بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم من الاولين والأخرين
أقول : دائماً يردد السلفية آية الشورى
وأنها دليل على صحة خلافة ابي بكر وعمر وعثمان
لكن عندما نرجع الى كتب التفسير نجد انها نزلت في الأنصار الأنهم يتشاوروا بينهم ،
فمدحهم الله تعالى وهذا ما جاء في التفاسير نذكر منها
1 ـ أخرج الزمخشري في الكشاف ج 1 ص 204
قال :
وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (38)
{ والذين استجابوا لِرَبّهِمْ } نزلت في الأنصار : دعاهم الله عز وجل للإيمان به وطاعته ، فاستجابوا له بأن آمنوا به وأطاعوه { وَأَقَامُواْ الصلاة } وأتموا الصلوات الخمس . وكانوا قبل الإسلام وقبل مقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة : إذا كان بهم أمر اجتمعوا وتشاوروا ، فأثنى الله عليهم ، أي : لا ينفردون برأي حتى يجتمعوا عليه . وعن الحسن : ما تشاور قوم إلا هدوا لأرشد أمرهم والشورى : مصدر كالفتيا ، بمعنى التشاور . ومعنى قوله : { وَأَمْرُهُمْ شورى بَيْنَهُمْ } أي ذو شورى .
المصدر
الكتاب : الكشاف
المؤلف : أبو القاسم محمود بن عمرو بن أحمد، الزمخشري جار الله
عدد الأجزاء : 4
مصدر الكتاب : موقع التفاسير
[ الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ]
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم من الاولين والأخرين
أقول : دائماً يردد السلفية آية الشورى
وأنها دليل على صحة خلافة ابي بكر وعمر وعثمان
لكن عندما نرجع الى كتب التفسير نجد انها نزلت في الأنصار الأنهم يتشاوروا بينهم ،
فمدحهم الله تعالى وهذا ما جاء في التفاسير نذكر منها
1 ـ أخرج الزمخشري في الكشاف ج 1 ص 204
قال :
وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (38)
{ والذين استجابوا لِرَبّهِمْ } نزلت في الأنصار : دعاهم الله عز وجل للإيمان به وطاعته ، فاستجابوا له بأن آمنوا به وأطاعوه { وَأَقَامُواْ الصلاة } وأتموا الصلوات الخمس . وكانوا قبل الإسلام وقبل مقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة : إذا كان بهم أمر اجتمعوا وتشاوروا ، فأثنى الله عليهم ، أي : لا ينفردون برأي حتى يجتمعوا عليه . وعن الحسن : ما تشاور قوم إلا هدوا لأرشد أمرهم والشورى : مصدر كالفتيا ، بمعنى التشاور . ومعنى قوله : { وَأَمْرُهُمْ شورى بَيْنَهُمْ } أي ذو شورى .
المصدر
الكتاب : الكشاف
المؤلف : أبو القاسم محمود بن عمرو بن أحمد، الزمخشري جار الله
عدد الأجزاء : 4
مصدر الكتاب : موقع التفاسير
[ الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ]
وقال البيضاوي في تفسيره ج 5 ص 133 :
{ والذين استجابوا لربهم } نزلت في الأنصار دعاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الإيمان فاستجابوا له { وأقاموا الصلاة وأمرهم شورى بينهم } ذو شورى بينهم لا ينفردون برأي حتى يتشاوروا ويجتمعوا عليه وذلك من فرط تدبرهم وتيقظهم في الأمور وهي مصدر كالفتيا بمعنى التشاور { ومما رزقناهم ينفقون } في سبيل الله الخير < <
الشورى : ( 39 ) والذين إذا أصابهم
المصدر
تفسير البيضاوي
البيضاوي
سنة الولادة / سنة الوفاة
تحقيق
الناشر دار الفكر
سنة النشر
مكان النشر بيروت
{ والذين استجابوا لربهم } نزلت في الأنصار دعاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الإيمان فاستجابوا له { وأقاموا الصلاة وأمرهم شورى بينهم } ذو شورى بينهم لا ينفردون برأي حتى يتشاوروا ويجتمعوا عليه وذلك من فرط تدبرهم وتيقظهم في الأمور وهي مصدر كالفتيا بمعنى التشاور { ومما رزقناهم ينفقون } في سبيل الله الخير < <
الشورى : ( 39 ) والذين إذا أصابهم
المصدر
تفسير البيضاوي
البيضاوي
سنة الولادة / سنة الوفاة
تحقيق
الناشر دار الفكر
سنة النشر
مكان النشر بيروت
عدد الأجزاء 5 .
