ينقل الكاتب ابراهيم رسول الاعاجيبي ذات يومٍ، قصدتُ المرقد العلويّ في حاجةٍ كبيرة، أكملتُ الزيارة وصلّيت وخرجت وأنا مثقلٌ بالهمِ والحزن لحاجةٍ كنت أرجوها من اللّٰه جلّ وعلا، حالما أتممت زيارتي قصدتُ الشيخ باقر القرشي، وشكوت له حزني وكربي وعرضت حاجتي، فقال بلهجته النجفية الواضحة بني برهوم: عليك بالزهراء فاطمة ,عليها السلام فإنّ اللّٰه تعالى ليستحي أن يردَ سائلاً سأله بحقها وبكرامتها عنده، وإن أنبياء اللّٰه تعالى لتقف بتواضعٍ كبير أمام عظمة وإجلال السيدة فاطمة عليها السلام ..
وبالفعلِ صرتُ من يومها إن عرضت لي حاجة ومعضلة في الدنيا أتوسل اللّٰه تعالى بكرامةِ ومنزلةِ الزهراء عنده فسرعان ما تنقضي طلبتي وأعود إلى سكينتي وسعادتي ..
تعليق