السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الموضوع رغم تكراره في هذا المنتدى المبارك احببت كما يقال في الاعادة افادة مع بعض الاضافات ان صح القول
الكل يعلم ان رسول الله بعد وفاة ابرز حليفين وامينين وهما ابو طالب ع وخديجة ع وفقده لهما كان لذلك الاثر الكبير على حياته الخاصة حتى سمى ذلك العام بعام الحزن لانه لم يبقى من يحميه ويموله عليه اضطر رسول الله ص ترك مكة والهجرة الى المدينة المنورة تاركا الاهل والوطن مضحيا بكل شيء من اجل رسالته الغراء ...
كان اسلوب هجرته المباركة سري وشديد واي خطأ مهما كان سيؤدي بحياته عليه تحلى بالكتمان الشديد لديمومة حياته المكرسة للرسالة الالهية ...
يقول عز من قال "إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار
كذلك الاية {وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللهُ وَاللهُ خَيْرُ المَاكِرِينَ} [الأنفال:30].
اخرجه في الايتين اعلاه تستعمل للمفرد والمراد من الاخراج هو شخص واحد فقط وهو الذي احاط الاعداء بداره لغرض قتله والتخلص منه وهم فرسان مكة من رؤس العشائر ليضيع دم رسول الله ص بين العشائر وينتهي الامر ...
تطرق ابن كثير في كتابه البداية والنهاية وقال ان رسول الله ص خرج وحيدا وحينما شعر بمكانة صاحبه عتيق قال وهذا منكر من القول لانه خرج مع الصديق ... اذن الكفار طلبوا راس رسول الله فقط وثبتوا الحماية على داره وفي مثل هذه الامور حينما تضيق تتدخل العناية الالهية حيث تأمره ان يجعل الامام علي ع المبيت في فراشه ويخرج وحيدا خارج مكة ...
طيب الاية اعلاه تقول بثاني اثنين فمن هو الثاني لا بد ان يكون الدليل وهو الذي ائتمنه رسول الله ص على حياته الوفي عبدالله بن بكر بن اريقط
اذن لا ثالث لهما لكن يد السياسة تلاعبت بذلك وحولت بقدرة السياسة بن بكر الى ابي بكر ...لان ابو بكر كان في مسجد قبل وبأمامة سالم مولي حذيفة ومن اسناد جيد عبدالله بن عمر وفي صحيح البخاري
صحيح البخاري | كتاب الأحكام باب استقضاء الموالي واستعمالهم (حديث رقم: 7175 )
7175- عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: «كان سالم مولى أبي حذيفة يؤم المهاجرين الأولين وأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في مسجد قباء، فيهم أبو بكر وعمر وأبو سلمة وزيد وعامر بن ربيعة.»
أخرجه البخاري
اذن نقطة راس السطر ...الكل يعرف ان مكة كانت في عهد رسول الله ص قرية بسيطة سميت بأم القرى ولا اظنها تحوي الاف البيوت وحينما يعادي رؤس العشائر شخص ما لا يفلت من ايديهم الا بالقدرة الالهية وهي المعجزة التي اخرجته فكيف المطلوب رأسه يأتي بيت ابي بكر نهارا جهارا كما يقول الطبري وجاءنا رسول الله ص في الهاجرة ولا اظن حتى ربات الحجال يقنعن بقول الطبري ومن نحى منحاه
كذلك مخالف لقوله سبحانه وتعالى ثاني اثنين فهما رسول الله ص ودليله ولا ثالث معهما سوى الله ...
اذن حيكت مسرحية تواجد ابي بكر مع رسول الله ص وذهابهما الى الغار وببطولة من ابي بكر قطع ثوبه ليسد ثقوب الغار واخر ثقب وضع رجله ولا ادري هل وصل الى المدينة عاريا ام هناك مولات واسواق في طريق الهجرة وغالبية احاديث الهجرة عن طريق عائلة ابو بكر وهي مرفوضة لدينا قطعا ....نعم لقد قالت غالبية كتبنا بذلك لكن عن طريق التقية لانه من لا يقول بهجرة ابو بكر مع رسول الله يعرض نفسه للخطر ولربما يخرج عن الدين الاسلامي ...وهكذا استطاع رسول الله مع دليله الوصول الى المدينة المنورة سالما غانما وكون دولته الاسلامية التي شاع ودوى صيتها في العالم ...
