تسابيح النبأ العظيم
١.
وقفَ رجلُ الكمال في زمنٍ شاسعِ الألم،
ملامحُهُ تقدّسُها النهاراتُ
الشاخصةُ بالحنين
إلى الغائبين.
أطلقَ عبارةً تمثلُ الإعلانَ الرسميّ لبداية الرحيل .
لم يكن يحبُّ البقاءَ بينَهم،
الزمرةُ الذين كذبوا بوعودِهم وكشفوا وجوهَ العصيان .
المعشرُ الذين كسّروا
مائدةَ العشرةِ،
ولم يقدّروا نعمةَ وجودِ العترة .
نطقَ فيهم بالحقّ فلم ينصتوا، ودلّهم على الصوابِ فأداروا وجوهَهُم نحوَ الخطأ.
حاولَ أن يرفعَهم فأبوا إلا السقوطَ،
وبعثَ فيهم النورَ فتعلّقوا بالعتمة.
قومٌ مثلُ هؤلاءِ
لايليقُ بهم مثلُهُ،
وهل ثمةَ مثيلٌ له
في وجودٍ يمتدُّ
من الأزل إلى الأبد؟،
لهذا أعلنَها ذاتَ حزنٍ،
( اللهمّ إني ملَلتُهم وملّوني) .
يتبع ......
١.
وقفَ رجلُ الكمال في زمنٍ شاسعِ الألم،
ملامحُهُ تقدّسُها النهاراتُ
الشاخصةُ بالحنين
إلى الغائبين.
أطلقَ عبارةً تمثلُ الإعلانَ الرسميّ لبداية الرحيل .
لم يكن يحبُّ البقاءَ بينَهم،
الزمرةُ الذين كذبوا بوعودِهم وكشفوا وجوهَ العصيان .
المعشرُ الذين كسّروا
مائدةَ العشرةِ،
ولم يقدّروا نعمةَ وجودِ العترة .
نطقَ فيهم بالحقّ فلم ينصتوا، ودلّهم على الصوابِ فأداروا وجوهَهُم نحوَ الخطأ.
حاولَ أن يرفعَهم فأبوا إلا السقوطَ،
وبعثَ فيهم النورَ فتعلّقوا بالعتمة.
قومٌ مثلُ هؤلاءِ
لايليقُ بهم مثلُهُ،
وهل ثمةَ مثيلٌ له
في وجودٍ يمتدُّ
من الأزل إلى الأبد؟،
لهذا أعلنَها ذاتَ حزنٍ،
( اللهمّ إني ملَلتُهم وملّوني) .
يتبع ......
تعليق