نظم الأرجوان في قباب الزعفران
ألق الشهادة
أبصرتُ قبرَكَ والضُحى لمْ يأتلِقْ
ونظرتُ لونَ الفجرِ حتى ينفلِقْ
فعذرتهُ وعلمتُ انكَ راحلٌ
وضممتُهُ بينَ الضلوعِ لينطبقْ
رُمتَ الفراتَ ولمْ يزلْ في شُحهِ
حتى رحلتَ وثوبُهُ ها قدْ فُتِقْ
ناديتهم ردحا وموتُكَ أنهم
عشقوا الحياةَ بذلةٍ أيما عشقْ
فالموتُ عندَكَ سلمٌ نحو العلا
فتمسكوا ألا يفوتَ المُنطَلقْ
فالخلقُ يأملُ في الحياةِ حريرها
والمستفز بصوفها قد يختنق
مر الجياع وعلقوا أكفانهم
وحثالةُ التاريخُ تمنعُ مَنْ برقْ
ولقدْ عرجتُ على الضريحِ أشمُهُ
مسكيةُ النفحاتِ منهُ تنطلقْ
وتفوحُ منْ تحتِ الترابِ مصائرٌ
فيها الأمامُ يمدُها كيْ تستبقْ
تهوي غيومُ سخائِك اللاتنتهي
فأرى السيوفَ بدونِكُم لا تُمتَشقْ
أرغمتُ شعري أنْ يموتَ ويستحي
لو أنه في حبكُمْ لا ياتلقْ
شقوا الجيوبَ ومرغوا بترابِهِ
وتعلموا من بعضهِ حُسنَ الخُلقْ
خرقَ المهابةَ والحجى وتوطنتْ
أنفاسهُ كلَ العقولِ ولمْ يُذقْ
إلا الجحيمُ لمشركٍ أو مارقٍ
حرقَ النفاقَ وإرثه لم يحترقْ
ضاقتْ به الطعناتُ بعدَ ثلاثةٍ
حتى تكادَ الأرضُ منها تنطبقْ
أبلتْ مصيبتُهُ الليالي بعدنا
وارى الدموعَ لفقدهِ لا تتفقْ
وأظنهم كلُّ الطغاةِ تفسخوا
والى جهنمَ بعدَ حينٍ تلتحقْ
وتقيء الفقراءُ مثلي فوقهم
فبسجنهم كمْ مِنْ شريفٍ قدْ زهقْ
مَنْ في الأنامِ مِنَ الكرامِ كمثلِهِ
أعطى فقلتُ لكفهِ مَنْ يستحقْ
فركائبُ الأعداءِ تقتفي الثرى
وركابه فوقَ الفضا لا ينزلقْ
حتى تداركها بصوتٍ عاشقٍ
والأمةُ الصماءُ ارضعها النطقْ
صورٌ وأشعارٌ وحقٌ ينزوي
والفقرُ والتجهيلُ قد غطى الأفقْ
فإذا رثيتك فالرثاءُ مُكلفي
وإذا مدحتك أنني قد اختنقْ
ارضٌ يمزقُ ثوبَها مستعمرٌ
وأمامنا بابُ الشهادةِ ينغلقْ
حتى إذا شئنا اللقاءَ تجمعتْ
غربانها وتدارستْ أنْ نفترقْ
مولاي قد غطى الظلامُ عراقَنا
فوحقِكم ما انْ تصرحَ يأتلقْ
ألق الشهادة
أبصرتُ قبرَكَ والضُحى لمْ يأتلِقْ
ونظرتُ لونَ الفجرِ حتى ينفلِقْ
فعذرتهُ وعلمتُ انكَ راحلٌ
وضممتُهُ بينَ الضلوعِ لينطبقْ
رُمتَ الفراتَ ولمْ يزلْ في شُحهِ
حتى رحلتَ وثوبُهُ ها قدْ فُتِقْ
ناديتهم ردحا وموتُكَ أنهم
عشقوا الحياةَ بذلةٍ أيما عشقْ
فالموتُ عندَكَ سلمٌ نحو العلا
فتمسكوا ألا يفوتَ المُنطَلقْ
فالخلقُ يأملُ في الحياةِ حريرها
والمستفز بصوفها قد يختنق
مر الجياع وعلقوا أكفانهم
وحثالةُ التاريخُ تمنعُ مَنْ برقْ
ولقدْ عرجتُ على الضريحِ أشمُهُ
مسكيةُ النفحاتِ منهُ تنطلقْ
وتفوحُ منْ تحتِ الترابِ مصائرٌ
فيها الأمامُ يمدُها كيْ تستبقْ
تهوي غيومُ سخائِك اللاتنتهي
فأرى السيوفَ بدونِكُم لا تُمتَشقْ
أرغمتُ شعري أنْ يموتَ ويستحي
لو أنه في حبكُمْ لا ياتلقْ
شقوا الجيوبَ ومرغوا بترابِهِ
وتعلموا من بعضهِ حُسنَ الخُلقْ
خرقَ المهابةَ والحجى وتوطنتْ
أنفاسهُ كلَ العقولِ ولمْ يُذقْ
إلا الجحيمُ لمشركٍ أو مارقٍ
حرقَ النفاقَ وإرثه لم يحترقْ
ضاقتْ به الطعناتُ بعدَ ثلاثةٍ
حتى تكادَ الأرضُ منها تنطبقْ
أبلتْ مصيبتُهُ الليالي بعدنا
وارى الدموعَ لفقدهِ لا تتفقْ
وأظنهم كلُّ الطغاةِ تفسخوا
والى جهنمَ بعدَ حينٍ تلتحقْ
وتقيء الفقراءُ مثلي فوقهم
فبسجنهم كمْ مِنْ شريفٍ قدْ زهقْ
مَنْ في الأنامِ مِنَ الكرامِ كمثلِهِ
أعطى فقلتُ لكفهِ مَنْ يستحقْ
فركائبُ الأعداءِ تقتفي الثرى
وركابه فوقَ الفضا لا ينزلقْ
حتى تداركها بصوتٍ عاشقٍ
والأمةُ الصماءُ ارضعها النطقْ
صورٌ وأشعارٌ وحقٌ ينزوي
والفقرُ والتجهيلُ قد غطى الأفقْ
فإذا رثيتك فالرثاءُ مُكلفي
وإذا مدحتك أنني قد اختنقْ
ارضٌ يمزقُ ثوبَها مستعمرٌ
وأمامنا بابُ الشهادةِ ينغلقْ
حتى إذا شئنا اللقاءَ تجمعتْ
غربانها وتدارستْ أنْ نفترقْ
مولاي قد غطى الظلامُ عراقَنا
فوحقِكم ما انْ تصرحَ يأتلقْ
تعليق