السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
ذات يوم سأل صعصعة الامام علي ( عليه السلام ) قائل له :
يا أمير المؤمنين ! أخبرني أنت أفضل أم آدم (ع ) ؟
فقال الامام ( عليه السلام ) : يا صعصعة ! تزكية المرء نفسه قبيح ،
ولولا
قول
الله عز وجل : ( وأما بنعمة ربك فحدث ) ما أجبت .
يا صعصعة ! أنا أفضل من آدم ، لان الله تعالى أباح لادم كل الطيبات
المتوفرة في الجنة ونهاه عن أكل الحنطة فحسب ، ولكنه عصى ربه وأكل
منها !
وأنا لم يمنعني ربي من الطيبات ، وما نهاني عن أكل الحنطة فأعرضت
عنها
رغبة وطوعا .
فقال صعصعة : أنت أفضل أم نوح ؟
فقال عليه السلام : أنا أفضل من نوح ، لانه تحمل ما تحمل من قومه ،
ولما رأى منهم العناد دعا عليهم وما صبر على أذاهم
فقال : ( رب لا تذر على الارض من الكافرين ديارا )
ولكني بعد حبيبي رسول الله ( ص ) تحملت أذى قومي وعنادهم ،
فظلموني كثيرا
فصبرت وما دعوت عليهم.
فقال صعصعة : أنت أفضل أم إبراهيم ؟
فقال عليه السلام : أنا أفضل ، لان إبراهيم قال : ( رب أرني كيف تحي
الموتى قال أو لم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي ) .
ولكني قلت وأقول : لو كشف لي الغطاء ما ازددت يقينا.
قال صعصعة : أنت أفضل أم موسى ؟
قال (ع ) : أنا أفضل من موسى لان الله تعالى لما أمره أن يذهب إلى
فرعون ويبلغه رسالته
( قال رب إني قتلت منهم نفسا فأخاف أن يقتلون ).
ولكني حين أمرني حبيبي رسول الله ( ص ) بأمر الله عز وجل حتى أبلغ
أهل مكة
المشركين سورة براءة ، وأنا قاتل كثير من رجالهم وأعيانهم ! مع ذلك
أسرعت
غير مكترث ، وذهبت وحدي بلا خوف ولا وجل ، فوقفت في جمعهم رافعا
صوتي ،
وتلوت آيات من سورة براءة ، وهم يسمعون !!
قال صعصة : أنت أفضل أم عيسى ؟
قال عليه السلام : أنا أفضل ، لان مريم بنت عمران لما أرادت أن تضع
عيسى ، كانت في البيت المقدس ، جاءها النداء يا مريم اخرجي من
البيت !
هاهنا محل عبادة لا محل ولادة ، فخرجت ( فأجاءها المخاض إلى جذع
النخلة ) .
ولكن أمي فاطمة بنت أسد لما قرب مولدي جاءت إلى بيت الله الحرام
والتجأت
إلى الكعبة ، وسألت ربها أن يسهل عليها الولادة ، فانشق لها جدار البيت
الحرام ، وسمعت النداء : يا فاطمة ادخلي ! فدخلت ورد الجدار على حاله
فولدتني في حرم الله وبيته.
سلام الله عليك يا امير المومنين
اللهم صل على محمد وال محمد
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
ذات يوم سأل صعصعة الامام علي ( عليه السلام ) قائل له :
يا أمير المؤمنين ! أخبرني أنت أفضل أم آدم (ع ) ؟
فقال الامام ( عليه السلام ) : يا صعصعة ! تزكية المرء نفسه قبيح ،
ولولا
قول
الله عز وجل : ( وأما بنعمة ربك فحدث ) ما أجبت .
يا صعصعة ! أنا أفضل من آدم ، لان الله تعالى أباح لادم كل الطيبات
المتوفرة في الجنة ونهاه عن أكل الحنطة فحسب ، ولكنه عصى ربه وأكل
منها !
وأنا لم يمنعني ربي من الطيبات ، وما نهاني عن أكل الحنطة فأعرضت
عنها
رغبة وطوعا .
فقال صعصعة : أنت أفضل أم نوح ؟
فقال عليه السلام : أنا أفضل من نوح ، لانه تحمل ما تحمل من قومه ،
ولما رأى منهم العناد دعا عليهم وما صبر على أذاهم
فقال : ( رب لا تذر على الارض من الكافرين ديارا )
ولكني بعد حبيبي رسول الله ( ص ) تحملت أذى قومي وعنادهم ،
فظلموني كثيرا
فصبرت وما دعوت عليهم.
فقال صعصعة : أنت أفضل أم إبراهيم ؟
فقال عليه السلام : أنا أفضل ، لان إبراهيم قال : ( رب أرني كيف تحي
الموتى قال أو لم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي ) .
ولكني قلت وأقول : لو كشف لي الغطاء ما ازددت يقينا.
قال صعصعة : أنت أفضل أم موسى ؟
قال (ع ) : أنا أفضل من موسى لان الله تعالى لما أمره أن يذهب إلى
فرعون ويبلغه رسالته
( قال رب إني قتلت منهم نفسا فأخاف أن يقتلون ).
ولكني حين أمرني حبيبي رسول الله ( ص ) بأمر الله عز وجل حتى أبلغ
أهل مكة
المشركين سورة براءة ، وأنا قاتل كثير من رجالهم وأعيانهم ! مع ذلك
أسرعت
غير مكترث ، وذهبت وحدي بلا خوف ولا وجل ، فوقفت في جمعهم رافعا
صوتي ،
وتلوت آيات من سورة براءة ، وهم يسمعون !!
قال صعصة : أنت أفضل أم عيسى ؟
قال عليه السلام : أنا أفضل ، لان مريم بنت عمران لما أرادت أن تضع
عيسى ، كانت في البيت المقدس ، جاءها النداء يا مريم اخرجي من
البيت !
هاهنا محل عبادة لا محل ولادة ، فخرجت ( فأجاءها المخاض إلى جذع
النخلة ) .
ولكن أمي فاطمة بنت أسد لما قرب مولدي جاءت إلى بيت الله الحرام
والتجأت
إلى الكعبة ، وسألت ربها أن يسهل عليها الولادة ، فانشق لها جدار البيت
الحرام ، وسمعت النداء : يا فاطمة ادخلي ! فدخلت ورد الجدار على حاله
فولدتني في حرم الله وبيته.
سلام الله عليك يا امير المومنين