تسابيح النبأ العظيم
٣.
ليس بين الحضور والرحيل سوى مسافة ركعتين وباب حاول أن يغلق نفسه على نفسه .
الزمن وحيٌ والأماكن اشتياقٌ للأحبة الذين ضمهم بُرد الغياب .
الحمائم تسابيح ترفرف فوق منزل الحقيقة العظمى .
السيف الذي ثبّت قواعد الحياة الكريمة يعانق غمده على جدار الأمس .
كان يعلم أن عمره شجرٌ مغروسٌ بين سجدة الولادة وبين السجدة الثانية من صلاة الفَقد .
رمقَ السماءَ بنظرة العاشقِ الذي أرهقَهُ زمن الانتظار ،
ثم تمتمَ مع نفسه ( إنها الليلة التي وُعدتُ) .
يا لهذا الليل ما أعجلَهُ !
لم يعد هناك متسعٌ من الصبر،
الأحبة ينتظرون ،
والسيفُ الغادرُ
مسننٌ تحتَ عباءة القاتل.
قلعَ بابَ البيت بالكفِّ نفسِهِ الذي اقتلعَ به بابَ خيبر
ولكن.
شتّانَ بينَ البابَين،
بابٌ يؤدي إلى سورةِ
الفَتح ،
وبابٌ يؤدي إلى سورةِ
الجرحِ.
يتبع......
٣.
ليس بين الحضور والرحيل سوى مسافة ركعتين وباب حاول أن يغلق نفسه على نفسه .
الزمن وحيٌ والأماكن اشتياقٌ للأحبة الذين ضمهم بُرد الغياب .
الحمائم تسابيح ترفرف فوق منزل الحقيقة العظمى .
السيف الذي ثبّت قواعد الحياة الكريمة يعانق غمده على جدار الأمس .
كان يعلم أن عمره شجرٌ مغروسٌ بين سجدة الولادة وبين السجدة الثانية من صلاة الفَقد .
رمقَ السماءَ بنظرة العاشقِ الذي أرهقَهُ زمن الانتظار ،
ثم تمتمَ مع نفسه ( إنها الليلة التي وُعدتُ) .
يا لهذا الليل ما أعجلَهُ !
لم يعد هناك متسعٌ من الصبر،
الأحبة ينتظرون ،
والسيفُ الغادرُ
مسننٌ تحتَ عباءة القاتل.
قلعَ بابَ البيت بالكفِّ نفسِهِ الذي اقتلعَ به بابَ خيبر
ولكن.
شتّانَ بينَ البابَين،
بابٌ يؤدي إلى سورةِ
الفَتح ،
وبابٌ يؤدي إلى سورةِ
الجرحِ.
يتبع......
تعليق