الامام المهدي عليه السلام وعجل الله فرجه
كتب الأخ السيد ابو مالك
قال :
منتظَر ومنتظِر
انه الانتظار المتبادل
نحن ننتظره فهو منتظَر
وهو ينتظرنا فهو منتظِر
ينتظر الممهدين لقيامه ونهضته وخروجه ليقود بهم العالم
ينتظر
ابدال الشام
ونجائب مصر
وكنوز الطالقان
وعصائب اهل العراق
ينتظر
من قلوبهم زبر الحديد الاتين من قِبل المشرق
ينتظر
رهبان الليل وفرسان النهار
ينتظر
من يبيتون قياما على اطرافهم
ويصبحون على خيولهم
فهو اذن منتَظِر !
وهو كذلك منتظَر
فنحن ننتظره بفارغ الصبر
ليقودنا في معاركتنا مع طواغيت الارض وفراعنة العصر
وقلوبنا تلهج قبل السنتنا :
ِ أَيْنَ الْمُعَدُّ لِقَطْعِ دَابِرِ الظَّلَمَةِ
أَيْنَ الْمُنْتَظَرُ لِإِقَامَةِ الْأَمْتِ وَ العِوج
أَيْنَ الْمُرْتَجَى لِإِزَالَةِ الْجَوْرِ وَ الْعُدْوَانِ
أَيْنَ الْمُدَّخَرُ لِتَجْدِيدِ الْفَرَائِضِ وَ السُّنَنِ
أَيْنَ الْمُتَخَيَّرُ لِإِعَادَةِ الْمِلَّةِ وَ الشَّرِيعَةِ
أَيْنَ الْمُؤَمَّلُ لِإِحْيَاءِ الْكِتَابِ وَ حُدُودِهِ
أَيْنَ مُحْيِي مَعَالِمِ الدِّينِ وَ أَهْلِهِ
أَيْنَ قَاصِمُ شَوْكَةِ الْمُعْتَدِينَ
أَيْنَ هَادِمُ أَبْنِيَةِ الشِّرْكِ وَ النِّفَاقِ
أَيْنَ مُبِيدُ أَهْلِ الْفُسُوقِ وَ الْعِصْيَانِ وَ الطُّغْيَانِ
أَيْنَ حَاصِدُ فُرُوعِ الْغَيِّ وَ النِّفَاقِ
أَيْنَ طَامِسُ آثَارِ الزَّيْغِ وَ الْأَهْوَاءِ
أَيْنَ قَاطِعُ حَبَائِلِ الْكَذِبِ وَ الِافْتِرَاءِ
أَيْنَ مُبِيدُ الْعُتَاةِ وَ الْمَرَدَةِ
أَيْنَ مُسْتَأْصِلُ أَهْلِ الْعِنَادِ وَ التَّضلِيلِ وَ الْإِلْحَادِ
أَيْنَ مُعِزُّ الْأَوْلِيَاءِ وَ مُذِلُّ الْأَعْدَاءِ
أَيْنَ جَامِعُ الْكَلِمِ عَلَى التَّقْوَى
أَيْنَ بَابُ اللَّهِ الَّذِي مِنْهُ يُؤْتَى
أَيْنَ وَجْهُ اللَّهِ الَّذِي يَتَوَجَّهُ إِلَيْهِ الْأَوْلِيَاءُ
أَيْنَ السَّبَبُ الْمُتَّصِلُ بَيْنَ الْأَرْضِ وَ السَّمَاءِ
أَيْنَ صَاحِبُ يَوْمِ الْفَتْحِ وَ نَاشِرُ رَايَةِ الْهُدَى
أَيْنَ مُؤَلِّفُ شَمْلِ الصَّلَاحِ وَ الرِّضَا
أَيْنَ الطَّالِبُ بِذُحُولِ الْأَنْبِيَاءِ وأبناء الانبياء
أَيْنَ الْمُطَالِبُ بدم المقتول بِكَرْبَلَاء
أَيْنَ الْمَنْصُورُ عَلَى مَنِ اعْتَدَى عَلَيْهِ وَ افْتَرَى
أَيْنَ الْمُضْطَرُّ الَّذِي يُجَابُ إِذَا دَعَا
هكذا يعلمنا دعاء الندبة ان ننتظر الامام المهدي ع
انه اذن الانتظار المتبادل !
كتب الأخ السيد ابو مالك
قال :
منتظَر ومنتظِر
انه الانتظار المتبادل
نحن ننتظره فهو منتظَر
وهو ينتظرنا فهو منتظِر
ينتظر الممهدين لقيامه ونهضته وخروجه ليقود بهم العالم
ينتظر
ابدال الشام
ونجائب مصر
وكنوز الطالقان
وعصائب اهل العراق
ينتظر
من قلوبهم زبر الحديد الاتين من قِبل المشرق
ينتظر
رهبان الليل وفرسان النهار
ينتظر
من يبيتون قياما على اطرافهم
ويصبحون على خيولهم
فهو اذن منتَظِر !
وهو كذلك منتظَر
فنحن ننتظره بفارغ الصبر
ليقودنا في معاركتنا مع طواغيت الارض وفراعنة العصر
وقلوبنا تلهج قبل السنتنا :
ِ أَيْنَ الْمُعَدُّ لِقَطْعِ دَابِرِ الظَّلَمَةِ
أَيْنَ الْمُنْتَظَرُ لِإِقَامَةِ الْأَمْتِ وَ العِوج
أَيْنَ الْمُرْتَجَى لِإِزَالَةِ الْجَوْرِ وَ الْعُدْوَانِ
أَيْنَ الْمُدَّخَرُ لِتَجْدِيدِ الْفَرَائِضِ وَ السُّنَنِ
أَيْنَ الْمُتَخَيَّرُ لِإِعَادَةِ الْمِلَّةِ وَ الشَّرِيعَةِ
أَيْنَ الْمُؤَمَّلُ لِإِحْيَاءِ الْكِتَابِ وَ حُدُودِهِ
أَيْنَ مُحْيِي مَعَالِمِ الدِّينِ وَ أَهْلِهِ
أَيْنَ قَاصِمُ شَوْكَةِ الْمُعْتَدِينَ
أَيْنَ هَادِمُ أَبْنِيَةِ الشِّرْكِ وَ النِّفَاقِ
أَيْنَ مُبِيدُ أَهْلِ الْفُسُوقِ وَ الْعِصْيَانِ وَ الطُّغْيَانِ
أَيْنَ حَاصِدُ فُرُوعِ الْغَيِّ وَ النِّفَاقِ
أَيْنَ طَامِسُ آثَارِ الزَّيْغِ وَ الْأَهْوَاءِ
أَيْنَ قَاطِعُ حَبَائِلِ الْكَذِبِ وَ الِافْتِرَاءِ
أَيْنَ مُبِيدُ الْعُتَاةِ وَ الْمَرَدَةِ
أَيْنَ مُسْتَأْصِلُ أَهْلِ الْعِنَادِ وَ التَّضلِيلِ وَ الْإِلْحَادِ
أَيْنَ مُعِزُّ الْأَوْلِيَاءِ وَ مُذِلُّ الْأَعْدَاءِ
أَيْنَ جَامِعُ الْكَلِمِ عَلَى التَّقْوَى
أَيْنَ بَابُ اللَّهِ الَّذِي مِنْهُ يُؤْتَى
أَيْنَ وَجْهُ اللَّهِ الَّذِي يَتَوَجَّهُ إِلَيْهِ الْأَوْلِيَاءُ
أَيْنَ السَّبَبُ الْمُتَّصِلُ بَيْنَ الْأَرْضِ وَ السَّمَاءِ
أَيْنَ صَاحِبُ يَوْمِ الْفَتْحِ وَ نَاشِرُ رَايَةِ الْهُدَى
أَيْنَ مُؤَلِّفُ شَمْلِ الصَّلَاحِ وَ الرِّضَا
أَيْنَ الطَّالِبُ بِذُحُولِ الْأَنْبِيَاءِ وأبناء الانبياء
أَيْنَ الْمُطَالِبُ بدم المقتول بِكَرْبَلَاء
أَيْنَ الْمَنْصُورُ عَلَى مَنِ اعْتَدَى عَلَيْهِ وَ افْتَرَى
أَيْنَ الْمُضْطَرُّ الَّذِي يُجَابُ إِذَا دَعَا
هكذا يعلمنا دعاء الندبة ان ننتظر الامام المهدي ع
انه اذن الانتظار المتبادل !
تعليق