اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين المعصومين
الكتاب: مسند أبي داود الطيالسي
المؤلف: أبو داود سليمان بن داود بن الجارود الطيالسي البصرى (المتوفى: 204هـ)
المحقق: الدكتور محمد بن عبد المحسن التركي
الناشر: دار هجر - مصر
الطبعة: الأولى، 1419 هـ - 1999 م
عدد الأجزاء: 4
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع، وهو ضمن خدمة التخريج]
ج1 ص 94
96 - حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ، عَنْ مَرْوَانَ بْنِ الْحَكَمِ، قَالَ: شَهِدْتُ عُثْمَانَ، وَعَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا بَيْنَ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ، وَعُثْمَانُ يَنْهَى عَنِ الْمُتْعَةِ، أَوْ أَنْ يُجْمَعَ بَيْنَهُمَا، فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ عَلِيٌّ، أَهَلَّ بِهِمَا جَمِيعًا فَقَالَ: «لَبَّيْكَ بِعُمْرَةٍ وَحَجَّةٍ مَعًا» فَقَالَ عُثْمَانُ: تَرَانِي أَنْهَى النَّاسَ عَنْ شَيْءٍ وَأَنْتَ تَفْعَلُهُ؟ قَالَ: «مَا كُنْتُ لِأَدَعَ سُنَّةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِقَوْلِ أَحَدٍ مِنَ النَّاسِ»
رجال السند :
سليمان بن داود بن الجارود أبو داود الطيالسى البصرى الحافظ وهو مولى قريش وقيل مولى لآل الزبير فارسى الأصل
الرتبة: ثقة حافظ غلط فى أحاديث
شعبة بن الحجاج بن الورد العتكى مولاهم الأزدى أبو بسطام الواسطى ثم البصرى مولى عبدة بن الأغر مولى يزيد
الرتبة: ثقة حافظ متقن ، كان الثورى يقول : هو أمير المؤمنين فى الحديث
الحكم بن عتيبة الكندى أبو محمد ويقال أبو عبد الله ويقال أبو عمر الكوفى مولى عدى بن عدى الكندى
الرتبة: ثقة ثبت فقيه إلا أنه ربما دلس
على بن الحسين بن على بن أبى طالب القرشى الهاشمى أبو الحسين ويقال أبو الحسن ويقال أبو محمد المدنى زين
الرتبة: ثقة ثبت
مروان بن الحكم بن أبى العاص بن أمية القرشى الأموى أبو عبد الملك ويقال أبو القاسم ويقال أبو الحكم المدنى
قال المحقق : حديث صحيح
ملاحظة : مروان هو خليفتهم الأموي لعنه الله وقالو لم تثبت له صحبه وهذا الأثر رواه البخاري في صحيحة من طريق شعبه لكنه كعادته بتر منه عبارة ( تَرَانِي أَنْهَى النَّاسَ عَنْ شَيْءٍ وَأَنْتَ تَفْعَلُهُ )
الكتاب: الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه = صحيح البخاري
المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري الجعفي
المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر
الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)
الطبعة: الأولى، 1422هـ
عدد الأجزاء: 9
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع، وهو ضمن خدمة التخريج، ومتن مرتبط بشرحيه فتح الباري لابن رجب ولابن حجر]
ج 2 ص 142
1563 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الحَكَمِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ، عَنْ مَرْوَانَ بْنِ الحَكَمِ، قَالَ: شَهِدْتُ عُثْمَانَ، وَعَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا وَعُثْمَانُ «يَنْهَى عَنِ المُتْعَةِ، وَأَنْ يُجْمَعَ بَيْنَهُمَا»، فَلَمَّا «رَأَى عَلِيٌّ أَهَلَّ بِهِمَا، لَبَّيْكَ بِعُمْرَةٍ وَحَجَّةٍ»، قَالَ: «مَا كُنْتُ لِأَدَعَ سُنَّةَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِقَوْلِ أَحَدٍ»
ويظهر من الأثر أن أمير المؤمنين لا يخالف سنة الرسول صلى الله عليه وآله
الآن بما أنكم تستشهدون دائما بحديث العرباض بن سارية ( عليكم بسُنَّتي وسُنَّةِ الخُلَفاءِ الرَّاشِدينَ المَهْدِيِّينَ، عَضُّوا عليها بالنَّواجِذِ )
فتتبعون سنة من
سنة رسول الله صلى الله عليه وآله وأمير المؤمنين عليه السلام الذين يأمرون بها
