بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم من الأولين والأخرين
وبعد هذه ترجمة مختصة للائمة الاثني عشر عليهم السلام من مصادر اهل الخلاف .
1ـ ترجمة أمير المؤمنين علي ابن ابي طالب
من رجال صحيح البخاري ج 2 ص 524
812 - عَلّي بن أبي طَالب واسْمه عبد منَاف بن عبد الْمطلب بن هَاشم بن عبد منَاف بن قصي أَبُو الْحسن الْقرشِي الْهَاشِمِي وَأمه فَاطِمَة بنت أَسد بن هَاشم بن عبد المناف بن قصي شهد بَدْرًا سمع النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم
رَوَى عَنهُ أَبُو جُحَيْفَة وابناه الْحسن وَمُحَمّد الَّذِي يُقَال لَهُ ( ابْن الْحَنَفِيَّة ) ومروان بن الحكم وَأَبُو عبد الرَّحْمَن السّلمِيّ وَعبد الرَّحْمَن ابْن أبي لَيْلَى ورِبْعِي بن حِرَاش فِي الْعلم وَغير مَوضِع ذكر الْوَاقِدِيّ وَخَلِيفَة أَنه اسْتخْلف بعد قتل عُثْمَان وَذَلِكَ يَوْم الْجُمُعَة لثمان عشرَة خلت من ذِي الْحجَّة سنة خمس وَثَلَاثِينَ وَقتل بِالْكُوفَةِ صَبِيحَة الْجُمُعَة لسبع بَقينَ من شهر رَمَضَان سنة أَرْبَعِينَ فَكَانَت خِلَافَته أَربع سِنِين وَتِسْعَة أشهر وَسِتَّة أَيَّام وَيُقَال ثَلَاثَة أَيَّام وَيُقَال أَرْبَعَة عشر يَوْمًا هَكَذَا قَالَ خَليفَة وَيُقَال مَاتَ وَهُوَ ابْن ثَلَاث وَسِتِّينَ سنة وَيُقَال مَاتَ وَهُوَ ابْن ثَمَان وَخمسين سنة وَيُقَال ابْن سبع وَخمسين سنة وَقَالَ الْوَاقِدِيّ فِي ( التَّارِيخ ) قتل يَوْم الْجُمُعَة لسبع عشرَة خلت من رَمَضَان سنة أَرْبَعِينَ فَكَانَت إمرة عَلّي رَضِي الله عَنهُ أَربع سِنِين وَثَمَانِية أشهر وَتِسْعَة وَعشْرين يَوْمًا وَذكر ابْن أبي شيبَة أَن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم قبض وَعلي بن أبي طَالب ابْن سبع وَعشْرين سنة .
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم من الأولين والأخرين
وبعد هذه ترجمة مختصة للائمة الاثني عشر عليهم السلام من مصادر اهل الخلاف .
1ـ ترجمة أمير المؤمنين علي ابن ابي طالب
من رجال صحيح البخاري ج 2 ص 524
812 - عَلّي بن أبي طَالب واسْمه عبد منَاف بن عبد الْمطلب بن هَاشم بن عبد منَاف بن قصي أَبُو الْحسن الْقرشِي الْهَاشِمِي وَأمه فَاطِمَة بنت أَسد بن هَاشم بن عبد المناف بن قصي شهد بَدْرًا سمع النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم
رَوَى عَنهُ أَبُو جُحَيْفَة وابناه الْحسن وَمُحَمّد الَّذِي يُقَال لَهُ ( ابْن الْحَنَفِيَّة ) ومروان بن الحكم وَأَبُو عبد الرَّحْمَن السّلمِيّ وَعبد الرَّحْمَن ابْن أبي لَيْلَى ورِبْعِي بن حِرَاش فِي الْعلم وَغير مَوضِع ذكر الْوَاقِدِيّ وَخَلِيفَة أَنه اسْتخْلف بعد قتل عُثْمَان وَذَلِكَ يَوْم الْجُمُعَة لثمان عشرَة خلت من ذِي الْحجَّة سنة خمس وَثَلَاثِينَ وَقتل بِالْكُوفَةِ صَبِيحَة الْجُمُعَة لسبع بَقينَ من شهر رَمَضَان سنة أَرْبَعِينَ فَكَانَت خِلَافَته أَربع سِنِين وَتِسْعَة أشهر وَسِتَّة أَيَّام وَيُقَال ثَلَاثَة أَيَّام وَيُقَال أَرْبَعَة عشر يَوْمًا هَكَذَا قَالَ خَليفَة وَيُقَال مَاتَ وَهُوَ ابْن ثَلَاث وَسِتِّينَ سنة وَيُقَال مَاتَ وَهُوَ ابْن ثَمَان وَخمسين سنة وَيُقَال ابْن سبع وَخمسين سنة وَقَالَ الْوَاقِدِيّ فِي ( التَّارِيخ ) قتل يَوْم الْجُمُعَة لسبع عشرَة خلت من رَمَضَان سنة أَرْبَعِينَ فَكَانَت إمرة عَلّي رَضِي الله عَنهُ أَربع سِنِين وَثَمَانِية أشهر وَتِسْعَة وَعشْرين يَوْمًا وَذكر ابْن أبي شيبَة أَن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم قبض وَعلي بن أبي طَالب ابْن سبع وَعشْرين سنة .
2 ـ ترجمة الإمام الحسن عليه السلام
من سير أعلام النبلاء ج 3 ص 245
47 - الحسن بن علي بن أبي طالب * (ع) ابن عبدالمطلب بن هاشم بن عبد مناف، الامام السيد، ريحانة
رسول الله صلى الله عليه وسلم وسبطه، وسيد شباب أهل الجنة، أبو محمد القرشي الهاشمي المدني الشهيد.
مولده في شعبان سنة ثلاث من الهجرة.
وقيل: في نصف رمضانها.
وعق عنه جده بكبش .
وحفظ عن جده أحاديث، وعن أبيه، وأمه.
حدث عنه: ابنه الحسن بن الحسن، وسويد بن غفلة، وأبو الحوراء السعدي، والشعبي، وهبيرة بن يريم، وأصبغ بن نباتة، والمسيب بن نجبة.
وكان يشبه جده رسول الله صلى الله عليه وسلم، قاله أبو جحيفة .
أحمد: حدثنا غندر، حدثنا شعبة، سمعت بريد بن أبي مريم يحدث عن أبي الحوراء، قلت للحسن: ما تذكر من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال: أذكر
أني أخذت تمرة من تمر الصدقة، فجعلتها في في، فنزعها رسول الله صلى الله عليه وسلم بلعابها، فجعلها في التمر.
فقيل: يارسول الله ! وما كان عليك من هذه التمرة لهذا الصبي ؟ قال: " إنا آل محمد لا تحل لنا الصدقة ".
قال: وكان يقول: " دع ما يريبك إلى مالا يريبك فإن الصدق طمأنينة، والكذب ريبة " وكان يعلمنا هذا الدعاء: " اللهم اهدني فيمن هديت .
3 ـ ترجمة الإمام الحسين عليه السلام
من سير أعلام النبلاء للذهبي ج 3 ص 280
48 - الحسين الشهيد * (ع) الامام الشريف الكامل، سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم، وريحانته من الدنيا، ومحبوبه.
أبو عبد الله الحسين ابن أمير المؤمنين أبي الحسن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي القرشي الهاشمي.
حدث عن جده، وأبويه، وصهره عمر، وطائفة.
حدث عنه: ولداه علي وفاطمة، وعبيد بن حنين، وهمام الفرزدق، وعكرمة، والشعبي، وطلحة العقيلي، وابن أخيه زيد بن الحسن، وحفيده محمد بن علي الباقر، ولم يدركه، وبنته سكينة، وآخرون.
قال الزبير: مولده في خامس شعبان سنة أربع من الهجرة.
قال جعفر الصادق: بين الحسن والحسين في الحمل طهر واحد.
قد مرت في ترجمة الحسن عدة أحاديث متعلقة بالحسين.
روى هانئ بن هانئ، عن علي، قال: الحسين أشبه برسول الله صلى الله عليه وسلم من صدره إلى قدميه .
