🌷بسم الله الرحمن الرحيم🌷
🌷اللهم صل على محمد وآل محمد🌷
🌷حقيقة الأمر أنه نظراً إلى الظروف التاريخية التي مرت على المسلمين ، وخاصة بعد وفاة النبي (ص) إلى الآن ، وكأنه كلمة الاستنان بسنة النبي أو سنة النبي (ص) ، إشارة إلى فرقة من فرق المسلمين.. والحال بأنه هذا تكليف كل موحد وكل مسلم ، أن يكون مستناً بسنة النبي (ص) ، ونحن كلنا نفتخر بأننا على سنة النبي وآل النبي (ص).. فآل النبي سنتهم هي سنة النبي (ص).. أئمتنا (ع) بأفعالهم وبأقوالهم ، وضحوا لنا حياة النبي ، وسنة النبي ، ووضوء النبي ، وصلاة النبي ، وكل الحركات والسكنات ، التي كانت بالنسبة لهم معاينَة.. فعلي (ع) هو الذي رافق النبي (ص) منذ نعومة أظفاره ، وكان يتَّبعه اتّباع الفصيل إثر أمه أو أثر أمه .. فعليه، سنة النبي (ص) هي طريقة النبي (ص) في حياته.
🌷وأثرى كتابين في مجال سنة النبي (ص) في عالم المختصرات : كتاب : (سنن النبي) ، للمفسر الكبير صاحب تفسير الميزان العلامةالطباطبائي ، وفيه إشارة إلى سنة النبي (ص) في شتى حقول الحياة.. وصدر أخيراً مجموعة كتب -ستة مجلدات- ، أيضاً تحت عنوان : (سنن النبي) ، تأليف المجمع العلمي التابع للحرم الرضوي الشريف ، وهو كتاب قيم جداً ، ومن المناسب لكل مسلم أن يقتني هذا الكتاب ، لأن هذا الكتاب بيان لسنة النبي المصطفى (ص) ، ولا أعتقد أن أحد ينكر هذه السنة ، ولكن من خلال نقل أوسع ، أي من خلال نقل آل النبي لسنته (ص).
🌷ومن الملاحظ من خلال النظر في مجمل الشريعة ، أن الله عزوجل يريد للمؤمن أن يكون ذاكراً لله عزوجل في كل حركة وفي كل سكنة ، إذ لا تخلو حركة من حركات الحياة : من قص الظفر ، إلى حلق الشعر ، إلى دخول الحمام ، إلى الخروج من الحمام ، إلى دخول المساجد وغير ذلك ، إلا وهنالك ذكر مأثور في هذه الحالة ، وكأن الله عزوجل يريد أن يقول : لا تنسى ذكري في كل حال !.. وقد ورد في الرواية أن موسى (ع) ناجى ربه أنه قد يكون في بعض الحالات ، ولا يرى أن الذكر في هذه الحالات مناسباً -ولعله أشار إلى بيت الخلاء مثلاً- ، وحينئذ نرى بأن الجواب هو : اذكرني على كل حال..
🌷لمّا ناجى الله عزّوجلّ موسى بن عمران (ع) قال موسى : يا ربّ !.. أَبعيدٌ أنت مني فأناديك ، أم قريبٌ فأناجيك ؟.. فأوحى الله عزّوجلّ إليه : يا موسى !.. أنا جليس مَن ذكرني ، فقال موسى (ع) : يا ربّ !.. إنّي أكون في حال أُجلّك أن أذكرك فيها ، قال : يا موسى !.. اذكرني على كلّ حال.
