السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع منقول لاهميته واليكم :-
بقوله: يخرج قوم من أمتي يقرأون القرآن ليست قراءتكم إلى قراءتهم بشئ، ولا صلاتكم إلى صلاتهم بشئ، ولا صيامكم إلى صيامهم بشئ، يقرأون القرآن يحسبون أنه لهم، وهو عليهم، لا تجاوز صلاتهم تراقيهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية (1).
وبقوله صلى الله عليه وآله وسلم: سيخرج قوم في آخر الزمان حدثاء الأسنان، سفهاء الأحلام، يقولون من خير قوله البرية، يقرأون القرآن، لا يجاوز إيمانهم حناجرهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، فأينما لقيتموهم فاقتلوهم، فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم عند الله يوم القيامة (2).
وبقوله صلى الله عليه وآله: سيكون في أمتي اختلاف وفرقة، قوم يحسنون القيل ويسيئون الفعل، يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، ثم لا يرجعون حتى يرتد على فوقه، هم شر الخلق، طوبى لمن قتلهم وقتلوه يدعون إلى كتاب الله وليسوا منه في شئ، من قاتلهم كان أولى بالله منهم. قالوا: يا رسول الله! ما سيماهم؟ قال: التحليق (3).
وبقوله صلى الله عليه وآله: يخرج من قبل المشرق قوم كان هديهم هكذا يقرؤن القرآن لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، ثم لا يرجعون إليه ووضع يده على صدره، سيماهم التحليق لا يزالون يخرجون حتى يخرج آخرهم، فإذا
(١) صحيح الترمذي ٩: ٣٧، سنن البيهقي ٨: ١٧٠، وأخرجه مسلم وأبو داود كما في تيسير الوصول ٤: ٣١.
(٢) أخرجه الخمسة إلا الترمذي كما في تيسير الوصول ٤: ٣٢، والبيهقي في السنن الكبرى ٨: ١٧٠.
(٣) سنن أبي داود ٢: ٢٨٤، مستدرك الحاكم 2: 147، 148، سنن البيهقي 8:
171، وللشيخين عن أبي سعيد نحوه كما في تيسير الوصول 4: 33.
رأيتموهم فاقتلوهم. مستدرك الحاكم 2: 147.
وبقوله صلى الله عليه وآله: يوشك أن يأتي قوم مثل هذا يتلون كتاب الله وهم أعداؤه، يقرؤن كتاب الله محلقة رؤسهم، فإذا خرجوا فاضربوا رقابهم. المستدرك 2: 145.
وبقوله صلى الله عليه وآله إن أقواما من أمتي أشدة، ذلقة ألسنتهم بالقرآن، لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، فإذا لقيتموهم فاقتلوهم فإن المأجور من قتلهم. المستدرك 2: 146.
وبقوله صلى الله عليه وآله: الخوارج كلاب النار (1) من طريق صححه السيوطي في الجامع الصغير.
فما قيمة صحابي لا ينتجع مما جاء عن النبي الأقدس صلى الله عليه وآله من الكثير الصحيح في الناكثين والقاسطين والمارقين؟ ولم ير قط قيمة لتلكم النصوص، ويضرب عنها صفحا ولم يتبصر بها في دينه، ويتترس تجاه ذلك الحكم البات النبوي عن التقاعس عن تلك المشاهد بأنها فتنة. أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون؟.
١) مسند أحمد ٤: ٣٥٥، سنن ابن ماجة ١: ٧٤.
موضوع منقول لاهميته واليكم :-
بقوله: يخرج قوم من أمتي يقرأون القرآن ليست قراءتكم إلى قراءتهم بشئ، ولا صلاتكم إلى صلاتهم بشئ، ولا صيامكم إلى صيامهم بشئ، يقرأون القرآن يحسبون أنه لهم، وهو عليهم، لا تجاوز صلاتهم تراقيهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية (1).
وبقوله صلى الله عليه وآله وسلم: سيخرج قوم في آخر الزمان حدثاء الأسنان، سفهاء الأحلام، يقولون من خير قوله البرية، يقرأون القرآن، لا يجاوز إيمانهم حناجرهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، فأينما لقيتموهم فاقتلوهم، فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم عند الله يوم القيامة (2).
وبقوله صلى الله عليه وآله: سيكون في أمتي اختلاف وفرقة، قوم يحسنون القيل ويسيئون الفعل، يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، ثم لا يرجعون حتى يرتد على فوقه، هم شر الخلق، طوبى لمن قتلهم وقتلوه يدعون إلى كتاب الله وليسوا منه في شئ، من قاتلهم كان أولى بالله منهم. قالوا: يا رسول الله! ما سيماهم؟ قال: التحليق (3).
وبقوله صلى الله عليه وآله: يخرج من قبل المشرق قوم كان هديهم هكذا يقرؤن القرآن لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، ثم لا يرجعون إليه ووضع يده على صدره، سيماهم التحليق لا يزالون يخرجون حتى يخرج آخرهم، فإذا
(١) صحيح الترمذي ٩: ٣٧، سنن البيهقي ٨: ١٧٠، وأخرجه مسلم وأبو داود كما في تيسير الوصول ٤: ٣١.
(٢) أخرجه الخمسة إلا الترمذي كما في تيسير الوصول ٤: ٣٢، والبيهقي في السنن الكبرى ٨: ١٧٠.
(٣) سنن أبي داود ٢: ٢٨٤، مستدرك الحاكم 2: 147، 148، سنن البيهقي 8:
171، وللشيخين عن أبي سعيد نحوه كما في تيسير الوصول 4: 33.
رأيتموهم فاقتلوهم. مستدرك الحاكم 2: 147.
وبقوله صلى الله عليه وآله: يوشك أن يأتي قوم مثل هذا يتلون كتاب الله وهم أعداؤه، يقرؤن كتاب الله محلقة رؤسهم، فإذا خرجوا فاضربوا رقابهم. المستدرك 2: 145.
وبقوله صلى الله عليه وآله إن أقواما من أمتي أشدة، ذلقة ألسنتهم بالقرآن، لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، فإذا لقيتموهم فاقتلوهم فإن المأجور من قتلهم. المستدرك 2: 146.
وبقوله صلى الله عليه وآله: الخوارج كلاب النار (1) من طريق صححه السيوطي في الجامع الصغير.
فما قيمة صحابي لا ينتجع مما جاء عن النبي الأقدس صلى الله عليه وآله من الكثير الصحيح في الناكثين والقاسطين والمارقين؟ ولم ير قط قيمة لتلكم النصوص، ويضرب عنها صفحا ولم يتبصر بها في دينه، ويتترس تجاه ذلك الحكم البات النبوي عن التقاعس عن تلك المشاهد بأنها فتنة. أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون؟.
١) مسند أحمد ٤: ٣٥٥، سنن ابن ماجة ١: ٧٤.