تويت
بسم الله الرحمن الرحيم .
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين ، اللهم صل على محمد وآل محمد .
أعظم الله لنا ولكم الأجر بذكرى إستشهاد أمير المؤمنين ويعسوب الدين وقائد الغر المحجلين الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) .
لا ينحصر العذاب الدنيوي لقاتل أمير المؤمنين الإمام علي (عليه السلام) أشقى الأخرين عدو الرحمن ابن ملجم لعنه الله على الضربة التي ضربها له الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام) بعد استشهاد الإمام علي (عليه السلام) في اليوم 21 من شهر رمضان المبارك ، بل نقلت لنا الروايات أن الله سبحانه وتعالى عذبه في دار الدنيا بعذاب من نوع آخر .
ولم تنقل المصادر الشيعية فقط هذا النوع من العذاب لكي يتهم الشيعة مثلاً بالمغالاة والإفراط في حب الإمام علي (عليه السلام) مما دعاهم لإختلاق القصص ، بل نقلت المصادر الروائية لأبناء العامة ذلك أيضاً .
فروي : ( عن أبي القاسم الحسن بن محمد المعروف بابن الرفا بالكوفة قال : كنت بالمسجد الحرام فرأيت الناس مجتمعين حول مقام إبراهيم عليه السلام ، فقلت : ما هذا ؟
قالوا : راهب أسلم ، فأشرفت عليه وإذا أنا بشيخ كبير عليه جبة صوف ، و قلنسوة صوف ، عظيم الخلق ، و هو قاعد بحذاء مقام إبراهيم ، فسمعته يقول : كنت قاعداً في صومعة لي ، فأشرفت منها ، فإذا بطائر كالنسر قد سقط على صخرة على شاطئ البحر ، فتقيأ فرمى بربع إنسان .
ثم طار ، فتفقدته ، فعاد فتقيأ فرمى بربع إنسان .
ثم طار ، فجاء فتقيأ بربع إنسان .
ثم دنت الأرباع بعضها إلى بعض فقام رجلاً فهو قائم ، و أنا أتعجب منه .
ثم انحدر الطير عليه فضربه و أخذ ربعه فطار .
ثم رجع فأخذ ربعه فطار.
ثم رجع فأخذ ربعاً فطار.
ثم رجع فأخذ الربع الآخر.
فبقيت أتفكر في ذلك و تحسرت إلا كنت تحققته فسألته من هو.
فبقيت أتفقد الصخرة حتى رأيت الطائر قد أقبل فتقيأ بربع إنسان ، فنزلت فقمت بإزائه فلم أزل حتى تقيأ بربع ربع حتى الرابع.
ثم طار فالتأم رجلاً فقام قائماً ، فدنوت منه فسألته فقلت : من أنت ؟
فسكت عني .
فقلت : بحق من خلقك من أنت ؟
قال : أنا ابن ملجم .
قلت له : و أي شيء عملت من الذنوب ؟
قال : قتلت علي بن أبي طالب ، فوكل الله بي هذا الطير يقتلني كل يوم قتلة ، فهو يحدثني إذا نقض الطائر فضربه فأخذ ربعه ثم طار وعاد حتى أخذ الربع الآخر .
فسألت عن علي ، فقالوا : هو ابن عم رسول الله (صلى الله عليه وآله) و وصيه .
فأسلمت ) . (1)
اللهم إلعن قتلة أمير المؤمنين علي (عليه السلام) وعذبهم عذاباً أليماً في الدنيا لم تعذبه لأحدٍ من العالمين ، ولعذاب الآخرة أشد وأبقى .
-------------------------------------
(1) كشف الغمة ، ابن أبي الفتح الإربلي ، الجزء 2 ، الصفحة 61 ... المناقب ، الموفق الخوارزمي ، الصفحة 389 ... مدينة المعاجز ، السيد هاشم البحراني ، الجزء 3 ، الصفحة 206 .
