السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الموضوع منقول
الإمام الصادق (عليه السلام) السيد العالم والعامل وبحر من بحور العلم الإمام السادس من أئمة الشيعة الأثني عشر والمعصوم المحيي من الدين كل طامس ٍ ، وكاشف الحقائق ، وباهر الخلائق ، جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب عليهم السلام .
درّس عليه السلام علم الكيمياء في مدرسته قبل اثني عشر قرناً ونصف قرن، من خلال الحلقات العلمية والنظريات التي كانت تزدهر في عصره، وكانت الوفود تقف عند داره لعلها تغرف من فيض علمه، ويرجعون إلى أهلهم عالمين وعندما يسألوهم من أين لكم هذا؟، يقولون انه من جعفر بن محمد الصادق (ع) فكان يحدث كل رجل بلغته ويكلمه بكلام يحمله عقله.
معلم ابن حيان٬ الامام الصادق عليه السلام٬ فنّد نظرية أرسطو للعناصر التقليدية واكتشف أن كل واحد من العناصر يتكون من عناصر كيميائية مختلفة: أتعجب كيف يمكن لرجل مثل أرسطو أن يقول أن في العالم لا يوجد سوى أربعة عناصر: الأرض٬ الماء٬ النار٬ والهواء. الأرض ليست عنصرا من العناصر. فهي تتضمن العديد من العناصر. كل فلز٬ موجود في الأرض٬ هو عنصر.
كما وضع الامام الصادق عليه السلام نظرية الجسيمات٬ التي وصفها على النحو التالي: ((ولد الكون من جسيمات صغيرة٬ التي لها قطبين متعاكسين. تنتج هذه الجسيمات ذرة. وبهذه الطريقة تأتي المادة إلى حيز الوجود. ثم تتنوع المادة. هذا التنوع ناجم عن كثافة أو ندرة الذرات. .(( كما كتب الصادق عليه السلام أيضا نظرية حول عتامة وشفافية المواد. وذكر أن المواد الصلبة والماصة تكون عاتمة٬ والمواد الصلبة والطاردة للماء تكون شفافة نوعا ما. وذكر أيضا أن المواد العاتمة تمتص الحرارة.
أشهر تلامذة الإمام في هذا العلم "هو جابر بن حيان"، ، فهو أول من اشتغل بالكيمياء القديمة ونبغ فيها، حتى أن العرب أطلقوا عليه بـ "صنعة جاب" ، فكان من المجتهدين في عصره فهو من أول من استعمل الميزان الحساس والأوزان متناهية الدقة في تجاربه المخبرية، وقد ترك موسوعة علمية ضخمة تقدر بألفي كتاب دوّن، وألف خمسمائة رسالة من تقريرات الإمام في علمي الكيمياء والطب في ألف ورقة وقد ذكر له كتبا ورسائل في مختلف العلوم ولا سميا في الكيمياء، والطب، والفلسفة والكلام.
الموضوع منقول
الإمام الصادق (عليه السلام) السيد العالم والعامل وبحر من بحور العلم الإمام السادس من أئمة الشيعة الأثني عشر والمعصوم المحيي من الدين كل طامس ٍ ، وكاشف الحقائق ، وباهر الخلائق ، جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب عليهم السلام .
درّس عليه السلام علم الكيمياء في مدرسته قبل اثني عشر قرناً ونصف قرن، من خلال الحلقات العلمية والنظريات التي كانت تزدهر في عصره، وكانت الوفود تقف عند داره لعلها تغرف من فيض علمه، ويرجعون إلى أهلهم عالمين وعندما يسألوهم من أين لكم هذا؟، يقولون انه من جعفر بن محمد الصادق (ع) فكان يحدث كل رجل بلغته ويكلمه بكلام يحمله عقله.
معلم ابن حيان٬ الامام الصادق عليه السلام٬ فنّد نظرية أرسطو للعناصر التقليدية واكتشف أن كل واحد من العناصر يتكون من عناصر كيميائية مختلفة: أتعجب كيف يمكن لرجل مثل أرسطو أن يقول أن في العالم لا يوجد سوى أربعة عناصر: الأرض٬ الماء٬ النار٬ والهواء. الأرض ليست عنصرا من العناصر. فهي تتضمن العديد من العناصر. كل فلز٬ موجود في الأرض٬ هو عنصر.
كما وضع الامام الصادق عليه السلام نظرية الجسيمات٬ التي وصفها على النحو التالي: ((ولد الكون من جسيمات صغيرة٬ التي لها قطبين متعاكسين. تنتج هذه الجسيمات ذرة. وبهذه الطريقة تأتي المادة إلى حيز الوجود. ثم تتنوع المادة. هذا التنوع ناجم عن كثافة أو ندرة الذرات. .(( كما كتب الصادق عليه السلام أيضا نظرية حول عتامة وشفافية المواد. وذكر أن المواد الصلبة والماصة تكون عاتمة٬ والمواد الصلبة والطاردة للماء تكون شفافة نوعا ما. وذكر أيضا أن المواد العاتمة تمتص الحرارة.
أشهر تلامذة الإمام في هذا العلم "هو جابر بن حيان"، ، فهو أول من اشتغل بالكيمياء القديمة ونبغ فيها، حتى أن العرب أطلقوا عليه بـ "صنعة جاب" ، فكان من المجتهدين في عصره فهو من أول من استعمل الميزان الحساس والأوزان متناهية الدقة في تجاربه المخبرية، وقد ترك موسوعة علمية ضخمة تقدر بألفي كتاب دوّن، وألف خمسمائة رسالة من تقريرات الإمام في علمي الكيمياء والطب في ألف ورقة وقد ذكر له كتبا ورسائل في مختلف العلوم ولا سميا في الكيمياء، والطب، والفلسفة والكلام.
تعليق