اللهم صل على محمد وآل محمد
روى أمير المؤمنین عليه السلام قوله: «قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
إن الله تعالى قال لي:
- يا محمد ولقد آتيناك سبعاً من المثاني والقرآن العظيم، فأفرد الإمتنان علي بفاتحة الكتاب، وجعلها بإزاء القرآن .
- وإن فاتحة الكتاب أشرف ما في كنوز العرش، وإن الله خص محمد، وشرفه بها ،
ولم يشرك فيها أحداً من أنبيائه ما خلا سليمان، فإنه أعطاه منها بسم الرحمن الرحيم،
- ألا تراه يحكي عن بلقيس حين قالت: (إني ألقي إلى کتاب کریم، إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم)
- الا فمن قرأها معتقدا لموالاة محمد وآله، منقاداً لأمرها، مؤمنا بظاهرها وباطنها ؛
- أعطاه الله بكل حرف منها حسنة ، كل واحدة منها أفضل له من الدنيا بما فيها من أصناف أموالها وخيراتها،
- ومن استمع إلى قارىء يقرؤها كان له قدر ثلث ما للقارىء، فليستكثر أحدكم من هذا الخير المعرض له، فإنه غنيمة، لا يذهبن أوانه فتبقى في قلوبكم الحسرة»
مجمع البیان ج1 ص88
-----------------------------------
خزانة الأسرار في الختوم والأذكار/ تأليف السيد محمد تقي المقدم
تعليق