السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثيرا ما يتبجح مخالفينا بعدول الصحابة والمبايعين تحت الشجرة وانه جميعهم في الجنة لرضا الله تعالى عنهم وحسب الاية التي يذكرون نصفها ويبترون النصف الاخر الذي لا يخدمهم وهي (إِنَّ ٱلَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ ٱللَّهَ يَدُ ٱللَّهِ فَوۡقَ أَيۡدِيهِمۡۚ ) سورة الفتح الاية 10
بينما الاية كاملة كما يلي :-
إِنَّ ٱلَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ ٱللَّهَ يَدُ ٱللَّهِ فَوۡقَ أَيۡدِيهِمۡۚ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَىٰ نَفۡسِهِۦۖ وَمَنۡ أَوۡفَىٰ بِمَا عَٰهَدَ عَلَيۡهُ ٱللَّهَ فَسَيُؤۡتِيهِ أَجۡرًا عَظِيمٗا
كانت البيعة للصحابة العدول على ان لايفروا من المعارك ونزلت سورة الفتح قبل صلح الحديبية بقليل لكن يا ترى هؤلاء العدول هل اطاعوا نبيهم ؟
امرهم رسول الله بالتقصير وذبح الهدي والتاريخ يعبر عنهم كما يلي :-
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : «قوموا فانحروا ثم احلقوا» فو الله ما قام رجل منهم ، حتى قال ذلك ثلاث مرات ، فاشتد ذلك عليه ، فدخل على أم سلمة فقال :
«هلك المسلمون ، أمرتهم أن ينحروا ويحلقوا فلم يفعلوا» . وفي رواية : «ألا ترين إلى الناس آمرهم بالأمر فلا يفعلونه - وهم يسمعون كلامي وينظرون وجهي» .
فقالت : يا رسول الله ، لا تلمهم فإنهم قد دخلهم أمر عظيم مما أدخلت على نفسك من المشقة في أمر الصلح ، ورجوعهم بغير فتح يا نبي الله اخرج ولا تكلم أحدا كلمة حتى تنحر بدنك وتدعو حالقك فيحلقك فجلى الله - تعالى - عن الناس بأم سلمة - فقام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - واضطبع بثوبه ، فخرج فأخذ الحربة ويمم هديه وأهوى بالحربة إلى البدن رافعا صوته «بسم الله والله أكبر» ونحر ، فتواثب المسلمون إلى الهدي وازدحموا عليه ينحرونه حتى كاد بعضهم يقع على بعض ، وأشرك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بين أصحابه في الهدي ، فنحر البدنة عن سبعة ، وكان هدي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سبعين بدنة ، وكان الهدي دون الجبال التي تطلع على وادي الثنية ، فلما صده المشركون رد وجوه البدن .
اذن اين طاعة الله ورسوله واين ما اتاكم الرسول خذوه وما نهاكم انتهوا ...وللعلم في الحديبية لم يحصل حرب لكن امر البيعة دائمي وليس فقط لذلك الوقت وها هي معركة حنين تحدثنا ان غالبية الصحابة ولو الدبر وتركوا رسول الله ص للعدو ما عدا بروايات عشرة او تسعة بقوا معه ؟؟؟
طيب طالما حسب المفهوم السني ان اصحاب الشجرة لهم الجنة فهل قاتل عمار بن ياسر رض ابو الغادية يسار في الجنة فهو ممن بايع تحت الشجرة ؟
عبد الرحمن بن عديس البلوي قال عنه ابن حجر في فتح الباري ج2 159: احد رؤوس المصريين الذين حصروا عثمان، وقال ابن ابي شيبة في المصنف (ج7 / 492و ج8/ 43): وكان ممن بايع تحت الشجرة.
عمرو بن الحمق الخزاعي: قال عنه الزركلي في الإعلام (ج5/76) صحابي، من قتلة عثمان، سكن الشام وانتقل إلى الكوفة، ثم كان احد الرؤوس الذين اشتركوا في قتل عثمان .. وقد ذكره الواقدي فيمن بايع تحت الشجرة من أهل مصر.