4 ـ ترجمة الإمام علي بن الحسين
من سير أغلام النبلاء للذهبي ج 4 ص 386
157 - علي بن الحسين * (ع) ابن الامام علي بن أبي طالب بن عبدالمطلب بن هاشم بن عبد مناف، السيد الامام، زين العابدين، الهاشمي العلوي، المدني.
يكنى أبا الحسين ويقال: أبو الحسن، ويقال: أبو محمد، ويقال: أبو عبد الله.
وأمه أم ولد، اسمها سلامة سلافة بنت ملك الفرس يزدجرد، وقيل: غزالة.
ولد في سنة ثمان وثلاثين ظنا.
وحدث عن أبيه الحسين الشهيد، وكان معه يوم كائنة كربلاء وله ثلاث وعشرون سنة، وكان يومئذ موعوكا فلم يقاتل، ولا تعرضوا له، بل أحضروه
مع آله إلى دمشق، فأكرمه يزيد، ورده مع آله إلى المدينة، وحدث أيضا عن جده مرسلا، وعن صفية أم المؤمنين، وذلك في " الصحيحين " وعن أبي هريرة، وعائشة وروايته عنها في " مسلم "، وعن أبي رافع، وعمه الحسن، وعبد الله بن عباس، وأم سلمة، والمسور بن مخرمة، وزينب بنت أبي سلمة، وطائفة.
وعن مروان بن الحكم، وعبيدالله بن أبي رافع، وسعيد بن المسيب، وسعيد بن مرجانة، وذكوان مولى عائشة، وعمرو بن عثمان بن عفان، وليس بالمكثر من الرواية.
حدث عنه أولاده: أبو جعفر محمد، وعمر، وزيد المقتول، وعبد الله، والزهري، وعمرو بن دينار، والحكم بن عتيبة، وزيد بن أسلم، ويحيى بن سعيد، وأبو الزناد، وعلي بن جدعان، ومسلم البطين، وحبيب بن أبي ثابت، وعاصم بن عبيدالله، وعاصم بن عمر بن قتادة بن النعمان، وأبوه عمر والقعقاع بن حكيم، وأبو الاسود يتيم عروة، وهشام بن عروة، وأبو الزبير
المكي، وأبو حازم الاعرج، وعبد الله بن مسلم بن هرمز، ومحمد بن الفرات التميمي، والمنهال بن عمرو، وخلق سواهم.
وقد حدث عنه أبو سلمة، وطاووس، وهما من طبقته.
قال ابن سعد (1): هو علي الاصغر، وأما أخوه علي الاكبر، فقتل مع أبيه بكربلاء.
وكان علي بن الحسين ثقة، مأمونا، كثير الحديث عاليا، رفيعا، ورعا.
روى ابن عيينة، عن الزهري، قال: ما رأيت قرشيا أفضل بن علي بن الحسين .
ترجمة الإمام محمد الباقر عليه السلام
5 ـ في سير أعلام النبلاء للذهبي ج 4 ص 401 رقم الترجمة
158 - ابنه أبو جعفر الباقر * (ع) هو السيد الامام، أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن علي، العلوي الفاطمي، المدني، ولد زين العابدين، ولد سنة ست وخمسين في حياة عائشة وأبي هريرة.
أرخ ذلك أحمد بن البرقي.
روى عن جديه: النبي صلى الله عليه وسلم، وعلي رضي الله عنه مرسلا، وعن جديه الحسن والحسين مرسلا أيضا، وعن ابن عباس، وأم سلمة، وعائشة مرسلا، وعن ابن عمر، وجابر، وأبي سعيد، وعبد الله بن جعفر، وسعيد بن المسيب، وأبيه زين العابدين، ومحمد بن الحنفية، وطائفة.
وعن أبي هريرة، وسمرة بن جندب مرسلا أيضا، وليس هو بالمكثر، هو في الرواية كأبيه وابنه جعفر، ثلاثتهم لا يبلغ حديث كل واحد منهم جزءا ضخما، ولكن لهم مسائل وفتاو.
