تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
مساله 150
إذا كان متوضئا ، وتوضأ للتجديد ، وصلى ، ثم تيقن بطلان أحد الوضوئين ، ولم يعلم أيهما ، فلا اشكال في صحة صلاته ولا تجب عليه إعادة الوضوء للصلوات الآتية أيضا .
--------------------------------------------------------------------------------------
الشرح
لدينا وضوءين وضوء رافع للحدث وهو ما اذا كان الشخص محدث فيتوضا لرفع الحدث وبامكانه دخول الصلاه وكل امر مشروط في الطهاره
وهنالك وضوء اخر وهو الوضوء التجديدي كما لو اراد شخص الثواب من خلال الوضوء الاخر فيتوضا على وضوءه السابق فيسمى الوضوء التجديدي
وهذا الوضوء - الوضوء التجديدي - ايضا رافع للحدث
فلو ان شخصا توضا وتوضا وضوءا اخر تجديديا وصلى ثم بعد الصلاة علم وتيقن ببطلان احد الوضوءين كما اذا تيقن بانه لم يمسح على راسه في احدهما فهنا يعتبر صلاته صحيحه ولم يحتج الى وضوء اخر للصلوات الاتيه
لماذا ؟
وذلك لو فرضنا ان الوضوء الاول الرافع للحدث هو في الواقع الذي فيه الخلل فان الوضوء الاخر التجديدي يقينا وقع صحيحا وبالتالي تكون الصلاه صحيحه
واما ان يكون الوضوء الرافع للحدث صحيحا واقعا والذي وقع فيه الخلل هو الوضوء التجديدي فان الصلاه يقينا صحيحه .
ملاحظه مهمه
قال السيد الخوئي قدس سره
إذا كان متوضئا ، وتوضأ للتجديد ، وصلى ، ثم تيقن بطلان أحد الوضوئين
هنا التيقن ببطلان الوضوء ليس بسبب حدوث لناقض في احدهما وانما بسبب خلل في الوضوء كما لو لم ياتي بالغسلات او المسحات بصوره صحيحه او لم تتوفر فيه بعض الشروط كالموالاة او الترتيب .
اذن المتوضئ لو جدّد وضوءه وصلّى ثمّ علم ببطلان أحد الوضوءين -أي بطلانه في نفسه لفقده شيئاً من أجزائه كما لو تيقن بعدم مسح الراس أو شرائطه كما لو علم انه توضا بالماء المضاف ، لا بانتقاضه بعد علمه بتحقق كل منهما صحيحاً في نفسه- فيبني على صحة الصلاة لانها وقعت يقينا بوضوء واحد صحيح وكذلك يمكن بهذا الوضوء الدخول للصلوات القادمه .
اما لو تيقن بطلان احد الوضوءين بسبب حدوث الناقض لاحدهما ولايعلم ايهما الاول ام الثاني فسياتي التفصيل فيها في المساله القادمه .
مساله 150
إذا كان متوضئا ، وتوضأ للتجديد ، وصلى ، ثم تيقن بطلان أحد الوضوئين ، ولم يعلم أيهما ، فلا اشكال في صحة صلاته ولا تجب عليه إعادة الوضوء للصلوات الآتية أيضا .
--------------------------------------------------------------------------------------
الشرح
لدينا وضوءين وضوء رافع للحدث وهو ما اذا كان الشخص محدث فيتوضا لرفع الحدث وبامكانه دخول الصلاه وكل امر مشروط في الطهاره
وهنالك وضوء اخر وهو الوضوء التجديدي كما لو اراد شخص الثواب من خلال الوضوء الاخر فيتوضا على وضوءه السابق فيسمى الوضوء التجديدي
وهذا الوضوء - الوضوء التجديدي - ايضا رافع للحدث
فلو ان شخصا توضا وتوضا وضوءا اخر تجديديا وصلى ثم بعد الصلاة علم وتيقن ببطلان احد الوضوءين كما اذا تيقن بانه لم يمسح على راسه في احدهما فهنا يعتبر صلاته صحيحه ولم يحتج الى وضوء اخر للصلوات الاتيه
لماذا ؟
وذلك لو فرضنا ان الوضوء الاول الرافع للحدث هو في الواقع الذي فيه الخلل فان الوضوء الاخر التجديدي يقينا وقع صحيحا وبالتالي تكون الصلاه صحيحه
واما ان يكون الوضوء الرافع للحدث صحيحا واقعا والذي وقع فيه الخلل هو الوضوء التجديدي فان الصلاه يقينا صحيحه .
ملاحظه مهمه
قال السيد الخوئي قدس سره
إذا كان متوضئا ، وتوضأ للتجديد ، وصلى ، ثم تيقن بطلان أحد الوضوئين
هنا التيقن ببطلان الوضوء ليس بسبب حدوث لناقض في احدهما وانما بسبب خلل في الوضوء كما لو لم ياتي بالغسلات او المسحات بصوره صحيحه او لم تتوفر فيه بعض الشروط كالموالاة او الترتيب .
اذن المتوضئ لو جدّد وضوءه وصلّى ثمّ علم ببطلان أحد الوضوءين -أي بطلانه في نفسه لفقده شيئاً من أجزائه كما لو تيقن بعدم مسح الراس أو شرائطه كما لو علم انه توضا بالماء المضاف ، لا بانتقاضه بعد علمه بتحقق كل منهما صحيحاً في نفسه- فيبني على صحة الصلاة لانها وقعت يقينا بوضوء واحد صحيح وكذلك يمكن بهذا الوضوء الدخول للصلوات القادمه .
اما لو تيقن بطلان احد الوضوءين بسبب حدوث الناقض لاحدهما ولايعلم ايهما الاول ام الثاني فسياتي التفصيل فيها في المساله القادمه .