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين ، اللهم صل على محمد وآل محمد .
أعظم الله لنا ولكم الأجر بذكرى إستشهاد أمير المؤمنين ويعسوب الدين وقائد الغر المحجلين الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) .
لا ينحصر العذاب الدنيوي لقاتل أمير المؤمنين الإمام علي (عليه السلام) أشقى الأخرين عدو الرحمن ابن ملجم لعنه الله على الضربة التي ضربها له الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام) بعد استشهاد الإمام علي (عليه السلام) في اليوم 21 من شهر رمضان المبارك ، بل نقلت لنا الروايات أن الله سبحانه وتعالى عذبه في دار الدنيا بعذاب من نوع آخر .
ولم تنقل المصادر الشيعية فقط هذا النوع من العذاب لكي يتهم الشيعة مثلاً بالمغالاة والإفراط في حب الإمام علي (عليه السلام) مما دعاهم لإختلاق القصص ، بل نقلت المصادر الروائية لأبناء العامة ذلك أيضاً .
فروي : ( عن أبي القاسم الحسن بن محمد المعروف بابن الرفا بالكوفة قال : كنت بالمسجد الحرام فرأيت الناس مجتمعين حول مقام إبراهيم عليه السلام ، فقلت : ما هذا ؟
قالوا : راهب أسلم ، فأشرفت عليه وإذا أنا بشيخ كبير عليه جبة صوف ، و قلنسوة صوف ، عظيم الخلق ، و هو قاعد بحذاء مقام إبراهيم ، فسمعته يقول : كنت قاعداً في صومعة لي ، فأشرفت منها ، فإذا بطائر كالنسر قد سقط على صخرة على شاطئ البحر ، فتقيأ فرمى بربع إنسان .
ثم طار ، فتفقدته ، فعاد فتقيأ فرمى بربع إنسان .
ثم طار ، فجاء فتقيأ بربع إنسان .
ثم دنت الأرباع بعضها إلى بعض فقام رجلاً فهو قائم ، و أنا أتعجب منه .
ثم انحدر الطير عليه فضربه و أخذ ربعه فطار .
ثم رجع فأخذ ربعه فطار.
ثم رجع فأخذ ربعاً فطار.
ثم رجع فأخذ الربع الآخر.
فبقيت أتفكر في ذلك و تحسرت إلا كنت تحققته فسألته من هو.
فبقيت أتفقد الصخرة حتى رأيت الطائر قد أقبل فتقيأ بربع إنسان ، فنزلت فقمت بإزائه فلم أزل حتى تقيأ بربع ربع حتى الرابع.
ثم طار فالتأم رجلاً فقام قائماً ، فدنوت منه فسألته فقلت : من أنت ؟
فسكت عني .
فقلت : بحق من خلقك من أنت ؟
قال : أنا ابن ملجم .
قلت له : و أي شيء عملت من الذنوب ؟
قال : قتلت علي بن أبي طالب ، فوكل الله بي هذا الطير يقتلني كل يوم قتلة ، فهو يحدثني إذا نقض الطائر فضربه فأخذ ربعه ثم طار وعاد حتى أخذ الربع الآخر .
فسألت عن علي ، فقالوا : هو ابن عم رسول الله (صلى الله عليه وآله) و وصيه .
فأسلمت ) . (1)
اللهم إلعن قتلة أمير المؤمنين علي (عليه السلام) وعذبهم عذاباً أليماً في الدنيا لم تعذبه لأحدٍ من العالمين ، ولعذاب الآخرة أشد وأبقى .
-------------------------------------
(1) كشف الغمة ، ابن أبي الفتح الإربلي ، الجزء 2 ، الصفحة 61 ... المناقب ، الموفق الخوارزمي ، الصفحة 389 ... مدينة المعاجز ، السيد هاشم البحراني ، الجزء 3 ، الصفحة 206 .
تعليق