🌷بسم الله الرحمن الرحيم🌷
🌷اللهم صل على محمد وآل محمد 🌷
عرف الإمام الصادق(ع) بمكارم الأخلاق وأسماها، وكانت مناقبه كثيرة تفوت عدّ الحاسب، ويحار فيها الإنسان. وممّا ورد في عفوه عن الناس ما روي أنّ رجلاً أتاه(ع) فقال: إن فلاناً ابن عمّك ذكرك فما ترك شيئاً من الوقيعة والشتيمة إلّا قاله فيك، فقال أبو عبد الله(ع) للجارية: ايتيني بوضوء، فتوضّأ ودخل، فقلت في نفسي: يدعو عليه، فصلّى ركعتين، فقال: "يا ربّ هو حقّي قد وهبته، وأنت أجود منّي وأكرم، فهبه لي ولا تؤاخذه بي ولا تقايسه"، ثمّ رقّ فلم يزل يدعو فجعت أتعجّب.
وقد ورد في شدّة عبادته لله سبحانه وتعالى أنّه كان يسبح الله وهو راكع ستّين تسبيحة، فقد روى أبان بن تغلب قال: دخلت على أبي عبد الله(ع) وهو يصلّي فعددت له في الركوع والسجود ستّين تسبيحة.
وروي عن مالك بن أنس فقيه أهل السنة وإمامهم في ذلك العصر أنّه قال: "وكان جعفر بن محمّد لا يخلو من إحدى ثلاث خصال: إمّا صائماً، وإمّا قائماً، وإمّا ذاكراً، وكان من عظماء العبّاد، وأكابر الزهّاد الذي يخشون الله عزّ وجلّ، وكان كثير الحديث، طيب المجالسة، كثير الفوائد، فإذا قال: "قال رسول الله" اخضرّ مرّة واصفرّ أخرى حتّى ينكره من يعرفه.
ولقد حججت معه سنة فلمّا استوت به راحلته عند الإحرام كان كلّما همّ بالتلبية انقطع الصوت في حلقه وكاد يخرّ من راحلته، فقلت: قل يا بن رسول الله، فلا بدّ لك من أن تقول، فقال الصادق(ع): يا ابن أبي عامر، كيف أجسر أن أقول: لبّيك اللهم لبّيك"، وأخشى أن يقول عزّ وجلّ لي: "لا لبّيك ولا سعديك".
🌷اللهم صل على محمد وآل محمد 🌷
عرف الإمام الصادق(ع) بمكارم الأخلاق وأسماها، وكانت مناقبه كثيرة تفوت عدّ الحاسب، ويحار فيها الإنسان. وممّا ورد في عفوه عن الناس ما روي أنّ رجلاً أتاه(ع) فقال: إن فلاناً ابن عمّك ذكرك فما ترك شيئاً من الوقيعة والشتيمة إلّا قاله فيك، فقال أبو عبد الله(ع) للجارية: ايتيني بوضوء، فتوضّأ ودخل، فقلت في نفسي: يدعو عليه، فصلّى ركعتين، فقال: "يا ربّ هو حقّي قد وهبته، وأنت أجود منّي وأكرم، فهبه لي ولا تؤاخذه بي ولا تقايسه"، ثمّ رقّ فلم يزل يدعو فجعت أتعجّب.
وقد ورد في شدّة عبادته لله سبحانه وتعالى أنّه كان يسبح الله وهو راكع ستّين تسبيحة، فقد روى أبان بن تغلب قال: دخلت على أبي عبد الله(ع) وهو يصلّي فعددت له في الركوع والسجود ستّين تسبيحة.
وروي عن مالك بن أنس فقيه أهل السنة وإمامهم في ذلك العصر أنّه قال: "وكان جعفر بن محمّد لا يخلو من إحدى ثلاث خصال: إمّا صائماً، وإمّا قائماً، وإمّا ذاكراً، وكان من عظماء العبّاد، وأكابر الزهّاد الذي يخشون الله عزّ وجلّ، وكان كثير الحديث، طيب المجالسة، كثير الفوائد، فإذا قال: "قال رسول الله" اخضرّ مرّة واصفرّ أخرى حتّى ينكره من يعرفه.
ولقد حججت معه سنة فلمّا استوت به راحلته عند الإحرام كان كلّما همّ بالتلبية انقطع الصوت في حلقه وكاد يخرّ من راحلته، فقلت: قل يا بن رسول الله، فلا بدّ لك من أن تقول، فقال الصادق(ع): يا ابن أبي عامر، كيف أجسر أن أقول: لبّيك اللهم لبّيك"، وأخشى أن يقول عزّ وجلّ لي: "لا لبّيك ولا سعديك".
تعليق