الصحابي جبلة بن عمرو الساعدي من البدريين وقد برز في دور مشهور وهو منع عثمان من أن يدفن في مقابر المسلمين في البقيع حتى اضطر إلى دفنه ليلاً في مقبرة اليهود
من الصحابة أبناء بديل بن ورقاء الذين ثبتت لهم الصحبة حيث قال ابن الأثير: رافع بن بديل بن ورقاء الخزاعي تقدم نسبه عند ذكر أبيه قتل يوم بئر معونة له ولأخوته عبد الله وعبد الرحمن وسلمة صحبة .
وكان أبو عمرو بن بديل كما ذكر ابن حجر نقلاً عن ابن الكلبي إنه كان من رؤساء أهل مصر الذين حاصروا عثمان .
وذكر ابن قتيبة في كتابه: [ثم أقبل الأشتر ألنخعي من الكوفة في ألف رجل : وأقبل ابن أبي حذيفة من مصر في أربع مئة رجل، فأقام أهل الكوفة
وأهل مصر بباب عثمان ليلا ونهارا، وطلحة يحرض الفريقين جميعا على عثمان: ثم إن طلحة قال لهم: إن عثمان لا يبالى ما حصرتموه ؟
والصحابي الكبير عمَّار بن ياسر، الذي كان من الثوار المحرضين على عثمان؟
يا ترى هل اصبحت الجنة بالمزاج ام هي حزورة ....اليس دخول الجنة بالاعمال وان الاعمال توزن بميزان الهي دقيق نرى اليوم ميزان قياس الذهب دقيق جدا لان الذهب غالي الثمن وهو من صنع البشر فكيف بميزان صنعه الله تعالى والحاكم هو تعالى كما ورد في سورة التين اليس الله بأحكم الحاكمين ...
كثيرا ما يتبجح مخالفينا بعدول الصحابة والمبايعين تحت الشجرة وانه جميعهم في الجنة لرضا الله تعالى عنهم وحسب الاية التي يذكرون نصفها ويبترون النصف الاخر الذي لا يخدمهم وهي (إِنَّ ٱلَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ ٱللَّهَ يَدُ ٱللَّهِ فَوۡقَ أَيۡدِيهِمۡۚ ) سورة الفتح الاية 10
بينما الاية كاملة كما يلي :-
إِنَّ ٱلَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ ٱللَّهَ يَدُ ٱللَّهِ فَوۡقَ أَيۡدِيهِمۡۚ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَىٰ نَفۡسِهِۦۖ وَمَنۡ أَوۡفَىٰ بِمَا عَٰهَدَ عَلَيۡهُ ٱللَّهَ فَسَيُؤۡتِيهِ أَجۡرًا عَظِيمٗا
كانت البيعة للصحابة العدول على ان لايفروا من المعارك ونزلت سورة الفتح قبل صلح الحديبية بقليل لكن يا ترى هؤلاء العدول هل اطاعوا نبيهم ؟
امرهم رسول الله بالتقصير وذبح الهدي والتاريخ يعبر عنهم كما يلي :-
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : «قوموا فانحروا ثم احلقوا» فو الله ما قام رجل منهم ، حتى قال ذلك ثلاث مرات ، فاشتد ذلك عليه ، فدخل على أم سلمة فقال :
«هلك المسلمون ، أمرتهم أن ينحروا ويحلقوا فلم يفعلوا» . وفي رواية : «ألا ترين إلى الناس آمرهم بالأمر فلا يفعلونه - وهم يسمعون كلامي وينظرون وجهي» .