الموضوع رغم تكراره في هذا المنتدى المبارك احببت كما يقال في الاعادة افادة مع بعض الاضافات ان صح القول
الكل يعلم ان رسول الله بعد وفاة ابرز حليفين وامينين وهما ابو طالب ع وخديجة ع وفقده لهما كان لذلك الاثر الكبير على حياته الخاصة حتى سمى ذلك العام بعام الحزن لانه لم يبقى من يحميه ويموله عليه اضطر رسول الله ص ترك مكة والهجرة الى المدينة المنورة تاركا الاهل والوطن مضحيا بكل شيء من اجل رسالته الغراء ...
كان اسلوب هجرته المباركة سري وشديد واي خطأ مهما كان سيؤدي بحياته عليه تحلى بالكتمان الشديد لديمومة حياته المكرسة للرسالة الالهية ...
يقول عز من قال "إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار
كذلك الاية {وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللهُ وَاللهُ خَيْرُ المَاكِرِينَ} [الأنفال:30].
اخرجه في الايتين اعلاه تستعمل للمفرد والمراد من الاخراج هو شخص واحد فقط وهو الذي احاط الاعداء بداره لغرض قتله والتخلص منه وهم فرسان مكة من رؤس العشائر ليضيع دم رسول الله ص بين العشائر وينتهي الامر ...
تطرق ابن كثير في كتابه البداية والنهاية وقال ان رسول الله ص خرج وحيدا وحينما شعر بمكانة صاحبه عتيق قال وهذا منكر من القول لانه خرج مع الصديق ... اذن الكفار طلبوا راس رسول الله فقط وثبتوا الحماية على داره وفي مثل هذه الامور حينما تضيق تتدخل العناية الالهية حيث تأمره ان يجعل الامام علي ع المبيت في فراشه ويخرج وحيدا خارج مكة ...
طيب الاية اعلاه تقول بثاني اثنين فمن هو الثاني لا بد ان يكون الدليل وهو الذي ائتمنه رسول الله ص على حياته الوفي عبدالله بن بكر بن اريقط
اذن لا ثالث لهما لكن يد السياسة تلاعبت بذلك وحولت بقدرة السياسة بن بكر الى ابي بكر ...لان ابو بكر كان في مسجد قبل وبأمامة سالم مولي حذيفة ومن اسناد جيد عبدالله بن عمر وفي صحيح البخاري
صحيح البخاري | كتاب الأحكام باب استقضاء الموالي واستعمالهم (حديث رقم: 7175 )
7175- عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: «كان سالم مولى أبي حذيفة يؤم المهاجرين الأولين وأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في مسجد قباء، فيهم أبو بكر وعمر وأبو سلمة وزيد وعامر بن ربيعة.»
أخرجه البخاري
اذن نقطة راس السطر ...الكل يعرف ان مكة كانت في عهد رسول الله ص قرية بسيطة سميت بأم القرى ولا اظنها تحوي الاف البيوت وحينما يعادي رؤس العشائر شخص ما لا يفلت من ايديهم الا بالقدرة الالهية وهي المعجزة التي اخرجته فكيف المطلوب رأسه يأتي بيت ابي بكر نهارا جهارا كما يقول الطبري وجاءنا رسول الله ص في الهاجرة ولا اظن حتى ربات الحجال يقنعن بقول الطبري ومن نحى منحاه
كذلك مخالف لقوله سبحانه وتعالى ثاني اثنين فهما رسول الله ص ودليله ولا ثالث معهما سوى الله ...
اذن حيكت مسرحية تواجد ابي بكر مع رسول الله ص وذهابهما الى الغار وببطولة من ابي بكر قطع ثوبه ليسد ثقوب الغار واخر ثقب وضع رجله ولا ادري هل وصل الى المدينة عاريا ام هناك مولات واسواق في طريق الهجرة وغالبية احاديث الهجرة عن طريق عائلة ابو بكر وهي مرفوضة لدينا قطعا ....نعم لقد قالت غالبية كتبنا بذلك لكن عن طريق التقية لانه من لا يقول بهجرة ابو بكر مع رسول الله يعرض نفسه للخطر ولربما يخرج عن الدين الاسلامي ...وهكذا استطاع رسول الله مع دليله الوصول الى المدينة المنورة سالما غانما وكون دولته الاسلامية التي شاع ودوى صيتها في العالم ...
تعليق