حدث عنه ابنه، وعطاء بن أبي رياح، والاعرج مع تقدمهما، وعمرو ابن دينار، وأبو إسحاق السبيعي، والزهري، ويحيى بن أبي كثير، وربيعة الرأي، وليث بن أبي سليم، وابن جريج، وقرة بن خالد، وحجاج بن أرطاة،
6 ـ ترجمة الإمام الصادق في سير اعلام النبلاء ج 6 ص 255 رقم الترجمة
117 - جعفر بن محمد * (ع) ابن علي بن الشهيد أبي عبد الله، ريحانة النبي صلى الله عليه وسلم وسبطه ومحبوبه الحسين بن أمير المؤمنين أبي الحسن علي بن أبي طالب عبد مناف بن شيبة، وهو عبدالمطلب ابن هاشم، واسمه عمرو بن عبد مناف بن قصي، الامام الصادق، شيخ بني هاشم أبو عبد الله القرشي، الهاشمي، العلوي، النبوي، المدني، أحد الاعلام.
7 ـ ترجمة الإمام موسى الكاظم عليه السلام في سير اعلام النبلاء ج 6 ص 270
118 - موسى الكاظم * (ت، ق) الامام، القدوة، السيد أبو الحسن العلوي، والد الامام علي بن موسى الرضى مدني نزل بغداد.
وحدث بأحاديث عن أبيه.
وقيل: إنه روى عن عبد الله بن دينار، وعبد
الملك بن قدامة.
حدث عنه أولاده: علي، وإبراهيم، وإسماعيل، وحسين.
وأخواه: علي بن جعفر، ومحمد بن جعفر، ومحمد بن صدقة العنبري، وصالح بن يزيد.
وروايته يسيرة لانه مات قبل أوان الرواية، رحمه الله.
ذكره أبو حاتم فقال: ثقة صدوق، إمام من أئمة المسلمين.
قلت له عند الترمذي، وابن ماجه حديثان.
قيل: إنه ولد سنة ثمان وعشرين ومئة بالمدينة.
قال الخطيب: أقدمه المهدي بغداد، ورده.
ثم قدمها.
ترجمة الإمام علي بن موسى
8 ـ ترجمة الإمام علي الرضا عليه السلام في سير أعلاء النبلاء ج 9 ص 387
125 - علي الرضى * الامام السيد، أبو الحسن، علي الرضي بن موسى الكاظم، بن جعفر الصادق، بن محمد الباقر، بن علي، بن الحسين، الهاشمي العلوي المدني، وأمه نوبية اسمها سكينة.
مولده بالمدينة في سنة ثمان وأربعين ومئة عام وفاة جده.
سمع من أبيه، وأعمامه: إسماعيل، وإسحاق، وعبد الله، وعلي، أولاد جعفر، وعبد الرحمن بن أبي الموالي، وكان من العلم
والدين والسودد بمكان.
يقال: أفتى وهو شاب في أيام مالك.
استدعاه المأمون إليه إلى
خراسان، وبالغ في إعظامه، وصيره ولي عهده، فقامت قيامة آل المنصور، فلم تطل أيامه، وتوفي .
9 ـ ترجمة الإمام محمد الجواد عليه السلام في الأعلام للزركلي ج 6 ص 271
محمد الجواد
(195 - 220 هـ = 811 - 835 م)
محمد بن علي الرضى بن موسى الكاظم الطالبي الهاشمي القرشي، أبو جعفر، الملقب بالجواد:
تاسع الائمة الاثني عشر عند الامامية. كان رفيع القدر كأسلافه، ذكيا، طلق اللسان، قوي البديهة. ولد في المدينة وانتقل مع أبيه إلى بغداد.وتوفي والده فكفله المأمون العباسي ورباه وزوجه ابنته (أم الفضل) وقدم المدينة ثم عاد إلى بغداد فتوفي فيها. وللدبيلي، محمد بن وهبان، كتاب في سيرته سماه (أخبار أبي جعفر الثاني) ويعني بالاول الباقر .