🌷 فإذن، سنة النبي ، وحركات النبي ، وسكنات النبي ، وفي كل تقلبات حياته من القيام إلى المنام ؛ أنه النبي المصطفى (ص) خلط وعجن حياته بالذكر الإلهي.. ومن هنا رفع الله ذكره ، لأنه (ص) رفع ذكر الله عزوجل ، فجزاؤه في الدنيا وفي الآخرة ، أن يرفع رب العالمين ذكر حبيبه المصطفى (ص)]]
🌷اللهم صل على محمد وآل محمد🌷
🌷اللهم صل على محمد وآل محمد🌷
🌷حقيقة الأمر أنه نظراً إلى الظروف التاريخية التي مرت على المسلمين ، وخاصة بعد وفاة النبي (ص) إلى الآن ، وكأنه كلمة الاستنان بسنة النبي أو سنة النبي (ص) ، إشارة إلى فرقة من فرق المسلمين.. والحال بأنه هذا تكليف كل موحد وكل مسلم ، أن يكون مستناً بسنة النبي (ص) ، ونحن كلنا نفتخر بأننا على سنة النبي وآل النبي (ص).. فآل النبي سنتهم هي سنة النبي (ص).. أئمتنا (ع) بأفعالهم وبأقوالهم ، وضحوا لنا حياة النبي ، وسنة النبي ، ووضوء النبي ، وصلاة النبي ، وكل الحركات والسكنات ، التي كانت بالنسبة لهم معاينَة.. فعلي (ع) هو الذي رافق النبي (ص) منذ نعومة أظفاره ، وكان يتَّبعه اتّباع الفصيل إثر أمه أو أثر أمه .. فعليه، سنة النبي (ص) هي طريقة النبي (ص) في حياته.
🌷وأثرى كتابين في مجال سنة النبي (ص) في عالم المختصرات : كتاب : (سنن النبي) ، للمفسر الكبير صاحب تفسير الميزان العلامةالطباطبائي ، وفيه إشارة إلى سنة النبي (ص) في شتى حقول الحياة.. وصدر أخيراً مجموعة كتب -ستة مجلدات- ، أيضاً تحت عنوان : (سنن النبي) ، تأليف المجمع العلمي التابع للحرم الرضوي الشريف ، وهو كتاب قيم جداً ، ومن المناسب لكل مسلم أن يقتني هذا الكتاب ، لأن هذا الكتاب بيان لسنة النبي المصطفى (ص) ، ولا أعتقد أن أحد ينكر هذه السنة ، ولكن من خلال نقل أوسع ، أي من خلال نقل آل النبي لسنته (ص).
🌷ومن الملاحظ من خلال النظر في مجمل الشريعة ، أن الله عزوجل يريد للمؤمن أن يكون ذاكراً لله عزوجل في كل حركة وفي كل سكنة ، إذ لا تخلو حركة من حركات الحياة : من قص الظفر ، إلى حلق الشعر ، إلى دخول الحمام ، إلى الخروج من الحمام ، إلى دخول المساجد وغير ذلك ، إلا وهنالك ذكر مأثور في هذه الحالة ، وكأن الله عزوجل يريد أن يقول : لا تنسى ذكري في كل حال !.. وقد ورد في الرواية أن موسى (ع) ناجى ربه أنه قد يكون في بعض الحالات ، ولا يرى أن الذكر في هذه الحالات مناسباً -ولعله أشار إلى بيت الخلاء مثلاً- ، وحينئذ نرى بأن الجواب هو : اذكرني على كل حال..
🌷لمّا ناجى الله عزّوجلّ موسى بن عمران (ع) قال موسى : يا ربّ !.. أَبعيدٌ أنت مني فأناديك ، أم قريبٌ فأناجيك ؟.. فأوحى الله عزّوجلّ إليه : يا موسى !.. أنا جليس مَن ذكرني ، فقال موسى (ع) : يا ربّ !.. إنّي أكون في حال أُجلّك أن أذكرك فيها ، قال : يا موسى !.. اذكرني على كلّ حال.
🌷 فإذن، سنة النبي ، وحركات النبي ، وسكنات النبي ، وفي كل تقلبات حياته من القيام إلى المنام ؛ أنه النبي المصطفى (ص) خلط وعجن حياته بالذكر الإلهي.. ومن هنا رفع الله ذكره ، لأنه (ص) رفع ذكر الله عزوجل ، فجزاؤه في الدنيا وفي الآخرة ، أن يرفع رب العالمين ذكر حبيبه المصطفى (ص)]]
🌷اللهم صل على محمد وآل محمد🌷
تعليق