حجة الإسلام والمسلمين الشهيد السيد كاظم شبر (رحمه الله)
ينتمي الشهيد رحمه الله إلى أُسرة آل شبر العريقة. وهي من الأسر العلمية الكريمة المعروفة في النجف الأشرف. يصل نسب الاسرة إلى علي الأصغر بن الإمام زين العابدين بن الإمام الحسين السبط الشهيد بن الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام.
ولد الشهيد رحمه الله سنة 1956 في ناحية الدغارة محافظة الديوانية، حيث كان والده الحجة السيد محمد السيد إبراهيم شبر رحمه الله وكيلاً للمرجعية العليا في النجف الاشرف في تلك المنطقة.
هاجر بعد ذلك مع والده الذي انتدبته المرجعية العليا للتبليغ الاسلامي في مدينة خانقين.
هناك اكمل الدراسة الابتدائية والمتوسطة في المدارس النظامية الاكاديمية بالاضافة الى اخذه بعض مقدمات العلوم الدينية من والده رحمه الله.
بعد إكمال المرحلة المتوسطة عاد سيدنا المترجم رحمه الله الى النجف الاشرف حيث موطن الأسرة الأصلي وحيث حاضرة الإسلام وجامعة العلم والأدب والفكر والمعرفة والحوزة العلمية المباركة.
وفي النجف الاشرف سرعان ما لمع نجمه كطالب متفوق بين أقرانه، يشهد له أساتذته بالذكاء والنباهة والوعي والجد والاجتهاد في الدراسة.
في النجف الأشرف أقام في المدرسة القزوينية الواقعة مقابل حرم الإمام أمير المؤمنين عليه السلام من جهة باب القبلة وسوق الحويش المعروف. وكانت المدرسة تحت إشراف المرجع الكبير آية الله العظمى السيد محمود الشاهرودي رحمه الله.
في ذات الوقت واصل الشهيد رحمه الله دراسته الأكاديمية أيضاً في ثانوية التحرير الثقافي.
من أبرز أساتذته في النجف الأشرف، سماحة المجتهد الكبير والاستاذ القدير آية الله المعظم الشيخ علي آزاد القزويني رحمه الله، درس عنده قسماً كبيراً من دروس السطوح والسطوح العالية وكان يحترمه غاية الإحترام ويجله غاية الإجلال ويعرف له حق المعلم والأسىتاذ. كما كان الاستاذ الشيخ رحمه الله يحبه ويجله أيضا وكان معجباً بفضله وذكائه.
تزوج الشهيد رحمه الله كريمة أستاذه آية الله القزويني ورزق منها بولدين وبنت.
قطع الشهيد رحمه الله مراحل الدراسة المتعددة بسرعة ونجاح ليصل الى مرحلة الدراسات العليا في الحوزة العلمية في النجف الأشرف أو ما يسمى بالبحث الخارج وهنا حضر عند علمين كبيرين من أعلام النجف الأشرف.
في البحث الخارج حضر الشهيد أبحاث زعيم الحوزة العلمية في النجف الأشرف الإمام السيد أبوالقاسم الخوئي رحمه الله. والشهيد من وكلاء الإمام الخوئي رحمه الله المعتمدين.
كما حضر أيضاً أبحاث العالم العابد الورع المقدس آية الله الشهيد السيد عبدالصاحب الحكيم نجل الإمام السيد محسن الحكيم رحمه الله. وكان مختصاً به وملازماً له، تربطهم علاقة وثيقة من الحب والألفة والاحترام كأجمل ما تكون العلاقة بين الأستاذ العالم الكبير والتلميذ الفاضل المؤدب.
مارس الشهيد عمل التبليغ الإسلامي في ناحية الرجيبة في قضاء طويريج ونجح نجاحاً باهراً وجمع حوله أهل المنطقة وبالخصوص طبقة الشباب. ولا يزال أهل تلك المنطقة الكريمة يذكرونه بكل حب وحسرة على فقدانه.
في شهر رمضان المبارك من عام 1982 قام مجموعة من المجاهدين باغتيال المجرم نعمان شربة ضابط الأمن في المنطقة، قام جلاوزة الأمن على أثرها بحملة اعتقالات كبيرة طالت العشرات وكان الشهيد واحداً من المعتقلين. لاحقاً تم الإفراج عن بعض المعتقلين، لكن سيدنا المترجم لم يُفرج عنه وانقطعت أخباره تماماً إلى سنة 2003 بعد سقوط النظام البعثي المجرم في بغداد. حيث تبين أنه حُكم عليه في الشهر الأول من سنة 1983 في محكمة الثورة سيئة الصيت بالإعدام ومصادرة أمواله المنقولة وغير المنقولة بموجب المادة 156.
رحم الله تعالى سيدنا الشهيد السيد كاظم شبر برحمته الواسعة وأسكنه فسيح جناته وحشره مع الشهداء والصديقين وحسن أولئك رفيقا.
ورحم الله تعالى شهداء العراق الأبرار وجميع شهداء الإسلام العظيم.