3 ـ وأخرج النسفي في تفسيره ج 3 ص 284 :
{ والذين استجابوا لِرَبِّهِمْ } نزلت في الأنصار دعاهم الله عز وجل للإيمان به وطاعته فاستجابوا له بأن آمنوا به وأطاعوه { وَأَقَامُوا الصلاوة } وأتموا الصلوات الخمس { وَأَمْرُهُمْ شورى بَيْنَهُمْ } أي ذو شورى لا ينفردون برأي حتى يجتمعوا عليه ، وعن الحسن : ما تشاور قوم إلا هدوا لأرشد أمرهم ، والشورى مصدر كالفتيا بمعنى التشاور .
المصدر
الكتاب : مدارك التنزيل وحقائق التأويل
المؤلف : عبدالله بن أحمد بن محمود حافظ الدين أبو البركات النسفي
عدد الأجزاء : 4
مصدر الكتاب : موقع التفاسير
[ الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ]
واخرج حقي في تفسيره ج 13 ص 109 :
وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (38)
{ والذين استجابوا لربهم } نزلت فى الانصار دعاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم الى الايمان فاستجابوا له اى لرسول الله من صميم القلب كما هو المفهوم من اطلاق الاستجابة وفيه اشارة الى ان الاستجابة للرسول استجابة للمرسل فهو من عطف الخاص على العام لمزيد التشريف وذلك لان الاستجابة داخلة فى الايمان فما وجه العطف مع عدم التغاير بين الوصفين .
المصدر
الكتاب : تفسير حقي
المؤلف : حقي
مصدر الكتاب : موقع التفاسير
[ الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ]
3 ـ وأخرج النسفي في تفسيره ج 3 ص 284 :
{ والذين استجابوا لِرَبِّهِمْ } نزلت في الأنصار دعاهم الله عز وجل للإيمان به وطاعته فاستجابوا له بأن آمنوا به وأطاعوه { وَأَقَامُوا الصلاوة } وأتموا الصلوات الخمس { وَأَمْرُهُمْ شورى بَيْنَهُمْ } أي ذو شورى لا ينفردون برأي حتى يجتمعوا عليه ، وعن الحسن : ما تشاور قوم إلا هدوا لأرشد أمرهم ، والشورى مصدر كالفتيا بمعنى التشاور .
المصدر
الكتاب : مدارك التنزيل وحقائق التأويل
المؤلف : عبدالله بن أحمد بن محمود حافظ الدين أبو البركات النسفي
عدد الأجزاء : 4
مصدر الكتاب : موقع التفاسير
[ الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ]
واخرج حقي في تفسيره ج 13 ص 109 :
وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (38)
{ والذين استجابوا لربهم } نزلت فى الانصار دعاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم الى الايمان فاستجابوا له اى لرسول الله من صميم القلب كما هو المفهوم من اطلاق الاستجابة وفيه اشارة الى ان الاستجابة للرسول استجابة للمرسل فهو من عطف الخاص على العام لمزيد التشريف وذلك لان الاستجابة داخلة فى الايمان فما وجه العطف مع عدم التغاير بين الوصفين .
المصدر
الكتاب : تفسير حقي
المؤلف : حقي
مصدر الكتاب : موقع التفاسير
[ الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ]
تعليق