أم سنة صاحبكم الثالث الذي ينهى
الكتاب: مسند أبي داود الطيالسي
المؤلف: أبو داود سليمان بن داود بن الجارود الطيالسي البصرى (المتوفى: 204هـ)
المحقق: الدكتور محمد بن عبد المحسن التركي
الناشر: دار هجر - مصر
الطبعة: الأولى، 1419 هـ - 1999 م
عدد الأجزاء: 4
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع، وهو ضمن خدمة التخريج]
ج1 ص 94
96 - حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ، عَنْ مَرْوَانَ بْنِ الْحَكَمِ، قَالَ: شَهِدْتُ عُثْمَانَ، وَعَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا بَيْنَ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ، وَعُثْمَانُ يَنْهَى عَنِ الْمُتْعَةِ، أَوْ أَنْ يُجْمَعَ بَيْنَهُمَا، فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ عَلِيٌّ، أَهَلَّ بِهِمَا جَمِيعًا فَقَالَ: «لَبَّيْكَ بِعُمْرَةٍ وَحَجَّةٍ مَعًا» فَقَالَ عُثْمَانُ: تَرَانِي أَنْهَى النَّاسَ عَنْ شَيْءٍ وَأَنْتَ تَفْعَلُهُ؟ قَالَ: «مَا كُنْتُ لِأَدَعَ سُنَّةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِقَوْلِ أَحَدٍ مِنَ النَّاسِ»
رجال السند :
سليمان بن داود بن الجارود أبو داود الطيالسى البصرى الحافظ وهو مولى قريش وقيل مولى لآل الزبير فارسى الأصل
الرتبة: ثقة حافظ غلط فى أحاديث
شعبة بن الحجاج بن الورد العتكى مولاهم الأزدى أبو بسطام الواسطى ثم البصرى مولى عبدة بن الأغر مولى يزيد
الرتبة: ثقة حافظ متقن ، كان الثورى يقول : هو أمير المؤمنين فى الحديث
الحكم بن عتيبة الكندى أبو محمد ويقال أبو عبد الله ويقال أبو عمر الكوفى مولى عدى بن عدى الكندى
الرتبة: ثقة ثبت فقيه إلا أنه ربما دلس
على بن الحسين بن على بن أبى طالب القرشى الهاشمى أبو الحسين ويقال أبو الحسن ويقال أبو محمد المدنى زين
الرتبة: ثقة ثبت
مروان بن الحكم بن أبى العاص بن أمية القرشى الأموى أبو عبد الملك ويقال أبو القاسم ويقال أبو الحكم المدنى
قال المحقق : حديث صحيح
ملاحظة : مروان هو خليفتهم الأموي لعنه الله وقالو لم تثبت له صحبه وهذا الأثر رواه البخاري في صحيحة من طريق شعبه لكنه كعادته بتر منه عبارة ( تَرَانِي أَنْهَى النَّاسَ عَنْ شَيْءٍ وَأَنْتَ تَفْعَلُهُ )
الكتاب: الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه = صحيح البخاري
المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري الجعفي
المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر
الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)
الطبعة: الأولى، 1422هـ
عدد الأجزاء: 9
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع، وهو ضمن خدمة التخريج، ومتن مرتبط بشرحيه فتح الباري لابن رجب ولابن حجر]
ج 2 ص 142
1563 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الحَكَمِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ، عَنْ مَرْوَانَ بْنِ الحَكَمِ، قَالَ: شَهِدْتُ عُثْمَانَ، وَعَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا وَعُثْمَانُ «يَنْهَى عَنِ المُتْعَةِ، وَأَنْ يُجْمَعَ بَيْنَهُمَا»، فَلَمَّا «رَأَى عَلِيٌّ أَهَلَّ بِهِمَا، لَبَّيْكَ بِعُمْرَةٍ وَحَجَّةٍ»، قَالَ: «مَا كُنْتُ لِأَدَعَ سُنَّةَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِقَوْلِ أَحَدٍ»
ويظهر من الأثر أن أمير المؤمنين لا يخالف سنة الرسول صلى الله عليه وآله
الآن بما أنكم تستشهدون دائما بحديث العرباض بن سارية ( عليكم بسُنَّتي وسُنَّةِ الخُلَفاءِ الرَّاشِدينَ المَهْدِيِّينَ، عَضُّوا عليها بالنَّواجِذِ )
فتتبعون سنة من
سنة رسول الله صلى الله عليه وآله وأمير المؤمنين عليه السلام الذين يأمرون بها
أم سنة صاحبكم الثالث الذي ينهى
تعليق