وإنا لله وإنا إليه راجعون.
ينتمي الشهيد رحمه الله إلى أُسرة آل شبر العريقة. وهي من الأسر العلمية الكريمة المعروفة في النجف الأشرف. يصل نسب الاسرة إلى علي الأصغر بن الإمام زين العابدين بن الإمام الحسين السبط الشهيد بن الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام.
ولد الشهيد رحمه الله سنة 1956 في ناحية الدغارة محافظة الديوانية، حيث كان والده الحجة السيد محمد السيد إبراهيم شبر رحمه الله وكيلاً للمرجعية العليا في النجف الاشرف في تلك المنطقة.
هاجر بعد ذلك مع والده الذي انتدبته المرجعية العليا للتبليغ الاسلامي في مدينة خانقين.
هناك اكمل الدراسة الابتدائية والمتوسطة في المدارس النظامية الاكاديمية بالاضافة الى اخذه بعض مقدمات العلوم الدينية من والده رحمه الله.
بعد إكمال المرحلة المتوسطة عاد سيدنا المترجم رحمه الله الى النجف الاشرف حيث موطن الأسرة الأصلي وحيث حاضرة الإسلام وجامعة العلم والأدب والفكر والمعرفة والحوزة العلمية المباركة.
وفي النجف الاشرف سرعان ما لمع نجمه كطالب متفوق بين أقرانه، يشهد له أساتذته بالذكاء والنباهة والوعي والجد والاجتهاد في الدراسة.
في النجف الأشرف أقام في المدرسة القزوينية الواقعة مقابل حرم الإمام أمير المؤمنين عليه السلام من جهة باب القبلة وسوق الحويش المعروف. وكانت المدرسة تحت إشراف المرجع الكبير آية الله العظمى السيد محمود الشاهرودي رحمه الله.
في ذات الوقت واصل الشهيد رحمه الله دراسته الأكاديمية أيضاً في ثانوية التحرير الثقافي.
من أبرز أساتذته في النجف الأشرف، سماحة المجتهد الكبير والاستاذ القدير آية الله المعظم الشيخ علي آزاد القزويني رحمه الله، درس عنده قسماً كبيراً من دروس السطوح والسطوح العالية وكان يحترمه غاية الإحترام ويجله غاية الإجلال ويعرف له حق المعلم والأسىتاذ. كما كان الاستاذ الشيخ رحمه الله يحبه ويجله أيضا وكان معجباً بفضله وذكائه.
تزوج الشهيد رحمه الله كريمة أستاذه آية الله القزويني ورزق منها بولدين وبنت.
قطع الشهيد رحمه الله مراحل الدراسة المتعددة بسرعة ونجاح ليصل الى مرحلة الدراسات العليا في الحوزة العلمية في النجف الأشرف أو ما يسمى بالبحث الخارج وهنا حضر عند علمين كبيرين من أعلام النجف الأشرف.
في البحث الخارج حضر الشهيد أبحاث زعيم الحوزة العلمية في النجف الأشرف الإمام السيد أبوالقاسم الخوئي رحمه الله. والشهيد من وكلاء الإمام الخوئي رحمه الله المعتمدين.
كما حضر أيضاً أبحاث العالم العابد الورع المقدس آية الله الشهيد السيد عبدالصاحب الحكيم نجل الإمام السيد محسن الحكيم رحمه الله. وكان مختصاً به وملازماً له، تربطهم علاقة وثيقة من الحب والألفة والاحترام كأجمل ما تكون العلاقة بين الأستاذ العالم الكبير والتلميذ الفاضل المؤدب.
مارس الشهيد عمل التبليغ الإسلامي في ناحية الرجيبة في قضاء طويريج ونجح نجاحاً باهراً وجمع حوله أهل المنطقة وبالخصوص طبقة الشباب. ولا يزال أهل تلك المنطقة الكريمة يذكرونه بكل حب وحسرة على فقدانه.
في شهر رمضان المبارك من عام 1982 قام مجموعة من المجاهدين باغتيال المجرم نعمان شربة ضابط الأمن في المنطقة، قام جلاوزة الأمن على أثرها بحملة اعتقالات كبيرة طالت العشرات وكان الشهيد واحداً من المعتقلين. لاحقاً تم الإفراج عن بعض المعتقلين، لكن سيدنا المترجم لم يُفرج عنه وانقطعت أخباره تماماً إلى سنة 2003 بعد سقوط النظام البعثي المجرم في بغداد. حيث تبين أنه حُكم عليه في الشهر الأول من سنة 1983 في محكمة الثورة سيئة الصيت بالإعدام ومصادرة أمواله المنقولة وغير المنقولة بموجب المادة 156.
رحم الله تعالى سيدنا الشهيد السيد كاظم شبر برحمته الواسعة وأسكنه فسيح جناته وحشره مع الشهداء والصديقين وحسن أولئك رفيقا.
ورحم الله تعالى شهداء العراق الأبرار وجميع شهداء الإسلام العظيم.
وإنا لله وإنا إليه راجعون.
تعليق