بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
فمن يدعي أنه منتسب إلى الإمام علي (عليه السلام)، وهذا انتساب خطير ليس بالهين، مع أنَّ البعض يخشى من هذا الانتساب في الدنيا فيتقي تقية وينكر انتسابه إلى الإمام علي (عليه السلام)، وإلى مدرسة الإمام (عليه السلام)، وهو قد يكون معذور في ذلك ولكن هذا الانتساب له تبعته يوم القيامة
عندما يقال أنت كنت توالي عليا (عليه السلام)، فأين صورة الموالاة أنت كنت تكتسب الوجاهة من اسم علي (عليه السلام)، أنت كنت تدعي أنك من شيعة علي (عليه السلام)، فأين هذه الموالاة؟
أشد الناس حسرة يوم القيامة من وصف عدلا ثم عدل إلى غيره، وفي مقام الحديث يصف العدالة ويصف عدالة علي (عليه السلام)، ويصف إمامة علي (عليه السلام)، ولكن في مقام العمل لا نكاد نجد فرقا بينه وبين من لا يعرف عليا (عليه السلام)
حقيقة الإنسان يتأثر كثيرا عندما يأتي رب العمل ويقول أن فلان المسيحي خير عملا وأصدق قولا وأكثر وفاء من ذلك المسلم وقد يكون في مقابل ذلك المسيحي الإنسان الذي يدعي الانتساب إلى أمير المؤمنين!
نعم إذا أعطى صورة قاتمة صورة قبيحة عن موالاة علي (عليه السلام)، في الدنيا فماذا يجيب أحدنا علياً (عليه السلام) يوم القيامة حيث يقول لك أردت منك أن تكون لي زينا فكنت لي شينا…؟!
على الإنسان إخواني أن يعمل بمقتضى لوازم هذا العنوان العظيم فإن الإنسان كما قلنا قد يحاسب حسابا عسيرا على ما أعطاه من صورة غير مرضية عن علي وأولاد علي (عليهم السلام)
ولو عجزنا عن معرفة علي وأبناء علي (عليهم السلام )معرفة كاملة فعلى الأقل نحاول أن نقترب من تلك الصورة التي رسمها الله (عز وجل)، فإن العجز غير مانع أبدا في أن نعرف تلك الصورة الكاملة لعلي (صلوات الله وسلامه عليه)، كما قلت في صدر حديثي سر القرب وسر وجاهة علي (عليه السلام) وسر خلود علي (عليه السلام).
الشيخ حبيب الكاضمي
اللهم صل على محمد وال محمد
فمن يدعي أنه منتسب إلى الإمام علي (عليه السلام)، وهذا انتساب خطير ليس بالهين، مع أنَّ البعض يخشى من هذا الانتساب في الدنيا فيتقي تقية وينكر انتسابه إلى الإمام علي (عليه السلام)، وإلى مدرسة الإمام (عليه السلام)، وهو قد يكون معذور في ذلك ولكن هذا الانتساب له تبعته يوم القيامة
عندما يقال أنت كنت توالي عليا (عليه السلام)، فأين صورة الموالاة أنت كنت تكتسب الوجاهة من اسم علي (عليه السلام)، أنت كنت تدعي أنك من شيعة علي (عليه السلام)، فأين هذه الموالاة؟
أشد الناس حسرة يوم القيامة من وصف عدلا ثم عدل إلى غيره، وفي مقام الحديث يصف العدالة ويصف عدالة علي (عليه السلام)، ويصف إمامة علي (عليه السلام)، ولكن في مقام العمل لا نكاد نجد فرقا بينه وبين من لا يعرف عليا (عليه السلام)
حقيقة الإنسان يتأثر كثيرا عندما يأتي رب العمل ويقول أن فلان المسيحي خير عملا وأصدق قولا وأكثر وفاء من ذلك المسلم وقد يكون في مقابل ذلك المسيحي الإنسان الذي يدعي الانتساب إلى أمير المؤمنين!
نعم إذا أعطى صورة قاتمة صورة قبيحة عن موالاة علي (عليه السلام)، في الدنيا فماذا يجيب أحدنا علياً (عليه السلام) يوم القيامة حيث يقول لك أردت منك أن تكون لي زينا فكنت لي شينا…؟!
على الإنسان إخواني أن يعمل بمقتضى لوازم هذا العنوان العظيم فإن الإنسان كما قلنا قد يحاسب حسابا عسيرا على ما أعطاه من صورة غير مرضية عن علي وأولاد علي (عليهم السلام)
ولو عجزنا عن معرفة علي وأبناء علي (عليهم السلام )معرفة كاملة فعلى الأقل نحاول أن نقترب من تلك الصورة التي رسمها الله (عز وجل)، فإن العجز غير مانع أبدا في أن نعرف تلك الصورة الكاملة لعلي (صلوات الله وسلامه عليه)، كما قلت في صدر حديثي سر القرب وسر وجاهة علي (عليه السلام) وسر خلود علي (عليه السلام).
الشيخ حبيب الكاضمي
تعليق