10ـ ترجمة الإمام علي الهادي في وفيات الأعيان ج 3 ص 272
أبو الحسن العسكري
أبو الحسن علي الهادي بن محمد الجواد بن علي الرضا - المقدم ذكره - وهو حفيد الذي قبله، فلا حاجة إلى رفع نسبه، ويعرف بالعسكري؛ وهو أحد الأئمة الاثني عشر عند الإمامية، كان قد سعي به إلي المتوكل وقيل إن في منزله سلاحاً وكتاباً وغيرها من شيعته، وأوهموه أنه يطلب الأمر لنفسه، فوجه إليه بعدة من الأتراك ليلاً فهجموا عليه في منزله على غفلة، فوجدوه وحده في بيت مغلق وعليه مدرعة من شعر، وعلى رأسه ملحفة من صوف وهو مستقبل القبلة يترنم بآيات من القرآن في الوعد والوعيد، ليس بينه وبين الأرض بساط ألا الرمل والحصى، فأخد على الصورة التي وجد عليها وحمل إلى المتوكل في جوف الليل، فمثل بين يديه والمتوكل يستعمل الشراب وفي يده كأس، فلما رآه أعظمه وأجلسه إلى جنبه، ولم يكن في منزله شيء مما قيل عنه ولا حالة يتعلق عليه بها، فناوله المتوكل الكأس الذي كان بيده، فقال: يا أمير المؤمنين، ما خامر لحمي ودمي قط فأعفني منه، فأعفاه وقال: أنشدني شعراً أستحسنه، فقال: إني لقليل الرواية للشعر، قال: لابد أن تنشدني فأنشده (3) :
باتوا على قلل الأجبال تحرسهم ... غلب الرجال فما أغنتهم القلل
واستنزلوا بعد عزٍ من معاقلهم ... فأودعوا حفراً يا بئس ما نزلوا
ناداهم صارخٌ من بعد قبروا ... أين الأسرة والتيجان والحلل
أين الوجوه التي كانت منعمةً ... من دونها تضرب الأستار والكلل
فأفصح القبر عنهم حين ساءلهم ... تلك الوجوه عليها الدود يقتتل
قد طال ما أكلوا دهراً وما شربوا ... فأصبح بعد طول الأكل قد أكلوا
11 ـ ترجمة الإمام الحسن العسكري في الوافي في الوفيات ج 4 ص 163
العسكري والد الإمام المنتظر
الحسن بن علي بن محمد بن علي الرضا بن موسى بن جعفر الصادق بن محمد ابن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب، رضي الله عنهم، أبو محمد العسكري.
أحد أئمة الشيعة الذين يدعون عصمتهم؛ ويقال له: الحسن العسكري؛ لكونه نزل سامر، وهو والد منتظر الرافضة.
توفي يوم الجمعة، وقيل يوم الأربعاء لثماني ليالٍ خلون من شهر ربيع الأول، وقيل جمادى الأولى سنة ستين ومائتين، وله تسع وعشرون سنة، ودفن إلى جانب والده.
وأمه أمةٌ. وأما ابنه محمد الحجة الخلف الذي تدعيه الرافضة، فولد سنة ثمان وخمسين، وقيل ست وخمسين. عاش بعد أبيه سنتين، ومات، عدم ولم يعلم كيف مات، وهم يدعون بقاءه في السرداب من تلك المدة، وأنه صاحب الزمان.
12 ـ ترجمة الإمام المهدي عليه السلام من سير اعلام النبلاء ج 13 ص 119
60 - المنتظر * * الشريف، أبو القاسم، محمد بن الحسن العسكري بن علي الهادي ابن محمد الجواد بن علي الرضى بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن
محمد الباقر بن زين العابدين بن علي بن الحسين الشهيد بن الامام علي بن أبي طالب، العلوي الحسيني.
خاتمة الاثني عشر سيدا، الذين تدعي الامامية عصمتهم - ولا عصمة إلا لنبي - ومحمد هذا هو الذي يزعمون أنه الخلف الحجة، وأنه صاحب الزمان، وأنه صاحب السرداب بسامراء، وأنه حي لا يموت، حتى يخرج، فيملا الارض عدلا وقسطا، كما ملئت ظلما وجورا.
تعليق