فقالت : يا رسول الله ، لا تلمهم فإنهم قد دخلهم أمر عظيم مما أدخلت على نفسك من المشقة في أمر الصلح ، ورجوعهم بغير فتح يا نبي الله اخرج ولا تكلم أحدا كلمة حتى تنحر بدنك وتدعو حالقك فيحلقك فجلى الله - تعالى - عن الناس بأم سلمة - فقام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - واضطبع بثوبه ، فخرج فأخذ الحربة ويمم هديه وأهوى بالحربة إلى البدن رافعا صوته «بسم الله والله أكبر» ونحر ، فتواثب المسلمون إلى الهدي وازدحموا عليه ينحرونه حتى كاد بعضهم يقع على بعض ، وأشرك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بين أصحابه في الهدي ، فنحر البدنة عن سبعة ، وكان هدي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سبعين بدنة ، وكان الهدي دون الجبال التي تطلع على وادي الثنية ، فلما صده المشركون رد وجوه البدن .
اذن اين طاعة الله ورسوله واين ما اتاكم الرسول خذوه وما نهاكم انتهوا ...وللعلم في الحديبية لم يحصل حرب لكن امر البيعة دائمي وليس فقط لذلك الوقت وها هي معركة حنين تحدثنا ان غالبية الصحابة ولو الدبر وتركوا رسول الله ص للعدو ما عدا بروايات عشرة او تسعة بقوا معه ؟؟؟
طيب طالما حسب المفهوم السني ان اصحاب الشجرة لهم الجنة فهل قاتل عمار بن ياسر رض ابو الغادية يسار في الجنة فهو ممن بايع تحت الشجرة ؟
عبد الرحمن بن عديس البلوي قال عنه ابن حجر في فتح الباري ج2 159: احد رؤوس المصريين الذين حصروا عثمان، وقال ابن ابي شيبة في المصنف (ج7 / 492و ج8/ 43): وكان ممن بايع تحت الشجرة.
عمرو بن الحمق الخزاعي: قال عنه الزركلي في الإعلام (ج5/76) صحابي، من قتلة عثمان، سكن الشام وانتقل إلى الكوفة، ثم كان احد الرؤوس الذين اشتركوا في قتل عثمان .. وقد ذكره الواقدي فيمن بايع تحت الشجرة من أهل مصر.
الصحابي جبلة بن عمرو الساعدي من البدريين وقد برز في دور مشهور وهو منع عثمان من أن يدفن في مقابر المسلمين في البقيع حتى اضطر إلى دفنه ليلاً في مقبرة اليهود
من الصحابة أبناء بديل بن ورقاء الذين ثبتت لهم الصحبة حيث قال ابن الأثير: رافع بن بديل بن ورقاء الخزاعي تقدم نسبه عند ذكر أبيه قتل يوم بئر معونة له ولأخوته عبد الله وعبد الرحمن وسلمة صحبة .
وكان أبو عمرو بن بديل كما ذكر ابن حجر نقلاً عن ابن الكلبي إنه كان من رؤساء أهل مصر الذين حاصروا عثمان .
وذكر ابن قتيبة في كتابه: [ثم أقبل الأشتر ألنخعي من الكوفة في ألف رجل : وأقبل ابن أبي حذيفة من مصر في أربع مئة رجل، فأقام أهل الكوفة
وأهل مصر بباب عثمان ليلا ونهارا، وطلحة يحرض الفريقين جميعا على عثمان: ثم إن طلحة قال لهم: إن عثمان لا يبالى ما حصرتموه ؟
والصحابي الكبير عمَّار بن ياسر، الذي كان من الثوار المحرضين على عثمان؟
يا ترى هل اصبحت الجنة بالمزاج ام هي حزورة ....اليس دخول الجنة بالاعمال وان الاعمال توزن بميزان الهي دقيق نرى اليوم ميزان قياس الذهب دقيق جدا لان الذهب غالي الثمن وهو من صنع البشر فكيف بميزان صنعه الله تعالى والحاكم هو تعالى كما ورد في سورة التين اليس الله بأحكم الحاكمين ...
تعليق