الله (ص) من غزوة تبوك أمر مناديا فنادى إن رسول الله آخذ بالعقبة فلايأخذها أحد ، فبينما رسول الله(ص)يقوده حذيفة ويسوقهعمارإذ أقبل رهط متلثمون على الرواحل فغشوا عمارا وهو يسوقبرسول الله (ص) وأقبل عمار يضرب وجوه الرواحل، فقال رسول الله (ص) لحذيفةقد قد حتى هبط رسول الله (ص) من لوادي ، فلما هبط ورجع عمار قال يا عمار هل عرفتالقوم ؟ قال قد عرفت عامة الرواحل والقوم متلثمون قال هل تدري ما أرادوا ؟ قال اللهورسوله أعلم ، قال : أرادوا أن ينفروا برسول الله فيطرحوه قال فسار عمار رجلا منأصحاب النبي (ص) فقال : نشدتك بالله كم تعلم كان أصحاب العقبة ؟ قال أربعة عشر رجلا، فقال إن كنت فيهم فقد كانوا خمسة عشر ، قال فعذر رسول الله (ص) منهم ثلاثة قالواما سمعنا منادي رسول الله وما علمنا ما أراد القوم . فقال عمار : أشهد أن الاثنيعشر الباقين حرب لله ولرسوله في الحياة الدنيا ويوم يقوم الاشهاد
والبيهقي - السنن الكبرى - ج 8 ص 198 .
15430- أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباسمحمد بن يعقوب ثنا أحمد بن عبد الجبار ثنا يونس بن بكير عن إبن اسحاق في قصة تبوكوما كان على الثنية من هم المنافقين ان يرجموا فيها رسول الله (ص) وما كان مناقوالهم واطلاع الله سبحانه نبيه (ص) على اسرارهم قالفانحدررسول الله (ص) من الثنية وقال لصاحبيه يعنى حذيفة وعمار أهل تدرون ما اراد القومقالوا الله ورسوله اعلم فقال رسول الله (ص) ارادوا أن يرجمونى في الثنية فيطرحونيمنها فقالا أفلا تأمرنا يا رسول الله فنضرب اعناقهم إذا اجتمع اليك الناس فقال اكرهان يتحدث الناس ان محمدا قد وضع يده في اصحابه يقتلهم،ثم ذكر الحديث في دعائه اياهم واخباره اياهم بسرائرهم واعتراف بعضهم وتوبتهموقبوله منهم ما دل على هذا قال إبن اسحاق وامره ان يدعو حصين بن نمير فقال له ويحكما حملك على هذا قال حملني عليه انى ظننت ان الله لم يطلعك عليه فاما إذا أطلعكالله عليه وعلمته فانى أشهد اليوم إنك رسول الله وانى لم اؤمن بك قط قبل الساعةيقينا فأقاله رسول الله (ص) عثرته وعفا عنه بقوله الذى قال .
مسند أحمد - باقي مسند النصار - حديثأبي الطفيل... - رقمالحديث : ( 22676 )
- حديث أبي الطفيل عامر بن واثلة بمسند الأنصار مسند أحمد حدثنا يزيد أنبأنا الوليد يعني إبن عبد الله بنجميع عن أبي الطفيل قال لما أقبل رسول الله (ص) من غزوة تبوك أمر مناديا فنادى إن رسول الله (ص) أخذ العقبة فلا يأخذها أحد فبينمارسول الله (ص) يقوده حذيفة ويسوق به عمار إذأقبل رهط متلثمون على الرواحل غشوا عمارا وهو يسوق برسول الله (ص) وأقبل عمار يضرب وجوه الرواحلفقال رسول الله (ص) لحذيفة قد قد حتى هبط رسول الله (ص) فلما هبط رسول الله (ص) نزل ورجع عمار فقال يا عمار هل عرفت القوم فقال قد عرفت عامة الرواحل والقوم متلثمون قال هل تدري ما أرادوا قال الله ورسوله أعلم قال أرادوا أن ينفروا برسول الله (ص) فيطرحوه قال فسأل عمار رجلا من أصحاب رسول الله (ص) فقالنشدتك بالله كم تعلم كان أصحاب العقبة فقال أربعة عشر فقال إن كنت فيهم فقدكانوا خمسة عشر فعدد رسول الله (ص) منهم ثلاثة قالوا والله ما سمعنا مناديرسول الله (ص) وما علمنا ما أراد القوم فقال عمار أشهد أن الاثنيعشر الباقين حرب لله ولرسوله في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد قال الوليد وذكر أبو الطفيل في تلك الغزوة أن رسول الله (ص) قال للناس وذكر له أنفي الماء قلة فأمر رسول الله (ص) مناديا فنادى أن لا يرد الماءأحد قبل رسول الله (ص) فورده رسول الله (ص) فوجد رهطا قد وردوهقبله فلعنهم رسول الله (ص) يومئذ
روي عن الأعمش عن عبد الله بن نمرة عن ابي الاحوص عن عبد الله بن مسعود إذ قال: لئن أحلف تسعا أن رسول الله قتل قتلا أحب إلي من أن أحلفواحدة أنه لم يقتل،وذلك لأن الله اتخذه نبيا واتخذه شهيدا.
المصدر (السيرةالنبوية لابن كثير الدمشقي ج 4ص 449).وقال الشعبي: والله لقد سم رسول الله.
المصدر (مستدرك الحاكم ج 3 ص 60)
يذكر ابن سعد: فلما كان يوم الأربعاء بدأ برسول الله المرض فحم وصدع. (الطبقات الكبرىلابن سعد ج 2 ص 249). وفي عيون الأثر مثله. (عيون الأثر لابن سيدالناس ج 2 ص 281).
وكانت أم البشر بن البراء قد قالت للرسول: ما وجدت مثل هذهالحمى التي عليك على أحد.
المصدر : (الطبقات الكبرى ج 2 ص 236
جاء عن عائشة: لددنا (قمنا بتطعيم) رسول الله في مرضه. فقال: ( لا تلدوني). فقلنا: كراهيةالمريض للدواء
صحيح البخاري: ج 7ص 17 وصحيح مسلم ج 7 ص 24 و ص 198
لغوياً : ( لدننا ) أي جرعنا وسقينا
روي أنه قال لهم بعد سقيه إياهم ذلك الدواءالمزعوم: (ألم أنهكم أن لا تلدوني)؟!
المصدر : (الطب النبوي لابن القيم الجوزيج 1 ص 66
(الطبقات لابن سعد ج 2 ص 203
تعليق