إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محتاجة مساعدتكم

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محتاجة مساعدتكم

    اخواتي الفاضلات اني عندي مشكلة خاصة واريد تساعدوني شلون اتخلص منهة
    لان واكعة بورطة بس قبل لا احجي مشكلتي اريد تفهموني وما تعتبروني ما عندي اخلاق لان كل شخص يغلط محد معصوم من الغلط
    اني امراة متزوجة وعندي اطفال وجنت عايشة وية اهل زوجي وبعدين تمكنة واشترينة بيت مقابيل بيت اهل زوجي وجان جوارينة
    دائمآ يصعد فوك ومن اطلع اشوفة بالشارع لحد ماهسة كمت احبة واريد مساعدكتم شلون انساه بحق الحسين ساعدوني ما اريد اخسر زوجي واطفالي بسبب غلطة
    الله يخليكم انطوني الحل شسوي واني كتلة اني متزوجة وعندي اطفال وهوة همين متزوج وعندة اطفال

  • #2
    اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم يا كريم

    وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ


    اسمحي لي أختي صحيح أحنا بشر و خطائين ولكن غلط عن غلط يفرق
    وما راح أتطرق إلى ما كان يجب وما كان لا يجب مع أن الأولى بك أن تغضين البصر فهو أحفظ لك والوقاية خير من العلاج
    قال تعالى: {وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ}النور31

    ولكن راح أتطرق إلى الموضوع من قولك إنك تعلقت برجل آخر وأنت متزوجة وعندك أطفال
    وعبارة أحبه لم تستخدميها بمكانها الصحيح لأنك ما حبيتيه مو هذا الحب فالحب يأتي مع الفطرة و هو عاطفة نظيفة نقية ليست كالتعلق الذي يطلق سمه الشيطان في النفوس الضعيفة والقلوب الغافلة عن ذكر الله فيوهم من يحاول اصطيادهم بأنه حب وما هو إلا عشق وغواية بل هو سهم مسموم من أسهم الشيطان اللعين يجر به المطيعين له إلى طريق الغلط والحرام والضياع الذي لا رجوع عنه إلا بالرجوع إلى الله سبحانه قبل أن يتحول إلى خطيئة لا تمحى من صحيفة الأعمال تغضب الله وتوجب سخطه وترضي الشيطان وتفرحه
    فمن الأولى أن يرضا عنك الله سبحانه أم الشيطان ؟

    فما وصفته بالحب ما هو إلا الغلط بعينه لأنه من الشيطان و أنت الآن أمام خيارين
    أما ترجعي وتقيسي الأمور من منطلق رضا الله على أساس حب الله سبحانه وتغليب هذا الحب لأنه هو الحب الحقيقي والذي ينطلق منه أي عمل لا بل تبنى عليه كل الأعمال وهو أساسها و تنظرين إلى قلبك وتبحثين عن الله فيه ومن ثم تغتسلين بماء الاستغفار والتوبة و اللجوء إلى الله في كل حين وبالذات في قلب الليل و تلتزمين بصلاة الليل وتطيلين السجود لله وتسألينه شفاء قلبك من هذا المرض الشيطاني و تسألينه الستر والعفو والمعافاة في الدنيا والآخرة و توجهين كل فكرك وطاقاتك ومشاعرك إلى الله ولا بأس بأن تؤدبي نفسك بالصوم فهو مفيد جدا في تهذيب النفس الأمارة وترويضها
    و تكثرين من دعاء الحفظ من الفتن في آخر الزمان " يا الله يا رحمن يا رحيم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك "
    فإن كنت صادقة مع الله فسبحانه سيلهمك إلى سبيل الخلاص والنجاة من شراك الشيطان وحبائله الآثمة

    أما الطريق الآخر فهو الانجرار إلى طريق الشيطان الذي حين تسلكينه فلا تأملين في العودة منه سالمة وعليك أن تتحملي الخزي والعار والفضيحة التي ستحلق بك باتباع نزواتك التي زينها الشيطان لك وأوهمك بأنها حب و هيئ لك السبيل إليها فعليك الانتباه والحذر من مزالق الشيطان قبل أن تقعين في الهاوية و تنبذين من أهلك وأبنائك و المجتمع ككل و لا تلومي إلا نفسك حينها ..
    لأن الشيطان حين زين لك هذا الخطأ و أظهره أي هذا التعلق وكأنه حب أنهى عمله وسيتبرأ منك بعدها لأنه ترك الباقي إلى نفسك الأمارة بالسوء التي سطوتها أشد من سطوة الشيطان نفسه و في ذات الوقت رب العالمين أيقظ فيك النفس اللوامة التي جعلتك تشعرين بالذنب وتأنيب الضمير و جعلتك تأتين وتطلبين المساعدة


    هذا ما لدي لأقوله لك
    وأتمنى أن يمر بالموضوع من هو أكثر خبرة ودراية وقدرة على مساعدتك والأخذ بيدك ليرشدك إلى سبيل الوصول لطريق الصلاح والهداية

    و في جميع الأحوال أرى أن حل مشكلتك بيدك أنت و عليك الإسراع في حلها بنفسك
    مع التأكيد على السعي لأن ينطلق أي فعل أو قرار تتخذينه من باب رضا الله لا رضا النفس
    رضا الله ثم رضا الله ثم رضا الله والله يحب التوابين العائدين إليه بصدق

    والله يهدينا ويهديكم و يستر علينا جميعا في الدنيا والآخرة ويلهمنا رضاه إنه سميع مجيب

    التعديل الأخير تم بواسطة صادقة; الساعة 03-01-2016, 12:00 AM.


    أيها الساقي لماء الحياة...
    متى نراك..؟



    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...
    X